لـحـن الــوداع

أخي الرائع محمد
لا فض فوك قصيدة جميلة يا صديقي
و كأنها آتية من زمان جميل
همستى الوحيدة فى نقطتين
الأولى قولك ( بقــايــا نـداءٌ ) و هى بقايا نداء ٍ
و الثانية فى قولك (هتــافٌ يضـوعُ بصدْى التـدانــي ) فلو كانت ( هتــافٌ يضـوعُ بصدْر التـدانــي ) لكانت أوقع و أقوم وزنا
دمت بخير

اٍستاذي الفاضل محمد عثمان لا فض فوك

فقد خضنا معك في بحر المتقارب الجميل الرائع

وقد أجدت الخوض والسباحة سيدي الكريم

بارك الله فيك ورعاك

استاذ محمد عثمان

الله عليك

شئ بديع وكلمات جميلة

كالعادة ابدعت اخي العزيز

مررت من هنا فتقبل مروري

اسماء منصور كتب:

استاذ محمد عثمان

الله عليك

[

سلمت يا أخي محمد ...أنت فارس جديد من فرسان العربية ...قصيدة رائعة و تألق أرجو من الله أن يبقيه - بل أن يزيده -

صورك جميلة و بسيطة و ألفاظك سهلة في المجمل
و أدواتك مكتملة حقا - ما عدا بعض الهمسات علي حد تعبير أستاذنا عاطف الجندي -

و لي ملحوظة صغيرة - اسمح لي - :

وشيـــخٌ تـقـيٌ بـِرهــط ِالحكـايــا

ْ**** يسـافـــر بيــن أكـُـــفِ الـدعـــــاءْ


الرهط - يا محمد- معناها : الجماعة من ثلاثة أو سبعة إلى عشرة ,أو ما دون العشرة , و رهط الرجل قومه و قبيلته الأقربون ( المعجم الوجيز )


و الرهط تكون بفتح الراء و سكون الهاء

و في القرآن ( و لولا رهطك لرجمناك )

و لست أدري لماذا أحدثت عندي هذه الصورة ( في هذا البيت ) شيئا من القلق و عدم الفهم

فرجاء أن توضحها لي من فضلك فربما كنت - أنا - مخطئا أو لم يصلني إحساسك و ما تقصده

تحياتي

عاطف عبد العزيز الحناوى

محمد عثمان كتب:

عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب:

سلمت يا أخي محمد ...أنت فارس جديد من فرسان العربية ...قصيدة رائعة و تألق أرجو من الله أن يبقيه - بل أن يزيده -

صورك جميلة و بسيطة و ألفاظك سهلة في المجمل
و أدواتك مكتملة حقا - ما عدا بعض الهمسات علي حد تعبير أستاذنا عاطف الجندي -
و لي ملحوظة صغيرة - اسمح لي - :
وشيـــخٌ تـقـيٌ بـِرهــط ِالحكـايــا
ْ**** يسـافـــر بيــن أكـُـــفِ الـدعـــــاءْ
الرهط - يا محمد- معناها : الجماعة من ثلاثة أو سبعة إلى عشرة ,أو ما دون العشرة , و رهط الرجل قومه و قبيلته الأقربون ( المعجم الوجيز )
و الرهط تكون بفتح الراء و سكون الهاء
و في القرآن ( و لولا رهطك لرجمناك )
و لست أدري لماذا أحدثت عندي هذه الصورة ( في هذا البيت ) شيئا من القلق و عدم الفهم
فرجاء أن توضحها لي من فضلك فربما كنت - أنا - مخطئا أو لم يصلني إحساسك و ما تقصده
تحياتي
عاطف عبد العزيز الحناوى

[size=18]
الآخ الحبيب : عاطف عبد العزيز الحناوى
لو أن نصف مجتمعنا فى خلقك وحبك لدينك ولغتك العربية الأصيلة لصِرنا مجتمعا مثاليا ولسُـدنا الدنيا كما سُـدناها من قبل

