(المزحه الأولى)
.
.
.
لم اكن حائلا
وتركت من فعل يفعل
كيف قطعوا رأسى ؟
وكيف ابرأت ساحتهم؟
هل ارتبت من المحقق ؟
لم اعرف
هل كنت مرتبكا
لا
فأنا ميت ولدى ادله
حضرت بنفسى عزائى
وانسكب كوب القهوة فى ردائى
ورأيت زوجتى تفتقدنى
فأنا ميت
والموتى لا يرتبكون
لا يرتابون
فقط يمكنهم الموت
وعلى هذا
لم امنح الغفران
لمن قتلونى الف مره
كل يوم يمر عبثا
بلا حياه
بلا طعام
ميت فقط
الهو بامساك الجريده
بدون قراءه
(المزحه الثانيه)
من هشم اليوم وجهى
وهبته عيناى تقديرا
ومن فقأ اليوم عينى
فليرحل بلعنتى معه
كما لعنت من قبل احدهم
من علمنى ألا ابالى
ومن اشترى كلماتى غاليا
ومن اقرضنى حق مجيئى
من تبضع امى للجنس
ومن دفع من دمه الثمن
والذى نصب الشرك
ما جاء بى هنا ؟
طريد ومستباح
كاشف عوراتى لكم
منشدا ايقاعى الفاتر
من اباح لما استبيح
ومن اتاح لمن اتيح
دولة المثليين
مسخ يباشر مسخا
باعتبار انا وانت
فانت تسمع ما اقول
منشدا ايقاعى الفاتر
فمن يسمع اليوم نشيدى
فليرحل بلعنتى معه
(المزحة الثالثه)
(خطاب فاوست قبل الأخير)
سيدى
ايها القابع فوق ظهرى
يامن علمنى غير مكره
من اين تؤكل الكتف
لك ان تمنحنى السلام
طلقة رصاص للأسفل
او احكام الرقبة
لجام يشدها
وبموجب الأتفاق
بما تخوله لك المواثيق
اتوسل منك طعنه
بما تخوله لك المواثيق
تلك التى الغيت الآن
وثيقة الرق الآن انتهت
منحتنى ثيابا جديده
وشهادة عذرية جديده
الآن انا شد الحقيقه
للموت يكتب عنى
وثيقة غفران
(المزحة الرابعه)
فى اسرة المقعدين
رأيت كل شئ مجهز
والحياة ازرار تعمل بالكهرباء
اذا انقطع النور
انطفأت الحياه
الا فى السنه الغرباء
يأتون الى العزاء مسودين
يخفون الكره تحت المعاطف الشتويه
يتهامسون البغض والعداوه
ابتسامة مشبوبة بالحقد خلف فنجان قهوة
لا يبالون
الا جثو الحياة عند نقطه
قد تعود فى تسلسل زمنى
تناسخ الأرواح الهائمه
فى مسرحية سيمتريه
والموت مسرحى
اغنية تتلوها اغنيه
(المزحه الخامسه)
_النادله : انه سكير
صاحب الحانه : لنلقيه خارجا
النادله : انه مصاب
صاحب الحانوت :ان مات نتحمل وزره
النادله : انه جريح
صاحب الحانوت : انه قاتل
النادله : انه جندى , هاك بطاقته
صاحب الحانوت :سألقيه خارجا
النادله : ساضمه الى صدرى
___ اين انا
النادله : فى وطنك
__ حانة ام صدر امرأه
النادله : لا فرق
__ من انت ...... اليكترا؟
النادله : اليكترا ...... من؟
_ اليكترا
نواح البلوط فى الليالى
فى ليلة اجتثاثه
وفى ليالى نحيب المفقودين
باتت تنادى
(حاملات القرابين)
(المزحه السادسه)
العقل اللانهائى
صورة فراغية جامحه
لرغبات القديسين الشهوانيه
عقل تحكمه الرغبه
وتتحكم فيه الخطايا
ويسجنه الأيمان والقنوط
خطيئته ثانيه ......... وثانيته خطيئه
ماكان الا ليفصح بها
لا يمنعه الا بيروقراطية النظام
فالنظام يا احدهم صمم ليكون
كى لا يكون
مالا يجوز لأن يكون
وهذه عقدة البناء
والبناء يا احدهم
ليس الا اوراق اعتماد
لخطايا النظام الجامحه
تجدها حلة انيقه
يرتديها ذوو الشؤون
تحجب الرؤية عن القلب
وتزكى فى قلب الزنوج
حب مرغم ومكره
لقلب نظام الحكم
(مزحة اخيره)
ارقام خاسره فى اوراق اليانصيب)
(
خمس وأربعون
درجة الحراره اليوم
رطوبة تأكل جدران المنازل
وكآبة تجتاح هزلياته
وبينما كان سائرا
يقطع الطريق ذهابا الى ذهاب
ضربت الشمس رأسه
فمات ارستوفان
احدى عشر
عمر اخى الصغير
عندما كان يلثم المحيط
جاءه شد عضلى فظل يستغيث
كنت سامعا فحسبته يمزح
وسمعه الأب فحسبنى موافيه
وسمعه الناس....... وتجاهلوه
فمات غرقا فى المحيط
الذى بات مضطربا
وما عاد اليوم هادئا
اثنان
عدد الأوراق فى يده
اوراق اللعب
احداهما القس والأخرى
كانت بنتا
كان على خصمه ان يختار
القس يفوز والبنت خاسره
فاختار العروس
واخذ ابى المال
فأثار حنق المنافس
ففتح شفرة وتوعد
اما المال , او حياتك
فاخذ ابى المال
وهرب
وبينما يهرول فى الشارع
عند مفترق الطريق
صدمته شاحنه
واحتضنت الأرض عظامه
فما زاول القمار بعد ذلك
وفى لحظة الموت
تذكر القس
فاز به فى الحياه
وخسر به حياته
ليس كالقس الذى قرأ عليه
مودعا اياه للتابوت
ترنيمة الغفران[b]