قصيدة لأستاذنا و صديقنا عماد عناني

هذه قصيدة بين أيديكم..كتبها صديقنا الدرعميّ عماد عناني عناني ..اقرأوا و تأملوا و استمتعوا بحلاوة اللغة




أحــبــبـــت غــيــرتـــها علــىَّ ونظرةً مـــنــهــا تــعــاتــبــنــى إذا أغضبتها
وسعـــدت بـــاللــوم الـقــوى لأنــنـــــى رغــــم الــقــيـود من الغرام عشقتها
لــبـيــكِ مـــولاتـــى ســأســمــع طـائعا لـــن أعــصــىَ الـعـيـن التى أحببتها
قــلــبــى الأســيــر لـــديـــك لــو ناديتِه أنـــت الـتــى عــشــت الزمان أحبها
عــبــد لــديــك ومـــا لأمـــرك عـاصيًا فــحــيــاة قــلـبــى فى هواك نسجتها
يــــا كل عــمـــرى جئت أسألك الرضا أرجـــو الـتـسـامــح يــا ليالى عشتها
قــــد عشــت أيــامـًـا وكـنــتِ شموسها فــســعـــدت بــالــدنــيــا التى مُلكتها
فـــهــواك دنــيــاى الـتــى أحــيـــا لهـا وهـــواكِ ثــروة عـــاشــق ٍ قـد نلتها
وهـــواك أنـشـودات عـشـق ٍ رائــــــق قــد قــمـت فــى وجــه الدنا أنشدتها
إنـــى لــديـــك الآن أكبــــــر نـــــــادم فــإلام أبـــكــى ..؟ إنــنــى أحـزنتها
هــــل تـغــفـــريـــن حبـيـبـتـى؟ إنى إذا لـم تـغـفـــرى..تــلك الــحيـاة فقدتها

شكرا لكما ..أستاذ ضياء و أستاذة نادية

فعلا أستاذنا عماد عناني لغته جميلة وبسيطة في نفس الوقت و ربما هذا سر جمالها

صوره البلاغية رقيقة حقا و استخدامه للألفاظ دقيق - ربما هي فطرته التي صقلتها دراسته - فانظروا إلي قوله: تلك الحياة فقدتها..كان من الممكن أن يقول: هذى الحياة فقدتها.. و يستقيم الوزن و المعني أليس كذلك ؟!

و لكن لفظة "هذى" تدل علي القرب ..أما لفظة "تلك" تدل علي البعد.. و بم أنه فقد الحياة إذا فقد أصبحت بعيدة عنه فناسب أن يستخدم تلك و ليس هذي !.. وقد تحدث عبد القاهر الجرجاني عن شئ من هذا القبيل في كتابه العظيم" دلائل الإعجاز" وليس الآن أوان تفصيل الأمر ..فاعذروني

و لا أخفيكم أني قد استثقلت قول الشاعر "أنشودات" للوهلة الأولي و لكني عندما أعدت النظر في القصيدة وجدتني مخطئا فإن الكلمة مناسبة تماما و متمشية مع رومانسية القصيدة و حالة الغناء التي يحياها شاعرنا الجميل

أمدكم الله بروح منه ...تقبلوا تحياتي

عاطف

أخى عاطف
شكرا لاختيارك هذه القصيدة الجميلة و المتناغمة
و حقيقة أخى عماد عنانى يبرع فى اللون العاطفي
قصيدة جميلة حقا
تحياتى لك و له

الأستاذ الكبير عاطف الجندي ...لقد أصبت كبد الحقيقة فعلا ...فإن الأستاذ عماد بارع فعلا في اللون العاطفي...و هذا يلفتنا إلى نقطة مهمة ألا و هي أن لكل شاعر نوع أو لون من الكتابة يبرع فيه و يتفوق علي غيره من المبدعين

تحياتي

أحمد رجب معيط كتب:

كل ما يكتب الاستاذ الشاعر عماد عناني


امثالنا من محبي الشعر والذين يأملون فى يوم


من الايام ان يكتبوا الشعر على حقيقته لا يسعهم


الا الاعجاب والانبهار ببراعة النظم ورومانسية الحرف





وجمال الفكرة والتناغم والانسجام فى القصيدة


والاستمتاع بالقراءة مرات ومرات


تقبل مروري

عندك حق يا أستاذ

بالفعل قصائد عماد عناني - أستاذنا - لا تمل من قراءتها...فرعاه الله و زاده شاعرية و تألقا

تحياتي

إخوانى الكرام
ما أسعدنى بتلك الندوة التى أقيمت حول قصيدة لى !
لقد شعرت حقا أننى فى ندوة خاصة لمناقشة قصيدتى
ولست اجد من الكلمات ما أعبر به عن امتنانى لكم جميعا بما قمتم به نحوى
شكرا لكم جميعا وأكون دوما سعيدا عند تلقى الآراء والنقد من شعراء ونقاد أفذاذ أمثالكم
شكرا لكم جميعا

أستاذ عماد .. إنك رجل محترم و شاعر كبير و يدل علي هذا ما دار من حوار حول قصيدتك الجميلة

تقبل مودتي

بلقيس كتب:

كلام شاعري مميز وبعيد عن التيه ..
وبرغم شعوري العميق أن هناك بيتآ كان لابد و أن يُقال ، ليضيف معنىً أكثر حسية ،وواقعية بزخم الحالة التي يعيشها الشاعر ..وموقعه بعد قوله :{إنني أحزنتها ...
و لي اعتراض أستاذي عماد عناني على {مُلكتها } أظن أن ضم الحرف الآول للكلمة ليس في مكانه ..وربما أنا غائبة عن قصدك بها ..ولكني سعيدة بقراءة روعة ما أبدعت هنا ..مودتي مودتي مودتي

شكرا يا بلقيس وجهة نظرك رائعة و تنم عن حساسية عالية و قراءة عميقة للنص الشعري

تحياتي