صائد العيون

قصيدة ثائرة المعاني والكلمات تقطر بالألم وتكتسي بالوجع العميق.
ما اجمل إستهلالك حين وجّهت الحديث إلى هذا الخائن مباشرةً في أسلوب تقريع وتأنيب عساه يشعر بقبح ذنبه وعظم جُرمه..لكن هيهيات ...فكيف يشعر بوخز الضمير من مات ضميره .
ثمّ يأتي إستحضارك للدليل القاطع الجازم بأن القصاص آتِ لا محالة إستناداً لشرع الله وحكمه فإن لم يلقْ الجزاء في الدّنيا فهو لا محالة سيلقى جزاءه يوم الحساب حيث لا مفر ولا مهرب من حكم الله.
ثمّ تعود إلى توجيه الخطاب إليه ثانيةً مثستبعداً أن يستجيب أو يشعر بالندم على فعلته الشعناء..وحقاً ياأخي هل ينفع النصح مع الموتى..؟؟
ثمّ تأتي الخاتمة الراائعة لتهوّن بها علينا بعض الألم الذي شعرنا به وعايشناه من خلال كلماتك بأن الفداء كان لإعلاء راية الوطن ليس سواه فهنيئاً لم سالت دمائه فداءاً لوطنه.
أخي الحبيب...أسعدك الله قدر سعادتي بهذا النص الراقي