عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
اختيار Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
اختيار Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
اختيار Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
اختيار Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
اختيار Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
اختيار Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
اختيار Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
اختيار Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح شاعر فلسطين الكبير محمود درويش / د. لطفي الياسيني
اختيار Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2023 1:11 am من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 اختيار

اذهب الى الأسفل 
+6
محمد عثمان
شريف العجوز
اسماء منصور
عاطف الجندى
عاطف عبدالعزيز الحناوي
عماد عنانى عنانى
10 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عماد عنانى عنانى
مشرف الفصيح
مشرف الفصيح
عماد عنانى عنانى


الدولة : مصر
الجدي النمر
عدد الرسائل : 1817 49
نقاط : 1989 تاريخ التسجيل : 20/06/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: اختيار   اختيار Icon_minitimeالإثنين أبريل 16, 2012 1:54 am

فى الطريق الضيق الذى لا يتسع لأكثر من سيارتين صغيرتين تمران منه بمعاناة وخلاف بين السائقين ؛ تكمن ورشة الأسطى حسين السمكرى الذى عرف بمهارته حتى إن الناس يأتون إليه من أماكن بعيدة ؛ وها هو يعمل فى ظل ضوضاء ذلك الشارع الكائن بأحد الأحياء الشعبية العريقة التى يسكنها أخلاط من الناس ..
أصوات تختلط : ما بين عمال القهوة ودقات أدواته وبعض الباعة الجائلين بعربات وبغير عربات. وأطفال يلعبون بكرة صغيرة مطاطية ..تبدو عليهم السعادة رغم فقر حالهم وضعف أبدانهم ؛ وإذا بأحد الأطفال يصيح : ( شوط يا وائل شوط ) ويركل وائل الكرة فتطير حتى تصطدم بلمبة اللحام التى يستخدمها الأسطى حسين فيغضب بشدة ويترك اللمبة متوجها إلى ذلك الصبى الذى لا يتعدى من العمر سنواته الخمس وقد قرر أنه سيضربه حتى يمنعه من اللعب هنا مرة أخرى .. ولم يكن وائل مدركا أنه سيضرب فانتظر فى مكانه متصورا ً أن الأسطى حسين سيأتى إليه بالكرة ؛ وعندما جاءه حسين لمح فيه ضعفًا وهزالا مما أثار شفقته عليه فقرر ألا يضربه بل يذهب به إلى بيت أبيه فيشكوه لأمه فتمنعه هى من اللعب أمام الورشة
فسأله عن بيته فأشار الطفل إلى بيت قديم متهالك فى الحارة ؛ فأمسك حسين يده وتوجه به نحو ذلك البيت مسرع الخطا وهو يقول : ( أما نشوف أمك هتعمل إيه هى كمان )
دخلا مدخل البيت وأشار الصبى إلى غرفة فى دوره الأرضى وقال : ( أنا ساكن هنا) فتوجها معا وقد كان باب الغرفة مفتوحًا وألقى نظرة حريصة داخلها فوجد امرأة عجوزًا على أريكة من الطراز الأسيوطى القديم وقد فُرش أمامها حصير قديم ممزق
