قسموا البلد نصين . بقلم مصطفى هاشم

قسموا البلد نصين
_____________

بقلم
مصطفى هاشم

سيبك من اللى انتحر

واحكي عن العايشين

أصل اللى مات أرتاح

من كُتر كلـــمة مين

مـــنا زي موجة بحر

عايمة بقالها سنين

الريح تاخدها شمال

والشط يجيبها يمين

بزعق بعلــــو الصوت

بس اللى يسمع مــ؟

الدنيـــــا صبحت ليه

غابة وحوش كاسرين

ناس تبكي على عمرها

وناس عمرها ضاعين

وناس تقاسي الهم

وناس همها ناسين

وناس بتاكل عسل

وناس ف العسل نايمين

وناس بتعشق أمـــل .؟

وناس أملــــــها حزين

وناس بتسكن جبل

وناس سكنها أنين

وناس تحب العمل

وناس كتير صايعين

وناس على قدهــــا

بتقد ليها سنيـــن

وناس طمعها زاااااد

تاكل في بني أدمين

وناس تقول دول ملك

كل الآيات حافظين

وشبر طول اللحي

والقلب زي الطين

مش كل من أذن

تاخديه إمام للدين

ولا كل من يلتحي

يبقى صلاح الدين

ست البلاد فوقي

وفوقي النايميــــن

في ناس بتسسل

للسلطة باسم الدين

والشعب ده طــــيب

شعبك يا ستي حنين

بيحب كلمة نعــــــــم

ولا عمره قال رافضين

ويوم ما نطق الحجر

قسموا البلد نصين

النص قال ثــــــــورة

والتاني ليها راكبين

ولا نجت الثــــــــورة

ولا فرحت اسمها مين ؟

سيبك من اللى انتحر

أو مات شهيد ميادين

وبصي ع الخـــــــيبة

واحكي عن العايشين

مش لاقي أنـــــبوبة

ولا نفــــط ولا بنزين

حالي وحــــالك وقف

والشكوة غيره لمين

قلــــتِ النظام فاسد

والشعب ليه ساكتين

شيلنا الكفن يامه

وقضينا عل الخاينين

دلوقتي أيه حجتك !

كل البلد فاسدين ؟

والله عندك حق ..... قولهم ولاد الــــــــــــــــ ........

تحياتي

تحياتي لك يا مشرف عطية

كل مرة يعجبني تعليقك وأضمن بيه جائزة البرنامج

واشارك في المسابقة واطلع كل مرة زي ما طلعت من الثورة

من غير؟؟؟

بس الحمد لله انه الواحد لسه عايش

ومش لاقي أنبوبة للبوتجاز ولا نفط ولا بنزين
.....

مش الواحد يلتحي ويرشح نفسه أحسن بلا شعر بلا أبيات

بلا قافية بلا موازين

هههههه تحياتي لك استاذي م / عطية شواش

الاستاذ الشاعر

مصطفى هاشم

معك فى كل ما سردته وطرحته هنا من طراف

تلك القضيه المعقده .. لكن املنا فى الله سبحانه وتعالى .

مودتى وتحيتى ...

شكرا لك أستاذ عوض

ونرجو من الله أن يولي من يصلح

فهو القادر على ذلك

» مش هو ده نيلك . بقلم مصطفى هاشم
» زعلان حبيبي . بقلم مصطفى هاشم
» كوم جـابر . شعر مصطفى هاشم
» كوم جـابر . شعر مصطفى هاشم
» الأهلى دفع الثمن . بقلم مصطفى هاشم