هناك

هناك.. حيث تغرد العصافير أنشودة طابور الصباح بصوت هو أقرب للصمت. .تختفي الضباع والذئاب عن العيون الهائمة.. يحكم الأسد مغمض العينين .. هناك.. حيث النعام مستسلماً لأغاريده ، في انتظار الخلاص.. هناك.. حيث تلتف الفيلة والخنازير حول النهر الأصفر.. يتأملون القوارب المتأرجحة بدون مجاديف.. هناك.. تصنع الشمس إضاءة خافتة من مصباح ليس بسحري.. تحترق آلاف الفراشات كما احتراق القراءات في تلك الرؤوس العارية.. هناك.. بقعة الماء التي تفتش عن عقارب الليل لتغتالها.. وتنمو ورود في الظلام الحالك.. هناك.. حيث تنشد العصافير طابور الصباح بصوت جهوري.. ويحكم .......... ؟!!!!

قصة جميلة و ومضة بديعة
دمت مبدعة و متألقة

مودتي

عاطف الحناوى

الشكر الجزيل لك أستاذ عاطف لحسن قراءتك ومرورك الطيب
تحيتي لرأيك والمداخله
دمت بكل خير وسعاده

هناك.. حيث النعام مستسلماً لأغاريده ، في انتظار الخلاص.. هناك.. حيث تلتف الفيلة والخنازير حول النهر الأصفر.. يتأملون القوارب المتأرجحة بدون مجاديف.. هناك.. تصنع الشمس إضاءة خافتة من مصباح ليس بسحري.. تحترق آلاف الفراشات كما احتراق القراءات في تلك الرؤوس العارية..

[center] الأديبة الرائعة / شهيناز فواز

قراءة ثاقبة لمشهد محير ومشتت للفكر ، خيط رفيع

من الأمل تشير إليه شمسك الخافتة السطوع .

أحسنت ودام إبداعك

وداد الهــــــــــوارى
[center]

حبيبتى

دمت مبدعة

ودمت بخير

تقبلى مرورى

صديقتى