التسعة التي خنتها

لتوضيح فقط ...
هذه الكلمات لم اقلها في انثى ...وانما في الرقم تسعة ... تلك التسعة التي كانت معدل تقييمي في احد النتديات قبل ان أحصل على التقييم الجديد (ال 17) ... ورغم انه مجرد رقم ... ورغم ان الموضوع لا يعدوا كونه نوعا السخرية
الا انني اشعر انني قد قسوت عليها ...
تحياتي


قالت: اتتركني .. فقلت لها أذهبي

قالت: رويدك متعبي

قلت: اذهبي .. قد كنت في سطري خطيئة كاتب

واليوم آن آوانك كي تشطبي

قالت: قسوتَ ، وقلت حُبُكِ قاتلي

قلت :ارعوي عن غيك وتأدبي

ما كان حبك في الفؤاد متيمي

او كان قلبي بالغرام معذبي

قالت: احبك منذ ان اسقيتني

كاس الهيام وقلت لي هيا اشربي

فشربته حتى الثمالة فانكوى

قلبي بنار صبابتي وترقبي

قلت ارحلي عني فما عاد الهوى

بحري ولا لي مركب كي تركبي

دمعت! .. فقلت لها كفاك تملقاً

قالت: هويتك قلت ( لا .. لاتكذبي )*

اني رأيتكِ انت والصفر الذي

خان العهود وكان يوما صاحبي

اني رأيتكِ( تسعتي ) لا تنكري

والصفر في وضع مريب مغضب

قالت :خسئت.. فما ربيت على الخنا

قلت اغربي عني ولا تتقربي

قالت: سأرحل انما لي مطلب

هلا سمحت ؟.. فقلت هيا فأطلبي

قالت عتاب؟! قلت هيا عاتبي

لكن بحق الله الا تطنبي

قالت نعم.. يا ليت من ابدلتها

علمت بأنك ظالمي و مؤنبي

هل اعشق الصفر القبيح وكنت لي

عشقي ، وآمالي ، وغاية مطلبي

اني مغادرة ...وعفوا سيدي

ان كنت يوما قد رأيتك كالنبي *

ولت.. فقلت لها قفي.! لكنني

لما رأيت السبع عشر بجانبي

ايقنت أن الله الف بيننا

وازلت عن نفسي جميع متاعبي

شكرا للعمل الجميل
تحياتى
لحرف الجمال هنا

الأستاذ زين الحسن
عمل رائع وجميل حقا وبه من الطرافة ما به
شكرا لك

ربنا يصبرك
دمت بخير
تقبل مروري