عيب

أستاذنا خشان

تحية طيبة و بعد

نعم عندك كل الحق في أمر أخطاء القاضي ( رفعت ) و لكن ماذا عن أخطاء خطباء المساجد و الإعلاميين و المعلّمين في المدارس ...الأمر يندى له الجبين و يعتصر القلب من الحزن ....و لكن كما قال المتنبي :

لقد أسمعت لو ناديت حيا

و لكن لا حياة لمن تنادي

لك الله يا لغة القرآن

و بمناسبة موضوع القاضي ....أظننا انشغلنا بأمر الحكم و صدمته علي كل الشعب أكثر من انشغالنا باللغة و ركاكتها و أخطائها


شكرا لك أخي الحبيب

تحياتي لك من أرض النيل

والله حاجه تكسف .....................

أستاذنا القدير خشان خشان , شكر على تفاعلك , في نفس اليوم الذي نطق فيه أحمد رفعت الحكم ليلا , سمعت على قناة مصر 25 مذيعها في برنامج " أهل البلد " يسأل أحد ضيوفه الكرام وكان محاميا بارزا وأحد لناشطين لسياسين , سأله : ألا تدرسون اللغه العربيه وقواعدها في مرحله متقدمه من التعليم عندكم أو في كليات الحقوق في الجامعات المصريه ؟؟؟؟ فالمستشار أحمد رفعت نطق الحكم بصوره رديئه جدا حتى أنه أخطأ في آيات القرآن ولم ينطق كلمه واحده صحيحه لغويا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

فرد عليه الضيف قائلا : هذا يرجع لقدراته هو , فمن ينطق اللغه بهذا الشكل ويخطئ في القرآن حري به أن يأتي بهذا الحكم المعيب .......
هذا كان حوار الفضائيات على قضاة مصر الموقرين , بدا وكأنهم يحملون شهادات محو أميه وجعلو منا نكتة تلوكها الألسن في كل مكان
حسبنا الله ونعم الوكيل

معك كل الحق يا د: هناء

و لكن الوضع وضع عام في كل المجالات و ليس القضاة فقط

و لا حول ولا قوة إلا بالله

استاذي العزيز .... شكرا

أغلبنا فى مصر وللاسف يلحن تلحينا لو سمعه الاولين لماتوا حسرة على اللغة

وهذا لسبب بسيط اننا لم نتعلم اللغة ولكن ورثناها كم ورثنا اشياء كثيرة مهمة

على سبيل المثال لا الحصر الصلاة فالذي يصلي منا لم يتعلم كيف يصلي ولكنه

يصلي كما راي الناس تصلي وكما ان الصلاة لا تورث اشياء كثيرة لا تورث من

اهمها اللغة التي احبها حبا جما ولا اجيدها وانا فى هذه السن أبدأ أتعلم قواعد النحو

والصرف ليس عيبا ولكن العيب فى الذين اوصلونا الى هذه اللغة الركيكة التي لم

ينجو منها حتي الصفوة من القضاة والمشايخ والاعلامين .

واتفق مع ان عدم قدرته على نطق اللغة العربية صحيحة شئ طبيعي جدا أنه

يخطئ فى قراءة القرآن ثم نصل فى النهاية الى حكم يتناسب تماما مع ركاكة لغته

ولحنه فى القرآن .

يذكرني هذا المستشار بزميله بطرس غالي فى المحكمة الهزلية فى حادثة دنشواي

مع فارق انهم حكموا على 32 قروي بريئ بالحبس والجلد واعدام 4 منهم فى قتل

واحد من العسكر قتل امرأة فقتله اهل القرية او مع اختلاف القصة.

والقاضي هنا حكم فى قتل الف من الابرياء بالبراءة على ستة من العسكر ايديهم

ملوثة بالدماء بشهادة جميع الشعب المصري وحكم على اثنين اليوم بالحبس وغداً

بالبراءة وانا لله وانا اليه راجعون .

الله الحكم العدل الذي لا يضيع عنده حق بالتقادم ولا يشوب حكمه عيب بطمس

الادلة او مجاملة لأحد أو خوف من أحد فالله لا يخاف ولا يجامل والقاضي الذي

يحكم بين الناس يجب ان يكون فيه تلك الصفات والا لا يقذف بنفسه الي نار ظلم

الناس وضياع حقهم القاضي هنا حكم بنصوص القانون الحرفية ولكن السؤال لكل

القائمين على فض خصومات الناس اين العدل فى نصوص قانونكم المؤلف .

كلنا تألمنا لذلك و الله أستاذنا الكبير
و عيب جدا و لكن هو القضاء !
فماذا نفعل ؟