كانت العجوز تستمع إلى المذياع بصوته المرتفع فسألها حسين محاولا لفت انتباهها إليه : ( فين أبو الولد ده يا حاجة ؟ ) فلم تسمعه الحاجة ؛ فتوجه إليها الصبى ونبهها لوجود غريب فى الغرفة . فأغلقت المذياع فى بطء فنظرت إليه فى تكاسل وقالت : ( يسعد صباحك يابنى ) هكذا ردت لأنها لم تسمع سؤاله الذى جاء به متهددًا أبا الولد ففهم حسين ان سمعها ثقيل فكرر السؤال بصوت عالٍ فقالت العجوز فى هدوء : ( أبوه .. هىء هىء : رماهولى وطفش لما بنتى ماتت وسابنا من غير ما يسأل فينا .. أهو.. لينا رب ) فرق قلب حسين لذلك وسألها فى رفق : ( وبتصرفى منين يا حاجة ومين اللى بيخدمك ؟ ) فلم تسمع ؛ فكرر السؤال بصوت عالٍ وقد أعاد إفهام نفسه أنها ثقيلة السمع فردت عليه بصوتها المتهدج .. : ( يابنى أنا باخد معاش السادات خمسة وتمانين جنيه وكمان اهل الخير موجودين )
فقال حسين : المهم ( الولد ده مش عارف أشتغل منه ) فلم تفهم العجوز فحاول إفهامها بصوت مرتفع ولكنه هذه المرة أشفق عليها من الحوار الطويل .. وما عساه أن يظفر منها ليرضى غضبه على الصبى فى حين أن الرقة قد داعبت قلبه تجاههما معًا
وأراد أن يقدم لها شيئًا فسألها عن شىء تحتاجه منه فقالت ( معلش يا بنى افتح العلبة دى وخد منها جنيه ونص وهات لى شوية فول وعيش أصل الواد الملعون ده من الصبح بيلعب ومش راضى يجيب حاجة ) فقال لها : حاضر با أمى وتوجه إلى العلبة وفتحها فوجد فيها ورقة من فئة الجنيهات الخمسة وبعض الجنيهات المعدنية وأنصاقها فقرر أن يحضرلها إفطارا على حسابه الخاص ثم نظر للصبى قائلاً : تعالى معايا يا ... فرد الصبى فى خفة الصبيان : يا وائل اسمى وائل .... فخرجا معا متوجهين إلى عربة الفول الواقفة على ناصية الشارع الضيق واشترى لهما فطورًا فاخرًا من الفول والجرجير والسلاطة والعيش والمخلل وعاد إلى غرفة العجوز وفرد أصناف الطعام أمامها فشكرته وقالت : ( اقعد افطر معانا بقى ) فشكرها وانصرف وهو ينوى فى نفسه أن يمر عليها مرة اخرى ليلبى لها طلبًا آخر
تعجب حسين أن العجوز لم تعلق على كمية المشتروات بالمقارنة إلى المبلغ الذى سمحت به فكان ينتظر أن تتعجب وتشكره ثم يقول هو ( مفيش فرق يا حاجة أنتِ زى أمى ) ولكنها لم تقل وتوجهت للطعام مباشرة وتناولته بين أدرادها وخداها ينتفخان مع كل حركة من فكها الضعيف وخرج حسين متوجهًا إلى ورشته وقد شغله أمر تلك العجوز وحفيدها الذى لم يكمل سنوات عمره الأولى .. من يرعاهما ؟ ومن يأتى لهما بمتطلبات العيش ؟ ومن يقبض لها المعاش الضئيل ؟ ومن ينظف حجرتها البائسة ؟ وقال فى نفسه : سأساعد هذه المرأة من فترة إلى أخرى واستكمل عمله وانتهى يومه الشاق فتذكر العجوز والصغير وائل فقرر أن يذهب إليهما فربما يستطيع أن يلبى لهما طلبًا ما .. فتوجه إليهما وطرق الباب على استحياء وكان الباب مفتوحا فلمح بقايا طعام الإفطار ما زال موجودا على الكنبة والعجوز تسمع المذياع كعادتها وقد غلبها النوم أما وائل فلا أثر له فوقف متحيرا .. كيف يفعل فى تلك الحال وبينما هو كذلك إذا بوائل قد حضر من رحلة اللعب الطويلة فى الشارع وعلى وجهه تراب وأوساخ فقال حسين : ( أنت كنت فين يا وائل ؟ وستك نايمة كده ليه؟ ) فقال الصبى : ( هى دايما كده تنام وهى قاعدة أصلها لو نامت على ظهرها مبتعرفش تقوم تانى ودايما تنام وهى بتسمع الراديو ده وأنا مش بعرف أنام منها علشان كده بافضل ألعب لغاية ما هى تنام وبعدين أطفى الراديو وأنام جنبها ) فسأله حسين إذا كان قد تعشى أم لا فقال : لا . فقال حسين Sad طب إيه رأيك نتعشى سوا ) فرد الولد : ( ماشى ) فقال حسين : ( طب اغسل وشك وروق نفسك كده ) فتوجه وائل إلى الحمام وفتح بابه المتهالك فشم رائحة كريهة تنبعث منه فعلم أنه يفتقرللنظافة وما عسى هذه العجوز ان تفعل فى أمر التنظيف فقال فى نفسه : ( فى الصباح سأحضر عم جابر الكناس وأكلفه بتنظيف الحمام وأعطيه خمسة جنيهات ) ثم أخذ الصبى وتوجه به للخارج حيث توجد عربة من الصاج ينبعث منها دخان كثيف وطلب منه الأسطى حسين طلبين كفته بالسلطات فقال الولد : ( إيه ده هناكل كفتة ؟) فقال حسين : ( أيوه يا سيدى ) وبينما هما يأكلان قال حسين للبائع ( جهز لى كمان رغيفين كل رغيف باتنين جنيه ) وكان يقصد بذلك العجوز النائمة وانتهيا من الطعام وأوصل الولد إلى غرفة جدتة وأدخله واطمأن على نومه بجانب جدته وترك له الرغيفين وقال : ( لما تقوم ستك ابقى أكلها من ده وكل معاها )
ومرت ايام بعد ذلك ينشغل حسين فيها بعمله فتلك سيارة بها حادث شديد وتلك سيارة يذهب مع صاحبها ليشترى له بابًا أو شنطة أو كبوتًا من وكالة البلح ... وهكذا أخذته أعماله اليومية وبعد أسبوع تقريبًا سمع صوت طفل يناديه ( يا بتاع الكفتة ) فنظر إلى مصدر الصوت فإذا هو وائل فلا يدرى كيف أخذ الطفل قلبه هذه المرة وتعلق به وكذلك لام نفسه أنه نسى امر عم جابر الكناس الذى قرر أن يبعثه لينظف الحمام فى مسكن العجوز فحيا الصبى من بعيد وناداه وقد كان عم جابر الكناس فى الشارع يمارس مهنته كعادته فذهب إليه حسين ونقده الجنيهات الخمسة بعد خلاف معه وهو يقول له ( يا عم الحاج : ده هو جردل ميه مع شوية فنيك وتمسحه بالمقشة اللى معاك دى هو أنت هتعمل رِجل الكيكى ؟) وكان يتمنى فى نفسه أن يعرف ما هى رجل الكيكى ولكنه كلما قالها ضحك من نفسه دون أن يعرف لها معنى ثم نادى الصبى وقال له : ( خد عمك الحاج عندكم فى البيت وهو هيعمل اللازم ) وهكذا أحس أنه عمل عملا عظيما
وبدأت الزيارات تتكرر لمسكن العجوز وهو لا يدرى ما السر الذى يجذبه إلى تلك الغرفة حتى إنه بدأ يستعوض بها عن جلسة القهوة مع أصدقائه وتكررت هداياه المتمثلة فى بعض الأطعمة والأشربة وهو يستمتع بدعاء العجوز له كلما قضى لها شيئا من حاجاتها
وذات مرة سألها عن شأن التحاق وائل بالمدرسة ..؛ أجابته ( أبوه كان قال لى إنه هيدخل المدرسة السنة اللى جاية .. و أهو سابهولى ولا عارفة أعمل إيه ... مدرسة إيه بس يابنى ؟ ما تشغله معاك... فضحك حسين وقال : ( من عينيه يا حاجة ) وفى نفسه كان يقول : ( نفسى أدخل الواد ده المدرسة يبقى كده عملت اللى عليا وزيادة ... يمكن ربنا يسامحنا على العك اللى بنعكه )
