للخيانة أعراض جانبية

فتحت الباب برفق وتسحبت الى داخل الشقة واوصدت الباب خلفها بكل لطف وولجت الى داخل الشقة واوصدت جميع النوافذ واسدلت جميع الستائر برفق تمشي على اطراف اصابعها برغم صوت الموسيقي والضحكات العالية داخل غرفة من غرف الشقة ثم جلست على اريكة بجانب الغرفة المغلقة حتي اختفي صوت الموسيقي والضحكات وحل مكانهما صرخات هامسة .

لم تنتظر كثيراً قامت حاملة حقيبتها بعد ان أخذت منها سلاح كبير نوعا ما بالنسبة الى سيدة ثم فتحت الباب بقوة فصرخت الفتاة وشهق الرجل وجذب الاثنان ملاءة كي يستتروا بها ورغم ان السيدة المسلحة لم تتفاجأ بما رأته الا انها شعرت بمرارة الخيانة واغرورقت عيناه بالدمع وشعرت بغصة فى حلقها عندما رأت السكرتيرة الحسناء عارية فى حضن زوجها يتبادلا المشاعر الملتهبة ولكن سرعان ما استردت رباطة جأشها وانهت الصمت
بتهديد كليهما بان لا يتحركا ولم تنسي التلويح اليهما بالسلاح .

ابدي الزوج الخائن الذى تعدي سن الخمسين ندمه والفتاة التي لم تتجاوز الثلاثين اسفها ولم تعلق المرأة واكتفت بالتهديد السابق واقسمت انها لن تتردد فى اطلاق النار عليهما اذا تحرك او صرخا وما كان منهما الا الامتثال وخيم على المكان شئ من الغضب والغموض .

سحبت المرأة الملاءة من عليهما تشبثا بها قليلا ولكن سرعان ما تنازلا عن تلك الفكرة مع وجود السلاح وجلست المرأة على مقعد مواجه لهما تتأملهما عاريان تخفي الفتاة بيديها ما تقدر عليه من جسدها واستسلم الرجل فوق الفراش كل ما يشغل باله ما سيحدث بعد ذلك تتصارع الافكار السوداوية داخل رأسه فيطردها ثم ترجع اليه كلما نظر الى عيني زوجته كان ينظر الى امرأة محطمة يائسة يتصارع ما بداخلها حتى تبقي صامدة .

أمرت الفتاة بالقيام فاطاعتها فورا فاشارت اليها بالجلوس على المقعد ثم قامت بتقييدها فى المقعد من يديها ورجليها والفتاة تبكي وتتوسل ثم كممتها وفعلت بالرجل مثل ذلك ولكن بحذر وتحت تهديد السلاح ولم يكن فى حسابات الرجل التلاعب كان نادم جدا وشاعر بما فعله بها .

كانا المقعدين متجاورين فوقفت المرأة امامهما وتركت سلاحها ولم يكن هذا غريب فهما مقيدان الان ولكن الأغرب أنها بدأت بخلع ملابسها حتى صارت مثلهما عارية .

كان اول مفاجأة للرجل دخول زوجته عليه وهو يخونها مع سكرتيرته ولم تكن أول سكرتيرة والثانية تهديدها اياه بالسلاح وتلك الثالثة ونظرات الرجل كانت تؤكد انها المفاجأة الأكبر ولم يكن يعلم انها تدخر له مفاجأة أخري اكبر من كل المفاجأت الفائتة أنها ليلة المفاجآت .

كانت المرأة قد تخطت الأربعين من عمرها ومع ذلك مازالت ملامح وجهه الجميل لم تختفي بعد وكان قوامها الرشيق ومنحنيات جسدها المتناسق تتحدي عمرها وتصرخ بالأنوثة .

منذ قليل كانا الرجل والفتاة على الفراش عاريان والمرأة على المقعد فى يدها سلاح فى فوهته كاتم للصوت والان الرجل والفتاة كلا منهما على مقعد مقيد ومكمم والمرأة مستلقية على الفراش والعامل المشترك بين الثلاثة أنهم عراة والمختلف فى المشهد ان المرأة استبدلت السلاح بهاتفها المحمول وكانت المفاجأة الرابعة والكبري المرأة تتصل وتفتح مكبر الصوت فى الهاتف حتي يسمع الجميع يرد المتصل به سريعا ينعتها بالحبيبة يصاب الزوج بالذهول تتسع حدقة عينيه ينتفض من المفاجأة يريد ان يمزق قيوده ولا يستطيع يريد ان يصرخ ولا يستطيع يميز الصوت أنه صديقه المقرب وتضحك المرأة لأول مرة وتغلق الهاتف بعد حديث قصير حار فى نهايته قبلة ووعد باللقاء القريب على غفلة من زوجها .

ترتفع حرارة الرجل وتزداد ضربات قلبه يتصبب عرقا تختنق انفاسه حينها تقوم المرأة مسرعة وتنزع الكمامة من على فمه ينظر اليها غير مصدق ومع علو وهبوط صدره بقوة لا يستطيع التفوه بكلمة ولأول مرة يحس الاحساس الذي طالما احسته زوجته طوال السنوات الفائتة ، ما زال جسده ينتفض وقوته تخور فلم يعد قادر على تحريك المقعد حينها فكت قيده كاملا عندما ظهر عليه حالة اعياء شديدة وبالفعل ما ان قام الرجل من على المقعد حتي خر مكانه مازال يتنفس ولكن ببطئ فأبطئ فأبطئ حتى توقف قلبه تماما .

حينها نظرت المرأة للفتاة واقتربت منها وفكت الكمامة عنها وفعلت ما هو أغرب شكرتها وابتسما ففكت قيدها فقامت الفتاة مسرعة ترتدي ملابسها بعد ان حملا الرجل ووضعوه فى الفراش واعادا ترتيب كل شئ ثم غادرت الفتاة مسرعة بعد ان غطت شعرها وارتدت نظارة كبيرة اخفت نصف وجهها ولم تنسي اخذ السلاح معها، فاتصلت المرأة بنفس الرقم وقالت له جملة واحدة ( قد حدث ) فطلب منها الانتقال الى النقطة التالية وانهي المكالمة ، بعدها حذفت المرأة الاتصالين من هاتفها واستجمعت قواها وتأكدت من أن النائم بجوارها قد نام الى الابد ثم اتصلت بطبيبه الخاص الذي نصحها بالاتصال باقرب اسعاف فورا بعد ان حاولت جاهدة ان تضفي لصوتها نبرة حزن وفزع ولم تعرف حينها انها قد نجحت .