خُطْبَةُ أبي بَكْرٍ رضي اللّه عنه تكلّم أَبو بكر رضي اللّه عنه بعد أن بَايَعَه الناسُ بالخلافة فَحَمِدَ اللّه وأَثْنَى عليه بالذي هو أهْلُهُ ثم قال: أما بعدُ، أَيُّها الناسُ فَإِني قد وُلِّيتُ عليكم ولست بخيركم فإِنْ أَحْسَنْتُ فَأَعِينُونِي وإِنْ أَسَأْتُ فَقَوِّمُوني. الصِدْقُ أمانةٌ والكَذِبُ خِيَانَةٌ . والضعيفُ فيكم قويٌّ عندي حتى أرجعَ إليه حقَّه إن شاء اللّه، والقويّ فيكم ضعيفٌ عندي حتى آخذَ الحقَّ منه إن شاء اللّه. لا يَدَعُ قومٌ الجِهادَ في سبيل اللّه إلا خَذَلَهم اللَّهُ بالذُلِّ ولا تَشِيعُ الفاحشةُ في قومٍ إِلا عَمَّهم اللَّهُ بِالبلاءِ. أَطِيعُوني ما أَطَعْتُ اللَّهَ ورسولَه فإِذا عَصَيْت اللَّهَ ورسولَه فلا طاعةَ لي عليكم. قُومُوا إلى صلاتكم يَرْحَمْكُمُ اللّه
أول ما دار بعقلي عندما أخبرني أستاذنا عاطف الجندي بأمر تكليفي بمهمة الإشراف علي القسم و بالتعاون مع الأخ الزميل شريف صلاح
هو هذه الخطبة العظيمة لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فرجاء مني لكل أخوتنا في المنتدي :
إن أسأت فقوموني
و اعلموا أنه : لا خير في ود امرئ متصنّع-- كما يقول الشاعر
مهمة شاقة ...لكنها بكم و معكم ستكون ممتعة و مفيدة بإذن الله
إن أسأت فقوموني
عاطف عبد العزيز الحناوى