لا تقلق يا أخى , فوالذى نفسى بيده ما وضعت فى شعرى يوما أى كلمة بها خروج عن تعاليم ديننا حتى ولو كانت تحتمل التأوبل (على مقولة المعنى فى باطن الشاعر) بل أننى لو وجدتها وشعرت أنها تحتمل التأويل أقوم بتعديلها حتى لا يقع القارىء فى أى ظن فالشاعر من وجهة نظرى لا يكتب لنفسه فقط إنما لكى يعيش الآخرون فى تجربته ,, وأرى أن الشاعر الصادق هو الذى يـُشعـِرُ المتلقى أنه يكتب له وليس لنفسه فقط

** رغم أنى دائما أُنهى قصائدى بومضات من النور توحى بالتفاؤل للزمن القادم إلا أننى أعود بأشعارى دائما إلى الماضى من خلال الفكرة واستخدام بعض الألفاظ الدالة عليه فأنا أعشق العيش فى التاريخ بكافة صوره وأرى أن الماضى هو الجذور التى لولاها ماستقام العود ولصار الإبداع هشَّا دون قوة يستند عليها وينكسر بسرعة مع أى موجة جديدة تواجهه

فى هذه القصيدة : فى المقطع الأول أقوم بعمل لحظة فارقة بين الماضى والمستقبل وتلك هى لحظة الوداع والتى يقف فيها الشاعر كى يتـَرَحَـم على الماضى بما فيه من شفافية ونقاء ,, فالمحبوب هنا هو رمز للجمال ومثل للطموح ,,, والشتاء فى الليل الطويل هو أيام الأسى التى انتهت بملاقاة المحبوب ( الرمز ) فى الماضى

فى المقطع الثانى : يأتى شعاع رفيع من روائح الماضى والتى مازالت هائمة بخيال الشاعر فى
( أغاريد العشق السارية بالفضاء والأحاديث القديمة بالحنايا وترقُب الطير على أغصانه بلا غناء انتظارا لعودة الربيع ) وهى كلها مظاهر معنوية غير ملموسة ورغم أنها بعيدة المنال عن لقيا الشاعر ( فى الفضاء وحنايا النفس وغناء الطير ) إلا أنها على الأقل موجودة برؤى عينيه وهى مهمة بالنسبة للشاعر لأن وجودها جعلته يعيش فى جو من التفاؤل رغم الشجن الذى يسرى فى القصيدة , وهى الأحداث التى يستقى منها مدادا يرسُم به القادم المأمول

والمقطوعة الثالثة تشهد لحظات من التأمل يتخذ منها سبيلا للوصول إلى الزمن المنشود
(فرهط الحكايا) لم آخذ من معناها سوى ( تعــدد ) الرؤى أمام الشاعر والمشورة بينه وبين نفسه فى اختيار أى طريق يسلك للوصول إلى الحلم المنشود فى تشابك الأحداث والغموض الذى نعيشه الآن فى عالم تشابكت وتشابهت فيه كل الطرق وأصبح اتخاذ القرار فيه صعبا جدا ويحتاج إلى العديد من التباديل والتوافيق لاختيار القرار ,, وما اخترت هذا اللفظ ( الرهط) سوى لكونه يشعرنى برحيق الماضى

ولم يجد الشاعر هنا سوى العودة إلى أجواء الروحانية ممثلة فى استدعاء الشيخ التقى من الوجدان وجعله يسافر بين أكف الدعاء ( كناية عن أن الخلاص والعبور إلى عالم المثل لن يكون إلا بالعودة إلى طريق الخير بكل مافيه من جمال وصفاء نفسى
والبيت (وشيـــخٌ تـقـيٌ بـِرهــط ِالحكـايــا ْ**** يسـافـــر بيــن أكـُـــفِ الـدعـــــاءْ )
هو دعاء مستتر لطلب الخير والعبور إلى عالم أكثر جمالا

وفى النهاية يكتشف الشاعر أن عودته إلى ذلك الطريق يعطيه بريقا من الأمل متمثلا فى مظاهر تتضح أمام عينيه كانسياب عطر الأمل الذى انتشر بشوقه بين العيون فيلمح فى هذا البريق روائح الشطوط العوالى ونسمات تهب عليه حينما يلتفت إليها يقرأ على ناصيتها (عناوين سكنى عطاشى اللقاء) ولذلك تنتهى القصيدة بهذا البيت الذى يؤدى الغرض من فكرة القصيدة من وجهة نظر الشاعر
بيوتا بلون الشطوط العوالى ------- عناوين سكنى عطاشى اللقاء

وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أشكرك من أعماق قلبى لأنك أتحت لى الفرصة لتوضيح هذا الأمر حتى لا يلتبس الشك على القارىء ... و أعتذر للإطالة عليك راجيا ألا أكون قد أضعت عليك وقتك

وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أستغفر الله العظيم من أى ذنب أكون قد فعلته أو من أى خلط أكون قد سبته للقارىء دون قصد ولكن عزائى الوحيد أننى ما نويت إلا الخير للجميع
والباب أمامك مازال مفتوحا للحوار أخى عاطف فإن كان هناك أى شىء تراه فأرجو أن تخبرنى به حتى أقوم بتصحيحه أو توضيحه
وإلى أن نلتقى ثانية لك منى كل التقدير والاحترام
[/size]

شكرا يا محمد علي هذا الثناء - أرجو أن أستحقه- و شكرا علي التوضيح الجميل و المفيد في نفس الوقت

لم أتهمك بأي شيئ .. فلا تفهمني فهما خاطئا أرجوك
كل ما في الأمر إني قد استغربت كلمة - بالأحري تركيب - رهط الحكايا..فهى غريبةعليّ عقلي - رغم أنك تقول أنها تذكرك برحيق الماضي

و كان من الممكن أن تقول و شيخ تقي بسفر الحكايا
- أي بكتاب الحكايا و ليس رهط الحكايا حيث أن رهط - في حدود علمي لم تستخدم إلا للدلالة علي بني الإنسان كما قلت لك في تعليقي السابق

فلقد اعتقدت أن عندك معلومة مختلفة عما عندي كي نستفيد جميعنا من تقابل الأفكار بالأفكار و العلم بالعلم و هكذا - فأنا أعشق هذا الأسلوب من التعليم و زيادة المعرفة

ما رأيك في التعديل المقترح( سفر الحكايا ) بدلا من( رهط الحكايا ) فلو أعجبك الأمر فلنطلب من أستاذنا عاطف أو عماد أن يقوموا بتعديل الأمر


أخوك عاطف

"عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب"
شكرا يا محمد علي هذا الثناء - أرجو أن أستحقه- و شكرا علي التوضيح الجميل و المفيد في نفس الوقت
لم أتهمك بأي شيئ .. فلا تفهمني فهما خاطئا أرجوك
كل ما في الأمر إني قد استغربت كلمة - بالأحري تركيب - رهط الحكايا..فهى غريبةعليّ عقلي - رغم أنك تقول أنها تذكرك برحيق الماضي
و كان من الممكن أن تقول و شيخ تقي بسفر الحكايا
- أي بكتاب الحكايا و ليس رهط الحكايا حيث أن رهط - في حدود علمي لم تستخدم إلا للدلالة علي بني الإنسان كما قلت لك في تعليقي السابق
فلقد اعتقدت أن عندك معلومة مختلفة عما عندي كي نستفيد جميعنا من تقابل الأفكار بالأفكار و العلم بالعلم و هكذا - فأنا أعشق هذا الأسلوب من التعليم و زيادة المعرفة
ما رأيك في التعديل المقترح( سفر الحكايا ) بدلا من( رهط الحكايا ) فلو أعجبك الأمر فلنطلب من أستاذنا عاطف أو عماد أن يقوموا بتعديل الأمر
أخوك عاطف[/quote]

الشاعر الجميل محمد عثمان

دائما ما تتحفنا أخي بروائعك ، وتنويعك للروي يضفي رونقا خاصا لأعمالك

دمت مبدعا

أشكرك أخى على .. من دواعى سرورى أن تتواجد على صفحتى .. شرفتنى يا أخى بهذا المديح ليتنى أكون أهلا له