ماجد يوسف للصدارة و الفلول للخلف در

فاز شاعر العامية الكبير ماجد يوسف برئاسة لجنة الشعر فى الانتخابات التي جرت على هذا المنصب و كان مرشحا ضده أحمد عبد المعطي حجازي و محمد فريد أبو سعدة و أحمد بخيت و محمد بدوي ، و نأمل أن يخلصنا الرئيس الجديد مما كان يسمى بشعراء المجلس و احتكار هذا المجلش لشلة من المنتفعين و المنافقين للرئيس و لحاشيته و كانت سببا في نظرة شعراء مصر لهذا المجلس و تحديدا لهذه اللجنة بعين الريبة و الشك في جوائز الدولة و خاصة التشجيعية منها و السفريات لتمثيل مصر و الأمسيات التى تقام فى المجلس و كانت تقسم بينهم كغنيمة و كإرث لا يطمع إليه أحد و لن يحصل عليه إلا المنافقون و المداحون حتى أطلقنا عليه المجلس الأعمى للثقافة
و رغم تحفظي الشديد على وجود أكثر من 80 % من الوجوه القديمة و عدم إفساح المكان لوجوه تستحق التواجد في هذا المكان إلا أن نتيجة الانتخاب للجنة الشعر أعتبره مرضيا جدا لفوز شاعر حقيقي من جيل السبعينات له باع طويل في خدمة الأدباء - من خلال رئاسته لقناة التنوير التي للأسف أغلقت بعد إحالته على المعاش - و من خلال مشاركاته الشعرية و تواضعه بإخلاق فارس نبيل و هو قارئ نهم لكل ما تصدره المطابع من إبداع فتحية له و تحية للجندى المجهول في إنقلاب لجنة الشعر و هو الشاعر الصديق جاد زكي سليمان عضو لجنة الشعر و لا عزاء للمتطاوس المغرور و الذي حاول ركوب الثورة بقصائد أقل ما توصف به بأنها قصائد تافهة ، من جامل النظام السابق و حاول أن يركب موجة الثوار فلفظته

[b]

خـــــــــبر حلو أقل ما يقال عنه أنه رائع

مبروك للأستاذ الشاعر الكبير/ ماجد يوسف

وتحية لك أستاذ عاطف على هذا الخبر الذى نآمل أن يكون فاتحة خير

لشعراء طال آمد تجاهلهم .