من قصص الانبياء قصه ذا النون للزجال محمد سرور

قصه سيدنا يونس
عليه السلام
بالزجل
(ذا النون)

قال الله تعالى فى محكم كتابه العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

في سورة يونس: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}

وقال تعالى في سورة الأنبياء: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}

وقال تعالى في سورة الصافات: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}
صدق الله العظيم

فى أهل مدين نبى
كان صبره بس قليل
دعا الكبير والصبى
يأمنوا بالتنزيل

فى الموصل فى العراق
فى قريه نينوى
الشرك زاد وأهه فاق
والناس بتتبع هوى

ارسل رب العباد
يونس يدعوا العباد
يمحى الشرك اللى ساد
ويهدى من غوى

ما حد أمن بيه
بشهرهم بالعذاب
سابهم غضبه ماليه
ركب السفينه وغاب

ماخدش اذن الله
مصبرش على دعواه
واللى معاه الله
عمره فى يوم ما خاب

وف وسط ظلمه ليل
هبت رياح مع سيل
الفلك حمله تقيل
راح يبقوا م الاموات

لازم يكون فى حد
يضحوا بيه وبجد
(ساهم) وكان الرد
يونس تلات مرات

والبحر كان مـأمور
انه فى لحظه يثور
ينزل فى اعتى بحور
يلتقمه اكبر حوت

الكل قال دا مات
عاش أصعب الأوقات
ما بين تلات ظلمات
بين ليل وبحر وحوت

سبح بحمد الله
يغفره ذنب جناه
والحوت فى بطنه أواه
مأمور ما ياكل النبى

وقومه بعد عذاب
من ربنا الوهاب
امنوا وفتحوا الباب
عجوز وكهل وصبى

يونس فى بطن الحوت
ما بين حياه او موت
م الظلمه يخرج صوت
لا اله الا انت

سبحانه جل علاه
فى البحر لما راماه
تسبيحه سر نجاه
بعظمته والله أمنت

وبأمر كون فيكون
يخرج خلاص ذا النون
لو شفته تبكى عيون
سقيم وربنا عفا

كان قلبه كله يقين
سبح برب معين
وشجره اليقطين
كانت له لبس وشفا

والقصه فى القران
انزلها الرحمن
ع المصطفى العدنان
خد منها عبره وعظه

والصبر ده مفتاح
لك شىء ونجاح
حى على الفلاح
القصه ده موعظه


الزجال
محمد سيد سرور
عضو مجلس اداره رابطه الزجالين وكتاب الاغانى
وأمين اصندوق