أغسطس النكد والحظ

ف نفس اليوم

أغسطس

جاى يتمرمغ قصاد عينك

وهيّا

بتشترى ورده

عشان تدّيها للأراجوز

ف عيد الحب

مشيت

والا الطريق بيلف

والا الناس بتتريق عليك

لسّه الرصيف بيشف

من جسمك ومن روحك

و دم التركى

ف عروقك بيهتف

بالنكد والحظ

أحياناً

بشوفك طيف

بيلمع ف السما السابعه

وأحياناً

بشوفك عبد للشهوه

وللبرتيته والكاس

والعنين الزرق

رميت الزهر

جابلك درجى

ف نسيت ان درج المكتب

اتبهدل بأوراقك

وأحلامك

ماهيش ميزه

تكون مكسور قصاد روحك

وآلامك

عميت

والا عنيك بترف

مشيت

والا الرصيف بيشف

من جسمك

أغسطس

مات قصادك

وانت بتفكر تعيش ازاى

وهيا

هتفضل اللى بتشتريك

وتبيعك

امبارح نسيت نفسك

وفكّرت ف ميلادك

بعد ما قررت تحفر تربتك

بأديك

مشفتش دمعتك فايره

وهيّا بتربطك بأديك

لقيت نفسك بتتلاعب بنفسك

بس لعبه حقيره

وانت بتنزف الأفكار

ورا الخيالات

ورا الأشعار

وترمى الدنيا بعد البحر

بمساااااااااااااااااااااافه

لا شايف قلبك المجهد

ولا بتقدر تسيب نفسك

وتتعافى

بـ ـتـ ـتـ ـنـ ـفـ ـس



وهّيا كمان بتتنفس

وبتفكّر تقوللك ايه

وتكدب امتى

وتقول الكلام ازاى

تجيبلك قهوه

والا تلجمك بالشاى

خلاص باعتك

ولمّت زهرتك م الأرض

عرفت

إن نقطة ضعفك

الحظ اللى داير بيه ورا الصدفه

ولأنك قمارتى قديم

عرفت تجيبها وتوديها على كيفك

لكن عقلك

مقالكش ان كيفك

ماشى تحت الأمر والطاعه

على هواها

وتنّك ماشى تتحدف

ومعرفتش

مشيت والا الطريق

بـ

ـيـ

ـلـ

ــف

نص جميل وشاعز جميل انت
تحياتى لك

شكرا جزيلا يا أستاذ رأفت