وتوالت الأيام والزيارات والهدايا البسيطة التى لم تكن بسيطة فى نفس الصبى وقد استعوض حسين بهذه العجوز عن أسرته التى لفظته من زمن
وذات يوم كان حسين فى عمله يدق ويلحم فإذا بالصبى أمامه فى حالة مضطربة قائلا له ( يا عم حسين .. إلحق ستى عيانة و مبتردش عليا خالص ) فأصيب حسين بقلق شديد وأطفأ نار اللحام وتوجه مع الصبى مسرعا فوجد المرأة قد فارقت الحياة فغطاها وقال للصبى ( البقية فى حياتك .. ستك ماتت يا وائل ) فبكى الصبى بشدة وارتمى فى حضن حسين كأنما يستنجد به من زمنه الآتى وما فيه من ملمات لا يقدر الصبى على تحملها وحده فقال له حسين : ( متخافش يا وائل أنت من هنا ورايح ابنى أنا ) وضمه بشدة إلى صدره كأنما يريد أن يطمئنه بحنوه .
وقرر حسين ان يتكفل بالخارجة ويدفن المرأة فى مقابر الجمعية الخيرية التابعة للمسجد . فذهب ومعه الصبى إلى المسجد وقابل الشيخ وأخبره بالأمر فرحب الشيخ وأخبره أنه سيرسل المغسلة وأنه سيحضر بنفسه طبيب الوحدة الصحية ليصرح بالدفن وأمره أن يذهب هو للبيت ويجهز أوراقها وينتظره هناك . فرد حسين متسائلا عن تلك الأوراق فأجابه الشيخ بأنه يقصد البطاقة أو شهادة الميلاد أو أى إثبات للشخصية
فذهب حسين ليبحث فى صندوقها الخشبى الصغير عن أوراق تدل عليها وبينما هو يبحث حضرت المغسلة ومعها مساعدتان لها تبدو عليهما مخايل القوة الرحيمة فأشار حسين لهن بالدخول وقرر أن يؤجل موضوع الأوراق إلى حين انتهائهن من مهمتهن فطلبن منه وعاءً كبيرًا به ماء دافىء ؛ فأجاب حسين : حاضر
وبينما يفكر حسين بالأمر جاءت إحدى الجارات بالماء وبدأ النسوة عملهن وإذا بصيحة منفلتة تخرج من إحداهن : ( يا لهوى ؛ دى مسيحية ) فسمع حسين ذلك فاندهش بقوة وخرجت النسوة من عند العجوز المتوفاة وقالت إحداهن فى تعجب : ( إيه ده يابنى دى مسيحية ؛ فقاطعها حسين قائلا : مسيحية إزاى بس ؟ فقالت : شفت الصليب فى إديها وأنا بقلعها هدومها ) فقال حسين فى عجب : ( مسيحية إزاى بس ) ثم توجه إلى الصبى وسأله : يا وائل : هى ستك اسمها إيه ؟ ) فرد وائل : ( اسمها تريز ) فقال حسين فى حيرة : ( طب وإيه العمل دلوقتى ؟
فردت المرأة قائلة : ( يابنى أنا معرفش المسيحيين بيغسلوا إزاى لو أعرف كنت خدمتك فى الحكاية دى وانصرفت المرأة ومن معها وتوجه حسين مسرعًا إلى صندوقها الصغير فوجد فيه الكارت الذى تتسلم به معاش السادات فوجد اسمها فعلا (تريز عزيز عبد الملاك ) فملأته الحيرة وقال فى نفسه ( أعمل إيه بقى فى الورطة دى ؟ ) وبينما هو كذلك إذ حضر الشيخ ومعه الطبيب الذى كشف عليها وكتب التصريح وأمر حسين أن يذهب قبل فوات موعد العمل الرسمى ليختمه من مكتب الصحة ثم انصرف
