إنت وسيجارتى وماما

لساك زى ماسيبتك
أخر مرة
فاكر لمّا قابلتك يومها
وأنا مستعجل
بصيتلك بصة بطرف عنيا
بصة سريعة
وأنا بجرى على روح تأخيرى
بس أنا ليا ف الناس نظرة
مبتخيبش
لسه ملامحك زى ما هيا
ملامح تشبه
طعم القهوة السادة ف بُقى
أصلى بموت ف السُكر جداً
بس بموت أكتر ف البُن
"قهوتى سادة " بقالها كتير
من 30 سنة أو كتر
من يوم ما بقيت
تعبان بالسُكر
وكمان تشبه
ضحكة أبويا ليّا زمان
ف أو مرة شربت سيجارة
من 20 سنة أو أكتر
وتشبه برده
دُخان نفس سيجارتى الأولى
اللى لقيته أوام بيغطى
على طعم مرار القهوة السادة
داخل روحى
وتشبه
كُرهى ساعتها لأمى
لما قالتلى
ياتبطل شُرب سجاير
يامتنادنيش تانى
بكلمة " ماما "
وتشبه
نظرة أبويا ليّا
ف مرايته الخاصة
" الخاصة جداً "
اللى مبيشوفهاش غيره
ف أخر مرة سيبته فيها
وتشبه حَبسة كلمة ف روحى
نفسى أنطقها
لو حتى ف سرى
لَكِن مش قادر
عارف إيه الكلمة ؟
كلمة ...
مـ
ا
مـ

ا

أخى أحمد
كنت هنا و سعدت بذلك
جميل ما قرأت
دمت بكل خير

أنت شاعر بجد

سعيدة بقراءة هذا النص الذى رغم شجنه

يُعمل العقل فى كنه الثوابت فى حياتنا .
وأيضاً تلك التفاصيل الصغيرة التى حين تتجمع خيوطها
تكتبنا وترسم ملامحنا .

دمت مبدعاً
وداد الهـــــــوارى

نثريه راقيه اخى احمد

وتدل على ثقافه ووعى للكاتب . ثم الفكره الجميله

التى تناولتها بحرفيه .

مودتى وتحيتى ..

فكرة جيدة

نسجت خيوطها بحرفية

ابدعت هنا تقبل مروري

دمت بخير

الشاعر احمد الشرقاوي

دائما اشتاق لحرفك الراقي

واستمتع به

دمت بخير

دام الابداع