يا منقذ الورد.!!!

يا منقذ الورد ..!
شعر : محمد الزينو السلوم
ناجيتُ طيـفـكَ لا لبّى ولا فهمـا فرحتُ للشعر في نجواه قد لزمـا
ما لي وللطيف في نجـواي يخذلني سأمخر البحر تـوّاقـاً ومعتصما
وأسرج المـوج والأوزان أرسمها في لوحة الشعر صدّاحاً بما رُسما
يا منـقذ الورد من شـوك ألـمّ به ومنـقـذ الـروح مما شابها ألما
حبـاك ربــك بالنجوى سموت بها ففاض قلبـك ، ما أخفى ولا كتما
تُخـاصر الورد في ذكـراه مؤتلقـاً وتـزرع الحب لا ألوى ولا هرما
لا تظلـم الورد لم يُبد إليـك جفـا والروح ما أنكرت والقصد قد فهما
لا تــدّعي أن ما أعطيته كرمــأً أنت المحب وقد أسعدتنـا كر مـا
كأنـك الغصن في ألـوان خضـرته تُبرعم الحب من وجـد به عظما
يمتـد للـروح لا ظـلا ً ولا أرقـاً ما ناله الجـدْب في فصل ولا سقما
خبّأت لي في سـلال الشوق أغنية ألحانها لم تمت أو تعـرف القـدما
ورحـت تعـزف والأوتار ضاحكة تجـدد الحب لا خوفـاً ولا نـدمـا
أنقذتني ونزعت الشوك من جسدي أنقذت روحي بغيث من شذاك همى
وكـدتَ توقـظ أحلامي وقد سكنت والقلب فاضت به الذكرى إليك ومى
قل لي بربـك ما سرّ الهيام وقـد أغنـاك من يُرتجى والمرتجي كرُما
لا تحجب السرّ عني كيف تحجبه ؟ أنا المعنّى ومن جـرحي نزفت دما
هيّــا لـنرسـم أحـلاماً ونطلقها مثل الطيور ، إذا قصّ الجناح نمـا
من عادة الطير يهوى العيش مؤتلقاً بين الطيور بغير الصحب ما نعمـا
وإن تغـرّب لا يحـنو إلى أحــدٍ كالطفل إن غاب عنه الأهل أو فُطما
ونحن يا صـاحبي إن نالـنا خطرٌ لا نرتضي الظلم ، لا نهفو لمن ظلما
نحنو إلى الأمس لا لا ننحني أبـداً نزهو بكبر ولا لا نعرف السـأمـا
نزهـو ونفخـر في عـز وفي كرمٍ إنّ الأبيّ بغيـراللـه مـا اعتصمـا
إنْ نبدع الشعر نجن منه خيـر جنىً ونرسـم الحلـم بـرّاقـاً إليك سما
من الظلال ومن أوهاج شمس ضحىً نبني القـوافي فتغدو نارنـا حممـا
ونرسـم الطيف والنجوى تؤرّقنــأ وليس من يقرأ النجوى كمن رسـما
هيهات أن نرتضي عيشاً بدون هوى فليس من يجهل النجوى كمن علما
لن ينفع العتْب لا جدوى وقد غربتْ شمس المحبة ، جـاء الليل مبتسما
أنقذتَ وردي سقيت الروح فانتصبتْ كما النخيـل وطارت ترسم الحلمـا
هـذا صحيحٌ فـلا لا لسـت أنكره لا تُثـقل المنّ في هـذا تـنل عدما
لا ما رميتَ برغم يـداك قـد فعلتْ لا مـا رميـتَ ولكـنّ الإلـه رمى
إني أزفّـك عـرفـاني ولا عجبٌ لا كيف أنكـر معروفـاً أتيت ومـا
أنكرتُ يومـاً جميلاً أنت صانعـه فالأرض بكْرٌ وبعض عطائها لزمـا
هذا قصيدي بحبـر الروح أكتـبه هذا قصيدي ، وما أبغيه هـل فهما؟
ما أجمل العتْب من قلب يفيض جوىً من نالـه الشعر من خير به غنما.

عزيزى المبدع الكبير
قصيدتك رائعة اشتاقت المعانى فيها الى الشعر فاعطاها الشعر كل ما يستطيع من كلمات عذبة
تحياتى وتقديرى

قصيدة رائعة فصاحة شعرية

رومانسية وابداع كبير

دمت ودام الابداع تقبل مروري

كل الشكر لكم أخوتي الأدباء القراء وقد أسعدني ما تفضلتم به من ورد الكلام.!!!

الأستاذ الكبير محمد الزينو السلوم
ما أروعك وما أروع طول النفس الشعرى لديك
بلا شك فالقصيدة رائعة
واسمح لى اخى الكريم بالنقاش البسيط فى قولك

لا تُثـقل المنّ في هـذا تـنل عدما
الفعل تنل هنا مجزوم رغم أنه ليس جوابا للطلب
فالطلب هنا ( لا تثقل ) وإذا تم تنفيذ هذا الطلب لن تكون النتيجة ( تنل )
فالفعل كما تعلم أخى لكريم يجزم جوازا فى جواب الطلب إذا كان نتيجة حقيقية لهذا الطلب
أما فى هذين الشطرين
لا ما رميتَ برغم يـداك قـد فعلتْ

فالأرض بكْرٌ وبعض عطائها لزمـا

فلم استطع وزنهما على البسيط
فما رأيك أخى الكريم؟
شكرا لك

ما أروعها من قصيدة

خبّأت لي في سـلال الشوق أغنية
ألحانها لم تمت أو تعـرف القـدما

صورك غاية في الروعة و الجمال و الرقة يا أستاذنا الكبير

تحياتي

الأخوة:عماد وعاطف
تحية الحب والحرية والإبداع وبعد:
اعتز بما تفضلتما به..
تحياتي لكما وإلى اللقاء.