قال حسين للشيخ : ( إيه العمل دلوقتى يا شيخ ؟ ) فرد الشيخ : ( العمل عما ربنا يابنى .. إحنا نروح الكنيسة اللى هناك دى ونقول لهم وهم يتصرفوا ) قال حسين ( تصدق يا شيخ كنت فاكرها مسلمة ) فقال الشيخ : ( يا بنى مسلمة أو مسيحية أهى ماتت وبين إيدين ربنا ... ربنا يرحم الجميع )
ثم خرج الشيخ وحسين و معهما وائل وتوجهوا إلى الكنيسة وطلبا مقابلة أحد المسئولين بها فلما قابلهم وأخبره الشيخ بالأمر شكر لهما الرجل جميل صنعهما وطلب تصريح الدفن ووعد أن يرسل هو من يستكمل الإجراءات وأنه سيرسل معهم من يتولى الأمر ... ثم سأل الرجل عن هذا الطفل هل هو ابنها ؟ فرد حسين : ( لأ حفيدها ) فقال الرجل : ( وأين أبوه ؟ ) فأحس حسين بحرص منه على الولد وخشى أن يضمه لدار الرعاية بالكنيسة فيحرم منه – وقد تعلق به قلبه – فقال حسين : ( أبوه مسافر فى شغلانة وراجع قريبا إن شاء الله والولد عندى لغاية أبوه ما ييجى ) فاطمأن الرجل لذلك ووافق عليه وقال : ( لو احتاج الولد حاجة ؛ إحنا تحت أمركم ) فقال حسين : ( طبعا طبعا .. ربنا يديم المعروف ) وحضر من سيتولى الأمر وذهب معهم وتم نقل الجثمان إلى الكنيسة ليقام القداس عليه ثم توجهوا بها إلى حيث تدفن وكانت هذه هى المرة الأولى التى يتبع فيها حسين جنازة مسيحية وكان يترحم عليها ويقرأ لها الفاتحة ثم عاد حسين بعدها لورشته ومعه وائل وقد أنهكهما اليوم الشاق فقرر أن يصعد إلى مسكنه ويلغى أعماله فى ذلك اليوم فصعدا إلى مسكنه البسيط وهو شقة متواضعة فوق الورشة لينام بعض الوقت ومعه الصبى الحزين الذى استسلم له كل الاستسلام وناما متجاورين على سرير متوسط الاتساع والغلام يسكت حينا وتعاوده نوبات البكاء حينا فيضمه حسين محاولا تهدئته قائلا : ( الله يرحمها ؛ متزعلش يا وائل أنا من النهاردة أبوك ) وبعد قليل يهدأ وائل ويستسلم للنوم فى حضن حسين
وبدأ الهذيان يدور فى رأس حسين وتذكر قولها : ( أبونا بيدفعلى أجرة الأوضة ) تصور وقتها أنها تقول (أبويا ) فضحك منها وقال فى نفسه : ( هو أنتِ لسه أبوك ِ عايش ؟ ) وتذكرها عندما كانت تهش الذباب من على وجهها بعد الأكل ؛ إنها لم تكن تهش الذباب إنها كانت ترسم الصليب على وجهها ولكنه لم يفهم لأن حركاتها كانت مهتزة مضطربة وبدأ يفكر فى أمر الصبى الذى تعلق به ولا يتصور أنه يستطيع ان يفارقه فهل يسلمه لدار الرعاية بالكنيسة لترعاه أم يبقيه معه ؟
وهل يعلمه الإسلام وصلاة المسلمين ويأخذه معه للمسجد يوم الجمعة ؟ وهل بذلك يكون قد نفعه ؟ أم يكون قد اختطفه من دينه الذى عليه أبوه وأمه ؟ أم يكتفى بتعليمه الصنعة التى سيتعيش منها ولا داعى لأمر الدين بالمرة ؟
أم يتبناه باعتباره طفلا لقيطا ويكون له ابنا ويدخله المدرسة ؟ أم يبحث عن أبيه ويرده إليه ؟ .... لا فأبوه ذاك لا يستحقه فقد تركه دون رحمة للجدة العجوز وفر من المسئولية ... لا لن أعيده لأحد سأربيه أنا .... لكن موضوع الدين ؟؟؟ أيعلمه الإسلام أم يخبره بأنه مسيحى أم يتركه حين يكبر ليختار ؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالإثنين أبريل 16, 2012 6:39 am

