عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شريف العجوز
مشرف القصة القصيرة
مشرف القصة القصيرة
شريف العجوز


الدولة : مصر
العذراء التِنِّين
عدد الرسائل : 1820 36
نقاط : 2223 تاريخ التسجيل : 27/09/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Empty
مُساهمةموضوع: مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه    مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالإثنين مايو 07, 2012 7:02 pm

إطلاق مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيو لعام 2012 في مجال القصة و الشعر

أهداف المسابقة :

تهدف المسابقة في المقام الأول التدريب المستمر و المتواصل على تطوير أسلوب الكتابة سواء في القصة أوالشعر و ذلك بعرضها لموضوعات شاملة تكون هي عنوان المسابقة

2 - فضلا عن انه و بالمحافظة الدورية على الكتابة في المسابقة سيجد الكاتب نفسه مكونا لمججموعة قصصية او ديوان شعري يستطيع بعد ذلك تطويره او الاحتفاظ به كما هو تمهيدا لنشره مما يؤدي إلى تخريج دفعات متلاحقة من الكتاب على الساحة الادبية

3 - و أخيرا فإن ذلك يعد إسهاما واضحا في إعادة طبقة الكتاب مرة أخرى إلى المجتمع بما لهم من تأثير كان يبدو في العصور القديمة نتمنى ظهوره الآن مع إنطلاق الحريات

شروط المسابقة :

1 - أن يتقدم المتسابق بعمل واحد فقط

2 - أن يكون العمل المتسابق به نتاج أدبي خالص للمتقدم

3 - الإشتراك قبل إغلاق باب التسابق

4 - في حدود النظام العام

5 - الأ يكون قدإشترك بنفس العمل في نفس المسابقة من قبل

6 - موضوع المسابقة حر لهذا الشهر

الجوائز :

يمنح الفائز بجائزة القصة أو الشعر شهادة تقدير من صالون شريف العجوز الأدبي و نقابة المحامين - الراعي للقاء الأدبي - و يتم تكريمه بها في ندوة الصالون التي تعقد دوريا

ملحوظة :

1 من حق الفائز في المسابقة من قبل التقدم للاشتراك مرة أخرى على الأ يكون إشتراكه لأكثر من شهرين متتالين

2- برجاء عمل شير ونشر المسابقة بقدر الإمكان فقد يكون من ضمن أصدقاءك موهبة تبغي الفرصة للظهور و تساعده فتنال ثوابه

3 - توضع الأعمال المشاركة في المسابقة في تعليق على هذه الملاحظة و في الصالون الأدبي و لن يلتفت لأي مشاركة في اي منتدى أو جروب أخر و عند وجود أي إستفسار برجاء التواصل معي برسالة خاصة أوالاتصال على 01111948404

4- اخر موعد لتلقي الاعمال 28/5/2012

ضع مشاركتك على هذا الرابط
https://www.facebook.com/notes/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%88%D8%B2/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-2012/419671154719463


عدل سابقا من قبل شريف العجوز في الثلاثاء يونيو 05, 2012 4:30 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://Www.Y-writers.Com  www.Sherif-elago.Blogspot.Com
محمود عبدالله وهيدي
مرحبا
مرحبا



الدولة : غير معرف
الاسد الثور
عدد الرسائل : 6 51
الهواية : كتابة القصة والشعر
نقاط : 10 تاريخ التسجيل : 29/06/2011

مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه    مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 4:57 pm

(جريمة في العربة المكيفة)

على غير عادته وصل الدكتور }زياد{ إلى الرصيف متأخراً وكاد يفقد قطاره الذى تعود على استقلاله كل أسبوع منذ أكثر من عشر سنوات حتى أن المحصل (شحاته) بادره عند رؤيته قائلاً : معقولة يا دكتور ... حضرتك أول مرة تعملها .. أنا قلت سعادتك مش جاى ؟!! .
-ابتسم له دون أن ينطق بكلمة واحدة ثم ذهب إلى مقعده وارتمي عليه وبدا وكأنه يتظاهر بالنوم للهروب من فضول المحصل ، و ملاحقته المستفزة ... مما أصاب المحصل بالدهشة والاستغراب .
الّله ؟! هو الدكتور جرى له إيه ؟! فين قفشاته وخفة دمه ؟!
0 بعد حوالى ساعة عاد المحصل إلى الدكتور زياد حاملاً لفافة صغيرة وأيقظه في رفق وحنو ، ثم قال معتذراً : متأخذنيش يا دكتور إنى صحيت سعادتك ... بس كان لازم سعادتك تدوق سبوع الواد (حازم) ابن بنتي (سعاد) اللى سعادتك شرفتني بحضور فرحها ، وهى محلفانى لازم حضرتك تدوقه قدامى ... ده طبعاً لو مفهاش حاجة تضايق سعادتك .
0 اعتدل الدكتور }زياد{ في جلسته وتظاهر بالبهجة لما سمع ... ثم فتح العلبة الصغيرة وتناول قطعة حلوى ثم قال : ألف مبروك يا (شحاته) وتنحنح أكثر من مرة وهو ينطق بهذه الجملة القصيرة وكأنه يعمد إلى ذلك ، فقال (شحاته) : الله يبارك فيك وعقبال أولادك يا دكتور ....اللّه ؟! هو سعادتك تعبان وللاّ حاجة ؟! .
}زياد{ : شوية برد واحتقان في الحلق .. حاجة كده بسيطة .
ميرسي يا (شحاته) ... ثم أخرج من جيبه ورقتين من فئة الخمسين جنيهاً ووضعهما في يده وهو يقول : ودىِ بقى نقطة الأخ (حازم) وعقبال ما تفرح بيه وهو عريس .
(شحاته) : ربنا يبارك لنا فى كرم حضرتك يا }زياد{ بيه يا أبو الجدعنة والشهامة يا أصيل ... ثم استأذن في أدب وانصرف لمباشرة عمله .
بعد نصف ساعة
(شحاته) : الّله بالحق يا دكتور فيه موضوع عايز أكلم سعادتك فيه بس محرج حبتين ...
(زياد) : موضوع إيه ؟ وليه الحرج ؟! قول يا راجل مفيش حاجة اسمها عايز أقول ومحرج ... اتكلم .
شحاته : الحقيقة وربنا عالم إن قصدى أنبه حضرتك لو حضرتك لا مؤاخذة مش واخد بالك .
زياد : من إيه يا شحاته ؟! مش واخد بالى من إيه ؟!
شحاته : الواد (سيد) بتاع الكافتيريا .. ما سعادتك عارفه .
زساد : (فى لهفة وقلق) : سيد ؟ ماله سيد ؟!
شحاته : الواد ده لامؤاخذة مش تمام وبتاع نسوان لا مؤاخذة وكمان شغله في السيما خلاه يتعرف على ناس كده مش ولابد وخصوصاً الستات و ده غير الكيف ولا مؤاخذة .
زياد (مقاطعاً) : وإنت مالك إنت بيه ؟!
شحاته (واجماً) : آه : أبداً ماليش بس هو ...
زياد (في حدة) : هو حر يا سيدي يعمل اللى هو عايزه إنت إيه اللى مزعلك ؟
شحاته : آه طبعاً هو حر ... بس هو بقاله فترة كده كل ما يشوفنى في الكافتيريا يسألنى عن سعادتك ...مواعيدك ... حياتك الشخصية ... علاقاتك ... سمعتك وكمان ...
زياد (مقاطعاً) : طب حد غيرك عارف الموضوع ده يا شحاته ؟
شحاته : إنه بيسأل عن حضرتك يعني ؟ لأ الحقيقة .
زياد : طيب لو سألك تانى عنى أبقي قوله يا سيدي اللى إنت تعرفه ما فيهاش حاجة يا شحاته ... دى مش أسرار عسكرية . خلاص ؟!
شحاته (مندهشاً جداً جداً) : كده سعادتك ؟! بس برضوا انا بأقول إن حضرتك لازم تعرف هو ليه بيسأل عنك ... الواد ده أولعبان ومش نضيف .. أحسن يكون في دماغه حاجة مش كويسة بيخطط لها يا دكتور .. خلى بالك والسلام .
زياد : (وقد شرد بذهنه وكأنه غائب عن الوعى) : هز رأسه دون أن ينطق ولو حتى بكلمة واحدة .
0 وانصرف (شحاته) مغتاظاً من الرد البارد الذى قابله به (زياد) لسابق علمه بمدى غيرته وحرصه الشديدين على سمعته وبعده عن الشبهات حتى لو من .. الدرجة العاشرة .. وتذكر كيف أنه غادر العربة المكيفة إلى عربات الدرجة العادية لعلمه بوجود راقصة مشبوهة بها ... لأنه شخصية عامة وأستاذ مرموق ولا يجب أن تطاله الشائعات بأى شئ مهما صغر .
في الكافتيريا
جمعُ كبير من رواد الكافتيريا والعمال وبعض المسافرين يتابعون بشغف المشهد الفظيع الذى أثار فزع أحدهم حين هم بدخول الحمام ورأى المنظر الدامي ...
جثة ملقاة على الأرضية السيراميك بملابسها الداخلية وهى لرجل يعرفه كل العاملين بالمحطة والكافتيريا .. ألفوه منذ سنوات فهو يسافر أسبوعياً وينعم على الجميع بعطاياه وعطفه ومساعداته في حدود ما يمكنه تقديمه لهم ... وحبل من الكتان ملفوف حول العنق باتقان ... ولسان متدلى من الفم .. عينان جاحظتان .
إنها جثة الرجل الطيب ........ العالم .... دكتور (زياد) !!
قبل ثلاث محطات – كعادته – يتنقل كل فترة بين العربات لملاحظة الركاب الذين يجيد التعامل معهم ويرتبط ببعضهم بعلاقات الود والمحبة .
وما إن يراه (زياد) حتى يشير إليه أن يقبل فيأتيه على الفور مائلاً بجزعه نحوه قائلاً : أؤمر يا دكتور .
(زياد) (هامسا في أذنه يسأله ) : شحاته : ما سعادتك عارف إحنا دلوقتى قدامنا تلات محطات قبل محطة الوصول ... يعنى تقريبا كده حوالى ساعة إلا ربع ونوصل بالاسلامة لو مفيش طوارئ .
(زياد) : على كده يبقي الواحد يروح الحمام بقي براحته ؟!
(شحاته) : آه طبعاً ... اتفضل معايا سعادتك .
(زياد) (يأخذ حقيبته وجاكتته معه) : ميرسي يا شحاته ... اتفضل .
وصول الشرطة
0 حين وصل الضابط الكبير ومعاونوه أسرع يعاين الجثة ومسرح الجريمة ... وبدا أنه يعرف القتيل جيداً ، حيث ما إن رآه حتى أمسك بهاتفه المحمول وأجرى حواراً عصبياً مع قائده .
الضابط 1: أيوه يا أفندم .. فيه خبر مش كويس عندى .
الضابط 2 : الدكتور (زياد) ... مقتول في حمام كافتيريا المحطة .
وماركبش القطر بتاعه اللى زمانه على وصول للقاهرة دلوقتى .
الضابط 3 : أوامرك يا أفندم .. جارى عمل الإجراءات وفي انتظار أوامر سعادتك .. سلام يا باشا .
0 ثم طلب من ناظر المحطة كشفاً بأسماء العاملين والموظفين بالمحطة والكافتيريا لعمل التحقيقات والاستجوابات والإدلاء بشهاداتهم أمامه لحين وصول النيابة ورجال المعمل الجنائي لرفع البصمات وتكملة باقى الإجراءات .

