قالت له ما أجمل منظر السماء عند الغروب , انظر يا حبيبي واستمتع
فقال لها كيف أضيع لحظات من التأمل بوجهك الجميل بما هو اقل
فنظرت إليه بخجل
ونسيت الغروب وذابت معه في عالمه الجميلة
وقالت له هل تحبني
فابتسم لها وقال وهل يوجد معني للحب بدونك , فأنتي الحياة والحلم وأنتي البسمة والدمعة
فقالت له مستعجبة : كيف أكون حلم وإنا حقيقه بين يديك وأكون دمعتك
فضحكك بصوت عالي وقال : اشتاق لنومي فأغمض عيني لأركي ملاك أحلامي كما اراكي ملاك واقعي ودمعتي هي إحساسي الذي ولد لكي
ليزيد شوقي ولا أري سواكي
ثم امسك يديها بحنية وقبلها برقة وقال كيف توجد كراهية ويوجد في العالم قلب مثل قلبك
فانطلقت داخل حضنه وقالت أريد أن اصرخ وأقول للعالم إني أحب هذا الرجل أريد أن اصرخ اصرخ
فقال لها مبتهجاً الحب حرية فافعلي ماتشائين اصرخي اصرخي
احمددددددددددددددددددددددددددددددددددددد
قوم يلا الشغل
فاستيقظ المواطن فوجد زوجته واقفة أمامه وربطه رأسها الرابطة إياها وماسكه السكينة بتقطع في الفينو بمرايله المطبخ وهي بتشن مراخيرها
وهجم عليه أولاده الثلاثة وهما بيقولوا بابااااااااا المصروف
وهمست زوجته له برقة : يا احمد في ورقه علي التسريحة فيها طلبات , يبئا هاتها وأنت جاي
فضحك المواطن المصري البسيط وقال (بابا يريد إسقاط المصروف) وهو يأخذ أولاده في حضنه
وعقله مشغول بما تريده النفس وما يريده واقع الحياة