يسعدني أن أكون أول المارين من هنا يا صديقي و أستاذي الدرعمي

قصة جميلة حقا ...بارك الله فيك

و الختام جيد و مدهش حيث طرقت موضوع العلاقة بين المسلم و المسيحي بشكل ممتاز و عبرت عنه بحالة يشترك فيها الجميع ( حالة الفقر / حالة الموت )
فالكل متساوي أمام الفقر و الكل متساوي في لحظة الموت و الفناء ( هذا من الناحية الظاهرية علي الأقل )

القصة إنسيابية و متدرجة في التصاعد الدرامي للأحداث - فقط هي طويلة بعض الشئ بالنسبة لكونها قصة قصيرة ... أليس كذلك ؟!

الحوار جيد

بس فيه نقطتين :
1- بم أنهم في منطقة شعبية فكان الأولي أن يعرفهم حسين منذ زمان طويل حتي و لو بالشكل و الملامح ..أليس كذلك ؟
و لكن لا بأس فالمشاكل و المشاغل تلهي الإنسان حتي عن أقرب الناس له
2- كان الأولي به ألا يأخذ شيئا من العلبة التي بها الفلوس ( لأنه كان ينوي فعلا المساعدة ...و لكنك عالجت ذلك جيدا حين جعلته يشتري لهم الكثير من الأشياء و أنها لم تسأل أو تستغرب ذلك بل أكلت فقط )

ايه حكاية رجل الكيكي دي ...هههه

حلوة جدا القصة و الدراما الانسانية و جميل جدا إنك تختم القصة بسؤال مفتوح حتي يشترك القارئ معك في إنتاج النهاية و كل منا بحسب رأيه و دينه و مزاجه

بوركت أخي عماد

لك كل الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالإثنين أبريل 16, 2012 6:44 am

العنوان - عنوان القصة - ممتاز و يضعنا أمام احتمالات و اختيارات متعددة

فكان ممكنا أن يساعدهم أو لا يساعدهم

كان ممكنا أن يضرب الصبي أو لا يضربه

كان ممكنا أن يضم الصبي أو لا يضمه

كان ممكنا أن تدفن في مقابر المسلمين أو في مقابر المسيحيين

كان ممكنا أن يعلم الصبي الإسلام أو يتركه هو يقرر ما يختار

أدعو الله أن يزيدك إبداعا و جمالا

Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالإثنين أبريل 16, 2012 7:37 am

تحياتى لك أخى عماد
و أحييك على قصتك الجميلة
دمت بكل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
اسماء منصور
أديبة
أديبة
اسماء منصور


الدولة : مصر
الميزان الخنزير
عدد الرسائل : 369 40
نقاط : 417 تاريخ التسجيل : 23/10/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 17, 2012 5:01 pm

اسعدنى المرور

دام التألق

مودتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد عنانى عنانى
مشرف الفصيح
مشرف الفصيح
عماد عنانى عنانى


الدولة : مصر
الجدي النمر
عدد الرسائل : 1817 49
نقاط : 1989 تاريخ التسجيل : 20/06/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 17, 2012 5:08 pm

شكرا لك أخى عاطف و اخى عاطف
وشكرا لك اختى أسماء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف العجوز
مشرف القصة القصيرة
مشرف القصة القصيرة
شريف العجوز


الدولة : مصر
العذراء التِنِّين
عدد الرسائل : 1820 36
نقاط : 2223 تاريخ التسجيل : 27/09/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 17, 2012 7:24 pm

مرحبا بأولى مشاركاتك معانا في قسم القصة أ. عماد و اتمنى ان تشاركنا دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://Www.Y-writers.Com  www.Sherif-elago.Blogspot.Com
محمد عثمان
شاعر
شاعر
محمد عثمان


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 343 نقاط : 383 تاريخ التسجيل : 22/09/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالأربعاء أبريل 18, 2012 5:38 pm

العزيز المتألق عماد عنانى
تلك المرة الأولى التى أقرأ فيها قصة من أولها لآخرها فى حياتى فقد كنت دوما أمر على القصص بسرعة دون تركيز ولكنى وجدت نفسى مشدودا إلى تلك الحكاية القصيرة نظرا لفكرتها المبتكرة التى تبين العلاقة بين المسلم والمسيحى وأجمل ما فيها أن الرجل المسلم قد علم بأمر المسيحية بالصدفة بما يعنى أن فكرة ( من أنت وما دينك) غير موجودة أساسا بين أبناء الوطن وهذا ما أردت أنت أن تقوله هنا ( حسب علمى)
إستطعت بمهارة أن تعود بنا إلى أجواء الحارة المصرية بعد أن طالتها مظاهر المدنية الحديثة فكانت شهامة ( إبن الحتة) الذى يرأف بالضعيف ويساعد المحتاج دائما بلا مقابل
لم أشعر بأى رتابة أو ملل فتتابع الأحداث منطقيا وعلى سرعته إلا أننى لم أشعر باننى ( أقفز) بسرعة من حدث إلى حدث بل كنت أسير بخطى مستقيمة بلا أى التواء
نهاية القصة جائت موفقة جدا فقد انتهت ببعض علامات الاستفهام لتجعل القارىء يبدأ مرحلة جديدة من التفكير فى سير الأحداث التالية ومعرفة مصير الولد الصغير ( وائل ) وكأنك كتبت قصتين واحدة بقلمك والثانية وضعت فيها العناصر والخطوط وتركت الأحداث الجديدة لينسجها فكر القارىء لدرجة أننى جال بخاطرى أن لا تغلق صفحة هذه القصة وتترك مفتوحة لكتاب القصة على المنتدى ليبدأ كل منهم فى كتابة مايشبه ( الأقصوصة) التى تضع نهاية لهذه القصة وأعتقد أن هذه الفكرة ستروق لأخينا عاطف الحناوى فهو عاشق للبحث فى ما وراء الظواهر إلى مكنونات الأشياء
** لو كنت واثقا أن القصة القصيرة ستكون بهذا الجمال لتابعتها من زمن
أشكرك جدا أخى الحبيب عماد وأتمنى لك مزيدا من الألق لعلمى أنك تجيد السباحة بمهارة عكس التيار ( وكل لبيب بالإشارة يفهمُ)
دمت بكل الخير
وإلى الملتقى محبتى ودعائى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد التواب الرفاعى
شاعر
شاعر
عبد التواب الرفاعى