المفاجأة
دون أن يشعر بهما الركاب ... صعد راكبان تبدو عليهما علامات الجدية والصرامة .. وبدا وكأنهما يبحثان عن شئ أو عن شخص ما . دارت أعينهما في جميع أرجاء العربة وحين وقفا أمام المقعد الخالى سأل أحدهما أحد الركاب في أدب : هو الكرسي ده حد فيه لو سمحت ؟
الراكب (يرد في أدب وتأكيد) : أيوه واحد راح الحمام مع المحصل من ربع ساعة كده ... كان بيقول اتفضل يا دكتور (زياد) .
0 تلاقت أعينهما قبل أن يشكرا الراكب وبسرعة لفتت أنظار الجميع سارا باتجاه الحمام .. دقا على الباب ... ولما لم يفتح لهما أحد قاما بفتح الباب .. ولم يصدقا أعينهما حين رأيا منظراً لم يكونا يتوقعان رؤيته الآن .....
لقد كان المحصل مقتولاً بنفس طريقة قتل الدكتور (زياد) .
قام أحدهما بالاتصال بقائده موضحاً له الوضع الجديد بالعربة المكيفة وما سمعاه عن وجود الدكتور (زياد) بين الركاب حتى قبل ربع ساعة وكذا مقتل المحصل بنفس طريقة جريمة الكافتيريا ، ثم انهي المكالمة بتلك الجملة التقليدية التى يحفظها رجال الشرطة جيداً .. تحت أمرك يا أفندم وجارى عمل اللازم .
ذكاء شرطى
حين راجع الضابط الكبير مع معاونيه قائمة الأسماء التى تم سماع شهاداتهم حول شخصية القتيل وظروف الحادث لاحظوا أن الجميع أكد على حسن أخلاق الدكتور ودقته المتناهية في الحضور كل أسبوع ومكان جلوسه المعتاد وقهوته المضبوطة التى يتناولها من يد " الميتر " صبري " وتعجبه كثيراً ولفت نظرهم أنه لم يقدمها له هذه المرة بل الذى قدمها له " الواد سيد سيما " الذى لم يظهر منذ وقوع الجريمة وحتى اللحظة وحين سأل أحدهم عن سبب تسميته بـ (سيد سيما) أجابه بأنه يعمل مساعداً لفنى حيل ومكياج بالسينما بالإضافة إلى عمله المعتاد بالمحطة .
0 استفزت هذه المعلومات رغم بساطتها الضابط المفتش الذى غالباً ما يولي اهتماماً خاصاً بدقائق الأشياء والتى قد تبدوا تافهة وغير ذات قيمة أثناء التحقيقات وبخاصة في جرائم القتل . ثم انتحي جانباً مع مساعده وطلب منه القيام ببعض المهام والاتصالات حالاً ..

الصفقة والصفعة
0 وسط أشجار النخيل وعلى الجسر القديم الذى لا يبعد كثيراً عن محطة القطار .. وقف (زياد) يتلفت يميناً ويساراً ثم ينظر في ساعته حتى إذا ما دقت معلنة تمام الثامنة مساءاً وعلى الضوء الخافت المنبعث من أعمدة الإنارة على جانبى الجسر حتي ظهرت فجأة سيارة جيب سوداء اللون نزل منها شخص تبدو عليه ملامح الزعامة والقيادة وبجواره اثنان من الفتيان الأشداء وكأنهما حرسه الخاص ممسك أحدهما بحقيبة متوسطة الحجم من النوع الذى يحمله الدبلوماسيين .
0 حين وصل إلى (زياد) ألقى عليه السلام ثم قال له : " تمام يا دكتور " سعادتك دايماً مظبوط في مواعيدك .... إحنا كمان منتهى الانضباط والدقة ... اتفضل سعادتك المليون دولار زى ما اتفقنا ... ممكن تبص عليها لو تحب وتعدها !!
بس يا ترى سعادتك جاهز ... البحث والديسكات معاك " .
(زياد) زي ما اتفقنا بالضبط ... اتفضل .
* تبادلا الاستلام والتسليم .. ونظر كل منهما إلى الآخر ثم أردف صاحب الجيب السوداء قائلاً:
إحنا نفسنا يفضل بينا تعاون واتصال يا دكتور وطبعاً مستعدين لكل طلباتك بس حضرتك توافق
(زياد) : بعدين ... بعدين ... المهم دلوقتى إن العملية انتهت بسلام .
قبل أن يسترسل في الحديث صعقتهما مفاجأة أصابتهما بشلل تام في التفكير حتى انهم لم يحاولوا الهرب ... إذ انشقت الأرض عن عشرات رجال الشرطة والقوات الخاصة والصاعقة التى اعتلى رجالها النخيل وفجأة هبطوا كالسيل حولهم وطوقوهم ثم ما لبث أن ظهرت سيارات الشرطة وشق صوت ساريناتها صمت الليل الذى كان في أوله وتضع حداً فاصلاً ونهاية لجريمة العربة المكيفة والكافتيريا بعد أن تم القبض عليهما وأدلى (زياد) بالاعترافات المثيرة التى وضعت النهاية التى تصورها الضابط المخضرم والذى ساقه حدسه وخبرته إلى الخيط الذى جعلهم يصلون إلى القاتل بشكل قياسي مذهل بعد التنسيق مع باقي القيادات والأجهزة .
حل اللغز
كان الدكتور (زياد) عالماً مرموقاً في الفيزياء النووية وهي مجال مقصور على بعض العلماء في العالم كله وهناك دول كثيرة لا تعرف عنه شيئاً ... وكانت له إسهاماته العلمية المتميزة والتى أحدثت تغيراً جذرياً فى المفاهيم والنظريات المرتبطة بهذا المجال الخطير مما حدا ببعض الدول أن تتصل به وتعرض عليه جنسياتها نظير التدريس بجامعاتها وإنشاء المعامل والأقسام ويتولى هو الإشراف عليها ... بينما عرضت عليه دول أخرى ملايين الدولارات مقابل الحصول على بعض أبحاثه ، لكنه رفض كل الإغراءات وصمم أن يكون علمه خالصاً لبلده ... حتى وقع صيداً لإحدى شبكات التجسس والتى استطاعت أن تخلق له ماضياً يمكن أن يكون ورقة ضغط خطيرة يحصلون بها على كل ما يأملون ... وبالفعل ... اتفقوا معه على كل التفاصيل ... ووعدوه بمكافأة مجزية إذا ما تعاون معهم ... مليون دولار ... وقصر في أمريكا .... ومنحوه مهلة للتفكير ... ذات مرة انتبه (سيد سيما) إلى إحدى المكالمات – وكانت له هواية غريبة وشاذة – حيث وضع أجهزة تصنت وكاميرات دقيقة في الحمام لمراقبة من يدخل أو يخرج منه ... كان يتسلي بإحدى الحيل التى يتقنها في عمله بالسينما .
استمع وأعاد الاستماع أكثر من مرة .........أصابه الرقم بالصدمة ... وبدأيكلم نفسه : مليون دولار يا واد يا سيد ... الدكتور (زياد) بيبيع نفسه وبلده بمليون دولار ... الخاين ابن الكلب !!
