بأي ذنب ٍ قـُتـِلـَتْ ؟!!!!!!
بكـَيـْف ِ الشعر جئتُ أخيطـُ كـَمـَّه ْ
وليس يطالُ ذيلُ الثوب كــُمـَّه ْ
نسيج ٌ من خيوط الشمس غطـَّى
عـُراة النور , من يشكون ظلـْمـَه ْ
وتطريزُ اشتياقي في عـِتاب ٍ
بحضن الحرف ِطفلٌ ضمَّ أمـَّه ْ
تدلــَّتْ مثلَ أغصان ٍ جـَـناها
على بُعـْدين مـِنْ عنقـود ِ كـَرمـَه ْ
وقطـَّـرَ من سـُلاف السطر حتـَّى
سألن - فوارسُ الأقلام – رَحـْمـَه ْ
بأي جريرة ٍ تشتاقُ سـَحبـي
لمقصلة ٍ بها الأشهاد أُمـَّه ْ ؟!
تنفـِّـذ ُ فيَّ حكمَ الذبح ألفـًـا
على مِحراب عشقكَ , دون ذِمـَّه ْ ؟!
وتـُرْب القبر - يا أهواكَ – يأبـَى
بساح ِالهجـْر دفني أن تـُتمـََّه ْ!
وحـُبـُّـكَ في شِغاف القلب صلـَّى
ونبضُ الوجـْد في الشريان أَمـَّه ْ!
شذايَ البكرُ يا أنداء َ ورْدي
قطعتُ على أنوفِ سواكَ شمـَّه ْ
ويعصرُني السؤال بلا جواب ٍ
سوى يأس ٍ بكأس النفس , غـُمـَّه ْ
ويختلطـُ المداد ُبملح دمعي
وملحُ الدمع بثَّ الحبرَ سـُمـَّـه ْ
فيجبرني السكوتُ , وذا لجامي
أُحيكُ بساقط الأهداب ِ فمــَّـه ْ
وأحملُ فوق هَـمِّ البيـْن نعشي
على كتف الزهور , وما أهمــَّه ْ
فديتكَ يا عـَدولُ سوى بأمري
وكنتَ الروح , والدَهُ وعمـَّه ْ
أيا شرَفـًا تحاولـهُ البرايا
ويبقى في سفوح الخـَلق قـِمـَّه ْ
فؤادي الطفلُ في كفيـَّكَ يحـبو
وبالتحنان وصلٌ منكَ عـَمـَّه ْ
وعمري الغضٌّ مـِلكُ هواكَ طوْعـًا
فأنـَّى تستبيح ُالآن ظلمـَه ْ ؟!
تبعثـَرَتْ الهناءُ فما تبقـَّى
سوى شبح ٍ ويستجديكَ ضـَمـَّه ْ
ترفـَّـقْ , إن مابي من شجون
لفقدك , لـَمْ تذرْ في الجـَهد هـِمَّهٍ ْ