الدولة : مصر
الدلو الماعز
عدد الرسائل : 700 44
الهواية : شعر عامى
نقاط : 966 تاريخ التسجيل : 07/04/2012
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالأربعاء أبريل 18, 2012 5:51 pm

جميله استاذ عنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد عنانى عنانى
مشرف الفصيح
مشرف الفصيح
عماد عنانى عنانى


الدولة : مصر
الجدي النمر
عدد الرسائل : 1817 49
نقاط : 1989 تاريخ التسجيل : 20/06/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 5:17 pm

الأخ الكريم محمد عثمان
دامت مودتك وأخوتك
شكرا لك
الأخ الكريم عبد التواب الرفاعى شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد رجب معيط
أديب
أديب
أحمد رجب معيط


الدولة : مصر
الجدي النمر
عدد الرسائل : 3332 49
الهواية : البحث عن الحقيقة
نقاط : 3814 تاريخ التسجيل : 27/10/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 5:39 pm

القصة جميل اجمل ما فيها النهاية

الاختيار اراك قد وفقت فى وضع

فكرتك فى اطار سردي رائع

احييك اخي الكريم

دام الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 5:43 pm

محمد عثمان كتب:
العزيز المتألق عماد عنانى
تلك المرة الأولى التى أقرأ فيها قصة من أولها لآخرها فى حياتى فقد كنت دوما أمر على القصص بسرعة دون تركيز ولكنى وجدت نفسى مشدودا إلى تلك الحكاية القصيرة نظرا لفكرتها المبتكرة التى تبين العلاقة بين المسلم والمسيحى وأجمل ما فيها أن الرجل المسلم قد علم بأمر المسيحية بالصدفة بما يعنى أن فكرة ( من أنت وما دينك) غير موجودة أساسا بين أبناء الوطن وهذا ما أردت أنت أن تقوله هنا ( حسب علمى)
إستطعت بمهارة أن تعود بنا إلى أجواء الحارة المصرية بعد أن طالتها مظاهر المدنية الحديثة فكانت شهامة ( إبن الحتة) الذى يرأف بالضعيف ويساعد المحتاج دائما بلا مقابل
لم أشعر بأى رتابة أو ملل فتتابع الأحداث منطقيا وعلى سرعته إلا أننى لم أشعر باننى ( أقفز) بسرعة من حدث إلى حدث بل كنت أسير بخطى مستقيمة بلا أى التواء
نهاية القصة جائت موفقة جدا فقد انتهت ببعض علامات الاستفهام لتجعل القارىء يبدأ مرحلة جديدة من التفكير فى سير الأحداث التالية ومعرفة مصير الولد الصغير ( وائل ) وكأنك كتبت قصتين واحدة بقلمك والثانية وضعت فيها العناصر والخطوط وتركت الأحداث الجديدة لينسجها فكر القارىء لدرجة أننى جال بخاطرى أن لا تغلق صفحة هذه القصة وتترك مفتوحة لكتاب القصة على المنتدى ليبدأ كل منهم فى كتابة مايشبه ( الأقصوصة) التى تضع نهاية لهذه القصة وأعتقد أن هذه الفكرة ستروق لأخينا عاطف الحناوى فهو عاشق للبحث فى ما وراء الظواهر إلى مكنونات الأشياء
** لو كنت واثقا أن القصة القصيرة ستكون بهذا الجمال لتابعتها من زمن
أشكرك جدا أخى الحبيب عماد وأتمنى لك مزيدا من الألق لعلمى أنك تجيد السباحة بمهارة عكس التيار ( وكل لبيب بالإشارة يفهمُ)
دمت بكل الخير
وإلى الملتقى محبتى ودعائى