ثم هداه تفكيره إلى طريقة سينمائية يمكنه بها الحصول على المليون دولار والتخلص من الخاين إلى الأبد ... وهو لا خان ولا سرق ... دى خبطة العمر يا واد يا سيما !!
لحظة التنفيذ
وفى الموعد المنتظر وقبل وصول الدكتور (زياد) إلى الكافتيريا قام (سيد) بتسريح الميتر (صبرى) بحيلة ما أبعده بها عن المكان لحين حضور وانصراف (الدكتور زياد) ليتمكن هو من تقديم القهوة له والتى وضع بها مخدراً وقرصا ما يشعر من يتناوله بحاجته الماسة إلى الحمام !!!
وما أن ظهر مفعول القرص والمخدر حتى ذهب (زياد) إلى الحمام وهناك انتظره (سيد) وانقض عليه ولف الحبل الكتان حول عنقه حتى فاضت روحه ... وقام بالاستيلاء على محموله وبدلته والحقيبة .. وتأكد أن أحداً لم يره .. وقام بضبط ملبسه وأجاد تنكره تماماً حتى كاد يفقد القطار .
وحين علم بأن شحاته قد يشي به لكثرة سؤاله عن (سيد) وأنه سيكون خطراً عليه إذا ما اكتشف الأمر ولم يفلح في الهرب كما خطط أو لم يحصل على المليون دولار لأي سبب من الأسباب فقتله هو الآخر ...ولم يصدق نفسه هو والجاسوس حين علما من الضابط بأن الدكتور (زياد) لم يكن خائناً بل كان وطنياً شريفاً اخبر عن الشبكة بمجرد الاتصال به ومفاوضته على علمه ووطنه وكانت الخطة أن يجاريهم حتى يتم القبض عليهم متلبسين ، ولم يكن يدور بخلدهم أن تافهاً مثل (سيد) يمكن أن يفسد عليهم العملية بل وكاد يفلت بجريمته ويهرب إلى أمريكا حيث قام بالحجز على أول طائرة بعد التسليم بنصف ساعة حيث لم يكن يتوقع أن يصلوا إليهم بهذه السرعة .
وهكذا كان الخطأ الفادح الذى ارتكبه بالعربة المكيفة ، حيث أنه لو لم يتم العثور على المحصل مقتولاً وشهادة الركاب بوجود الدكتور بينهم لفقدت حلقة مهمة من حلقات البحث وهي مَنْ يمكن أن يقوم بدور وشخصية الدكتور (زياد) وهو مقتول سوى واحد مثل (سيد سيما) الذى ساعدته مهنته على لعب الدور جيداً .
وفي اليوم التالى كان خبر القبض على شبكة التجسس واستشهاد العالم النبيل (زياد) على صدر كل نشرات الأخبار ، بينما حمل ملف هذه العملية إسماً له دلالة ما وهو :::::::::::::::::::::::::::::" جريمة في العربة المكيفة " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم:: محمود عبدالله وهيدي عبدالله
عاشق مصـــــــــــر
01277034567
المنيا منبال














الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عبدالله وهيدي
مرحبا
مرحبا



الدولة : غير معرف
الاسد الثور
عدد الرسائل : 6 51
الهواية : كتابة القصة والشعر
نقاط : 10 تاريخ التسجيل : 29/06/2011

مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه    مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه  Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 5:07 pm

أهكذا اشتركت؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسابقة الصالون الأدبي لشهر يونيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسابقة صالون شريف العجوز الأدبي
» نتيجة مسابقة أكتوبر2012 بمنتدى عاطف الجندي الأدبي
» نتيجة مسابقة نوفمبر بمنتدى عاطف الجندي الأدبي
» نتيجة مسابقة ديسمبر 2011 بمنتدى عاطف الجندي الأدبي
» نتيجة مسابقة شهر نوفمبر 2013 بمنتدى عاطف الجندي الأدبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: ابداع قصصى-
انتقل الى: