جهنات محرمة

[]متن العراء على جنبيك محتدم
هل مسك التيه
أم يمتصك العدم؟
تمشى على قدم الإرجاف منتشرا
بكل لفتة جيد كذبها هرم
فى جبهة الغيب آلام مسطرة
أنت الأنين بها
والسطر والقلم
رؤاك حبر غدافى على بقع
من الصباح
ومذهول ومتهم
فانسخ على شفة الإلهام حر دم
ما عانق الصمت إلا عضه الكلم
أشعل فتيل حروف
فجرت ضجرا
وصرخة عتقتها فى الصدى نقم
وانس انتحارك دهرا
لا يؤجله
إلا انتحارك
ثم الخوف والسقم
ماذا عليك إذا الأيام مقبرة
منفية بخلاء الصمت ترتطم؟
أغرتك حانة إلحاد مسرطنة؟
أم دب فيك جحيم سره صنم؟
نم فى عروق
( جهنات) محرمة
فإنما الصحو قتل سوف يضطرم
صك الولوج إلى التاريخ قنطرة
مما على تبة الأموات يحتلم
هذا الوجود سفود داهمت وهلا
فى منتهاك...
وها قد هالك الألم
عما قريح.... سيغفو الضى فى بؤر
فحمية شكلت جثمانها السدم
فمن يشى بهروب الليل من أمل
بناه فوق مسامات الردى سأم؟
كم موتة خلف مجهول مزينة؟
كم صحوة من حدود الروح تلتهم؟
صمت اللحود نواح
جف منطرحا
على مسافة موت سوف تلتطم
ضاعت ملامحك، اندست، أم اختلطت؟
أم أنت غيرك عن رؤياك ينفصم؟
يا ذا الغيوم وراء الفكر أسئلة
يستافها عند باب المعضلات دم
أثلج مهابة وهم شاءه فرق
وكان من شأنه
الطاعون والصمم



بقلم/أمجد حلمى الدبكشى





















































ن