شكرا لك يا أخي محمد من أجل تعليقك الممتاز...و لكن لو كل منا كتب قصة في هذا الموضوع و من وجهة نظره الشخصية أظن أنه قد تحدث مشاكل لا حصر لها فالكثيرون قد لا يقبلون بالأفكار التي يطرحها الآخرين

المهم كل واحد منا يكمل داخليا ( داخل نفسه )

في التسعينيات فكرنا انا(مسلم ) و الصديق نبيل شوقي فهمي(مسيحي ) في فكرة تبادل الأدوار من خلال قصة نكتبها معا حيث يقيم مسلم بين المسيحيين يمارس طقوسهم وحياتهم و يقوم صديقه المسيحي بالحياة داخل مجتمع مسلم يمارس طقوسهم و حياتهم
و يقوم كل منهما بنقد المجتمع و الوصول لحلول للمشكلات بين الجانبين
و لكنه خاف من هذه الفكرة و قال لي هذه القصة ستسبب لنا الكثير و الكثير من المتاعب و المشكلات

و بعدها بسنوات شاهدنا فيلم حسن و مرقس ....!!!!

و شاهدنا أحداثا طائفية كثيرة في بلدنا الحبيب و كأن كل شئ قد تبدل فجأة ...أليس كذلك ؟

اللهم احفظ مصر سالمة

و شكرا لكل الأصدقاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
عماد عنانى عنانى
مشرف الفصيح
مشرف الفصيح
عماد عنانى عنانى


الدولة : مصر
الجدي النمر
عدد الرسائل : 1817 49
نقاط : 1989 تاريخ التسجيل : 20/06/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2012 2:54 am

شكرا لك جميعا إخوانى الكرام
تشجيع أعتز به حقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالرحمن هاني
مرحبا
مرحبا



الدولة : غير معرف
القوس الكلب
عدد الرسائل : 8 29
الهواية : القراءة, الغناء
نقاط : 16 تاريخ التسجيل : 07/05/2012
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالإثنين مايو 07, 2012 7:28 pm

قصة ف غاية الروعة يا استاذي العزيز Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ghorbawbasma.blogspot.com/
شيماء ممدوح
مرحبا
مرحبا



الدولة : مصر
عدد الرسائل : 8 نقاط : 10 تاريخ التسجيل : 18/09/2013

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالسبت سبتمبر 21, 2013 4:54 pm

القصة جميلة جدا وأجمل ما فيها من وجهة نظرى فكرة الصدفة التى تغير حياة الشخص وتريه أشياء لا يمكن أن يتخيل حدوثها معه والحديث عن حسين الرجل

المصرى الشهم الخير يشعرنا بوجود القصة فى واقعنا وانها ليست من نسج الخيال وصورة الترابط بين أبناء الوطن الواحد دون النظر للدين هى صورة

حقيقية تم تجسيدها ببراعة شديدة فى إنتظار مزيدا من القصص الرائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد عنانى عنانى
مشرف الفصيح
مشرف الفصيح
عماد عنانى عنانى


الدولة : مصر
الجدي النمر
عدد الرسائل : 1817 49
نقاط : 1989 تاريخ التسجيل : 20/06/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

اختيار Empty
مُساهمةموضوع: رد: اختيار   اختيار Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 25, 2013 2:38 pm

شكرا لك أستاذة شيماء فأنت مجاملة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اختيار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختيار اجبارى
» اتركوا لي لحظة اختيار
» اتركوا لي لحظة اختيار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: ابداع قصصى-
انتقل الى: