Um Mariam – A short Story

موضوع: Um Mariam – A short Story السبت يناير 21, 2012 10:35 am

Um Mariam – A short Story

By Ahmad Miligi

Translated by: Mahmoud Abbas Masoud

On a cold wintry night, I awoke at dawn, frightened by the voice of my neighbor, Um Mariam, who was pleading for help. I looked at my watch, it was five o'clock. I tried to go back to sleep, placing the pillow over my ear; but when I remembered the kindness of that woman, and how she lovingly cared for me when I was a child, sleep left me at once.

When my mother died, often I returned to an empty home. Um Mariam would then hold my hand and take me to her home to feed and look after me until my father came back from work. She would gently pat my shoulder exactly the same way my mother used to do whenever I cried and was in need of her motherly tenderness. Um Mariam was so protective of me, as if I were her own son. I also remembered how Um Mariam would leave the radio on the Middle East Station when it was time for recitation from the Koran or the call for prayer, without changing to another station. She did that out of respect for us and for the rest of her Muslim neighbors.

After a quick review of those past memories with Um Mariam, I threw the quilt off me and left my warm spot. I did not mind the cold street, all I wanted was to offer Um Mariam the help she was so desperately asking for.

When I reached her home, she screamed, shaking with fright, "The robber! the robber!" pointing her finger in his direction. I grabbed him with all my might and pinned him, face down, on the floor. His emaciated and frail body made the task easier for me. I then bound him, hand and foot, with the tether that Um Mariam used for restraining her moose that he was planning to steal. At that moment Um Mariam walked to me and patted my shoulder as she always did in the past and said, " Thank you, son and may God bless you! What would I have done without your large-hearted spirit?"
I answered, "I did only what a neighbor is expected to do for his neighbor. Furthermore, I haven't forgotten how you treated me when I was a child."

This incident long persisted in Um Mariam's memory, even after she went to live with her daughter. Later she became increasingly ill, her conditioned worsened when she lost her eyesight and was no longer able to look after her own basic needs. Her house was shut down and remained vacant for several years. One day she decided to sell the house. A prospective buyer offered her a price higher than the one I had offered her. She, however, declined the offer and said to me: I would rather sell it to you, dear neighbor, enjoy it with my blessings

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?85949-

A very good work Mr Ahmed..thanks a lot you showed the right and the old relation between muslims and christians as simple and clear as you can..really i enjoyed reading the story thanks very much

Go Ahead

yours

Atef

عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب:: A very good work Mr Ahmed..thanks a lot you showed the right and the old relation between muslims and christians as simple and clear as you can..really i enjoyed reading the story thanks very much

Go Ahead

yours

Atef

أخي وأستاذي الفاضل الأديب عاطف عبدالعزيز الحناوي

أشكرك شكراً جزيلاً على كلماتك الرقيقة المشجعة

جزاك الله كل خير

تحياتي وتقديري لشخصك الكريم

أحمد مليجي

أستاذ أحمد مليجي...لقد عدت إلي قصتك مرة أخري ...هي قصة جميلة بالفعل
بارك الله فيك
كانت لي ملاحظة سأكتبها لك لاحقا بإذن الله
تحياتي

عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب:: أستاذ أحمد مليجي...لقد عدت إلي قصتك مرة أخري ...هي قصة جميلة بالفعل
بارك الله فيك
كانت لي ملاحظة سأكتبها لك لاحقا بإذن الله
تحياتي

أخي الفاضل الأديب عاطف عبدالعزيز الحناوي

بالتأكيد ستكون ملاحظة قيمة ومفيدة

أهلاً وسهلاً بحضرتك انتظر سعادتك

اشكرك شكراً جزيلاً على اهتمامك

جزاك الله كل خير

الجزء الذي تحدثت فيه عن ذكريات بطل القصة مع ام مريم اوحي إلي بطول الفترة التي استغرقتها عملية التذكر في الوقت الذي تقول فيه بأن البطل قام مسرعا!..هذا ما أحسست به حين قرأت القصة و ربما أكون مخطئا
و كان رأيي أن تؤخر هذا الجزء إلي ما بعد شراء البيت و انتقاله إليه ..أظن هذا سيكون أفضل من ناحية البناء الدرامي للقصة..و لك مطلق الحرية فيما تكتب و هو بالفعل جميل و محترم

تحياتي

عاطف
الاسكندرية في 1-2-2012
ربيع الأول 1433

Mr Ahmed..I am happy to read your story again ..the goal of it is very good and clear as your heart is
best regards
Atef

