إنها أماكن تحتضنّا حينما تفترسنا الهموم..
***********
أختى وعزيزتى أسماء/ أحييكى على هذا الإبداع الذى لفت نظرى وفكرتك الجميلة التى رسمتيها ببراعة... ولولا ظروف الدراسة والإمتحانات القاسية, لكنت أول من علق عليها....
________
قرأتها مرتين حتى أستطيع أن أخرج لها نقدا يليق بكتابتك:
1-رسمتى صورة جميلة عن حبيبته الغائبة, لكن أين هى... لاوجود لها... أقصد أن موضوع القصة بين هذا البطل وبين الشجرة(المكان), البطل بدوره يبادل هذه الشجرة شعورا ما, و الشجرة(تبادله) شعورا, الذى يكسره شدة البرد, فيهرب إلى مكان آخر يحتمى فيه, لكنه وجد ماهو أخطر من البرد.. القتل... فيلوذ بالشجرة التى (أخفته) عن أعينهم... ومن هنا يتضح أن الشخصيات الرئيسية هى: البطل, الشجرة, اللصوص.
لكن ذكر حبيبته هذه - أعتقد- أنها شتتت التفكير عن مجرى الأحداث..
2-صوت أوراق الشجر"حفيف", ستكون أفضل من خشخشة..
3-"يعلوها شخصين يبدو أنهم لصوص يرتدون ثياب جلدية ضيقة سوداء وقفازات سوداء وشئ ما على الرأس لا يظهر سوى الأعين فقط ، ويمتزج الشخصان بالظلام فلم يميزهم بوضوح حيث ظنهم أشباح .. وعندما قفز أحدهم على الأرض مهرولاً نحوه .. أدرك تماماً أنهم ليسو بأشباح ..
إنهم لصوص .. سرقة .. قتلة .. من يدرى ؟.."
لكان يكفى أن تبثى فى نفس القارئ الريبة, ولاتذكرى فى البداية أنهم لصوص, لأنك ذكرت ذلك فى نهاية الجملة... وقد يتحقق عنصر المفجأة..
--------
هذه هى ملاحظاتى( ملاحظات بسيطة).
أعجبنى:
-البداية: صورة شمس الغروب, وضوء القمر الفضى..... أحسنتى وأبدعتى.
-الفكرة وتسلسل الأحداث.
-التصوير الرائع لنهاية القصة...وعامة تملكين موهبة التصوير الجيد
---
قصة موفقة جدا
---
تحياتى واحترامى