أم مريم

في ليلة شتاء قارص ، قمت من نومي مفزوعاً على صوت استغاثة جارتي أم مريم , نظرت في ساعتي ، وجدتها تشير إلى الخامسة صباحاً ، حاولت أستكمل نومي فوضعت الوسادة على أذني، لكن عندما تذكرت حنان هذه المرأة ورعايتها لي عندما كنت صغيرا هرب النوم مني ، بعد استرجاعي لشريط ذكرياتي مع جارتي أم مريم في عجالة. نفضت فراشي بسرعة ، وتركت دفء المكان .. فلم أهتم ببرودة الشارع .. كان كل همي تلبية استغاثة جارتي أم مريم فلما وصلت إليها قالت وهي ترتعش من الخوف : حرامي حرامي ثم أشارت بأصابعها إلى مكانه ، أمسكت به بكل ما آتاني الله من قوة ، وطرحته أرضاً على وجهه ، ساعدني على ذلك نحافة جسده وضعف بنيانه ، ثم ربطت يديه ورجليه بحبل جاموسة أم مريم التي كان ينوي سرقتها .. اقتربت أم مريم مني وتربت على كتفي ، كما كانت تفعل معي في الماضي وهي تقول : ( ربنا يبارك في شبابك يا ولدي ... شكرا لك يا ولدي ) لا أعلم ماذا كنت فاعلة لولا شهامتك قلت : ما فعلته هو واجب الجار نحو جاره ، وأنني لم أنسى ما كنت تفعلينه معي وأنا صغيرا .
ظل هذا الموقف معلقا سنوات طويلة في أذهان أم مريم أيضاً ، حتى إلى ما بعد رحيلها إلى بيت أبنتها مريم ،عندما أشتد عليها المرض وفقدت على إثره بصرها وهذا ما جعلها عاجزة على خدمة نفسها ، وعجل برحيلها منه، فأغُلق بيتها وأصبح خاوياً سنوات حتى قررت عرضه للبيع ، تقدم لشرائه شخصاً كان ينوي دفع مبلغ أكبر مما عرضته عليها ، لكنها رفضته ،وقالت : أبارك لك بيع بيتي يا جاري العزيز ، عندما تفقدت بيت أم مريم، الذي أصبح بيتي عادت إليّ ذكرياتي الجميلة معها مرة آخرى ، خاصة ما كانت تفعله معي بعد وفاة أمي ، فكثيرا ما كنت أعود من المدرسة ولا أجد أحدا في بيتنا ، فكانت أم مريم تمسك بيدي وتأخذنني إلى هذا لتغذيني وترعاني حتى يعود والدي من عمله ، بل كانت تربت على كتفي مثلما كانت تفعل أمي معي عند بكائي وعند حاجتي إلى حنانها ، فكانت أم مريم تخاف عليَّ وكأنني أبنها، ونظرت إلى النافذة التي تطل على الشارع ، وتذكرت أيضا كيف كانت أم مريم تترك المذياع يتلوا الآيات القرآنية والأذان يؤذن من محطة الشرق الأوسط حتى النهاية دون تغيير المؤشر إلى أي إذاعة أخرى، كانت تفعل ذلك احتراماً وتقديرا لنا ولبقية جيرانها المسلمين.

عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب:: الجزء الذي تحدثت فيه عن ذكريات بطل القصة مع ام مريم اوحي إلي بطول الفترة التي استغرقتها عملية التذكر في الوقت الذي تقول فيه بأن البطل قام مسرعا!..هذا ما أحسست به حين قرأت القصة و ربما أكون مخطئا
و كان رأيي أن تؤخر هذا الجزء إلي ما بعد شراء البيت و انتقاله إليه ..أظن هذا سيكون أفضل من ناحية البناء الدرامي للقصة..و لك مطلق الحرية فيما تكتب و هو بالفعل جميل و محترم

تحياتي

عاطف
الاسكندرية في 1-2-2012
ربيع الأول 1433

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل الأديب الكبير عاطف عبد العزيز الحناوي

اشكرك جداً أخي الكريم على اهتمامك بارك الله فيك

الحقيقة وجهت نظر حضرتك رائعة

وأنا قمت قبل قليل بعمل معالجة للنص وبصورة مباشرة هنا

حسب اقتراح حضرتك أرجو القاء نظرة عليه ونشرته بعد التعديل في الرد السابق

جزاك الله كل خير

[quote="أحمد محمد مليجي"]أم مريمفي ليلة شتاء قارص ، قمت من نومي مفزوعاً على صوت استغاثة جارتي أم مريم , نظرت في ساعتي ، وجدتها تشير إلى الخامسة صباحاً ، حاولت أستكمل نومي فوضعت الوسادة على أذني، لكن عندما تذكرت حنان هذه المرأة ورعايتها لي عندما كنت صغيرا هرب النوم مني ، بعد استرجاعي لشريط ذكرياتي مع جارتي أم مريم في عجالة. نفضت فراشي بسرعة ، وتركت دفء المكان .. فلم أهتم ببرودة الشارع .. كان كل همي تلبية استغاثة جارتي أم مريم فلما وصلت إليها قالت وهي ترتعش من الخوف : حرامي حرامي ثم أشارت بأصابعها إلى مكانه ، أمسكت به بكل ما آتاني الله من قوة ، وطرحته أرضاً على وجهه ، ساعدني على ذلك نحافة جسده وضعف بنيانه ، ثم ربطت يديه ورجليه بحبل جاموسة أم مريم التي كان ينوي سرقتها .. اقتربت أم مريم مني وتربت على كتفي ، كما كانت تفعل معي في الماضي وهي تقول : ( ربنا يبارك في شبابك يا ولدي ... شكرا لك يا ولدي ) لا أعلم ماذا كنت فاعلة لولا شهامتك قلت : ما فعلته هو واجب الجار نحو جاره ، وأنني لم أنسى ما كنت تفعلينه معي وأنا صغيرا .ظل هذا الموقف معلقا سنوات طويلة في أذهان أم مريم أيضاً ، حتى إلى ما بعد رحيلها إلى بيت أبنتها مريم ،عندما أشتد عليها المرض وفقدت على إثره بصرها وهذا ما جعلها عاجزة على خدمة نفسها ، وعجل برحيلها منه، فأغُلق بيتها وأصبح خاوياً سنوات حتى قررت عرضه للبيع ، تقدم لشرائه شخصاً كان ينوي دفع مبلغ أكبر مما عرضته عليها ، لكنها رفضته ،وقالت : أبارك لك بيع بيتي يا جاري العزيز ، عندما تفقدت بيت أم مريم، الذي أصبح بيتي عادت إليّ ذكرياتي الجميلة معها مرة آخرى ، خاصة ما كانت تفعله معي بعد وفاة أمي ، فكثيرا ما كنت أعود من المدرسة ولا أجد أحدا في بيتنا ، فكانت أم مريم تمسك بيدي وتأخذنني إلى هذا لتغذيني وترعاني حتى يعود والدي من عمله ، بل كانت تربت على كتفي مثلما كانت تفعل أمي معي عند بكائي وعند حاجتي إلى حنانها ، فكانت أم مريم تخاف عليَّ وكأنني أبنها، ونظرت إلى النافذة التي تطل على الشارع ، وتذكرت أيضا كيف كانت أم مريم تترك المذياع يتلوا الآيات القرآنية والأذان يؤذن من محطة الشرق الأوسط حتى النهاية دون تغيير المؤشر إلى أي إذاعة أخرى، كانت تفعل ذلك احتراماً وتقديرا لنا ولبقية جيرانها المسلمين.[/quote

أستاذي الفاضل أحمد مليجي ...تحية إجلال و تقدير
لولا أنك رجل محترم لما وصلت لما أنت فيه من إبداع و فكر راقأشكرك علي سماع رأيي المتواضع
أظن القصة هكذا أصبحت أفضل دراميا

بارك الله فيكعاطف

[quote="عاطف عبدالعزيز الحناوي"]

أحمد محمد مليجي كتب:

أخي وأستاذي الفاضل الأديب والناقد الكبير عاطف عبد العزيز الحناوي

أنا هنا لأتعلم منك ومن أساتذتي الكرام أمثالك أخي العزيز

جزاك الله كل خير

كثر الله خيرك على اهتمامك وعلى نصائحك الرائعة والمفيدة

بارك الله فيك

بالفعل أصبح شكل القصة أجمل وأفضل من الأول

ولك الفضل بعد الله في ذلك أخي الكريم

تحياتي وتقديري لحضرتك

Nice story expressed about the unity of Moslems and Christians in Egypt, this unity does not need procedures or policies by government but it is obvious in our daily behavior.
Thank you for your great short story.

تم تثبيت الموضوع بمعرفتي

مبروك أخى أحمد
و عقبال المزيد من الأعمال
دمت بخير

طارق منيب كتب:: Nice story expressed about the unity of Moslems and Christians in Egypt, this unity does not need procedures or policies by government but it is obvious in our daily behavior.
Thank you for your great short story.

أخي وأستاذي الفاضل الأديب والمترجم الرائع طارق منيب
اشكرك شكراً جزيلاً أخي الكريم على هذه الاشادة الجميلة واتمنى من الله ان أكون عند حسن ظن حضرتك دائماً ، كما أدعوه سبحانه أن يحفظ مصرنا الحبيبه من كل سوء وان يبعد عنها الفتن ما ظهر منها وما بطن .. اللهم امين يارب العالمين
جزاك الله كل خير

» The story of Sweedish lady with Islamقصة تدافع عن الرسول