اخبارعاجل من ايران:مقتل حسن مقدم قائدصواريخ النظام الإيراني

[SIZE="5"]

اخبارعاجل من ايران:مقتل حسن مقدم قائدصواريخ النظام الإيراني

[/SIZE]

[SIZE="4"]عميد الحرس «حسن مقدم» أرفع وأقدم قائد للقوة الصاروخية لحكام إيران خلال انفجار المركز الصاروخي لفيلق الحرس وهو كان قد تدرب في الصين وكوريا الشمالية

إن عميد الحرس «حسن تهراني مقدم» أرفع وأقدم قائد للقوة الصاروخية لنظام الملالي الحاكم في إيران هو في عداد قتلى الانفجارات الرهيبة التي حدثت يوم أمس في مستودع لصواريخ فيلق الحرس يقع في الضاحية الغربية للعاصمة طهران. وأعلن فيلق الحرس أن عميد الحرس «مقدم» «كان في لحظة الانفجار متواجدًا في موقع الحادث للنظر في الشؤون الخاصة للأبحاث...». وكان تواجد «مقدم» في موقع الانفجار يوم السبت يهدف إلى نقل الصواريخ إلى موقع آخر وتحضيرها هناك.

يذكر أنه وإثر التقرير الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإثارة موضوع الخيار العسكري في الأوساط الدولية لمواجهة مشروع صنع القنبلة من قبل النظام الإيراني أصدر خامنئي مذعورًا أوامر مستعجلة إلى العميد «مقدم» باعتباره أرفع مسؤول في القوة الصاروخية للنظام بأن يقوم فورًا بنقل الصواريخ إلى مواقع أخرى وتحضيرها في تلك المواقع. وقبل يومين من هذه الانفجارات وخلال كلمة ألقاها يوم 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 في الجامعة العسكرية هدد خامنئي أميركا وحلفائها بأن «عليهم أن يستعدوا لتلقي صفعات قوية وقبضات فولاذية».

يذكر أن الحرسي «مقدم» دخل قبل 30 عامًا في صفوف القوة الصاروخية التابعة لفيلق الحرس حتى تولى في عام 1985 قيادة هذه القوة بعد أن تلقى العديد من الدورات التدريبية للصواريخ في كل من الصين وكوريا الشمالية وتولى قيادة الهجمات الصاروخية التي شنها نظام الملالي الحاكم في إيران على معسكر أشرف في يوم 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 1994 ويوم 10 حزيران (يونيو) 1999 ويوم 18 نيسان (أبريل) 2001.

وقبل 5 سنوات تم تعيين «مقدم» «مديرًا لمنظمة جهاد الاكتفاء الذاتي لفيلق حرس الثورة الإسلامية» وهذا اسم مستعار للأقسام الصاروخية والنووية لوزارة الدفاع في نظام الملالي الحاكم في إيران.

وفي أيار (مايو) عام 2002 قام «مقدم» ولأول مرة بتجريب أول نموذج لصاروخ «شهاب 4» في موقع على بعد 80 كيلومترًا من مدينة «سمنان» الإيرانية. وبعد عامين ونصف العام من إكمال هذا الصاروخ وصفت صحيفة «إيران» في عددها الصادر يوم 26 آب (أغسطس) 2004 الصاروخ المذكور بأنه صاروخ «ذو ثلاث مراحل» و«حديث بامتياز» يعمل بالوقود الجامد ويبلغ مداه ما يتراوح بين 1900 و3000 كيلومتر.

وقد تم إطلاق صواريخ سكود بي في حزيران (يونيو) عام 1999 من معسكر «منتظري» في مدينة «كرمانشاه» (غربي إيران) إلى معسكر أشرف. وعقب ذلك كشف السيد محمد سيد المحدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي عقد يوم 16 حزيران (يونيو) 1999 في بون أن القوة الصاروخية بقيادة الحرسي «مقدم» تضم ثلاثة ألوية صاروخية بأسماء «الحديد» و«ذو الفقار» و«توحيد» يمتلك كل منها 9 منصات للإطلاق. وكانت مخصصات المشروع الصاروخي للنظام الإيراني من ميزانية الدولة في تسعينيات القرن الماضي تبلغ أكثر من مليار ونصف المليار دولار، وأن «حسن مقدم» قائد القوة الصاروخية في فيلق الحرس تربطه علاقات خاصة بشخص خامنئي وهو يشارك في العديد من جلسات المجلس الأعلى للأمن القومي في النظام الإيراني.

ليلاحظ بخصوص الانفجارات التي وقعت يوم أمس في المركز الصاروخي لفيلق الحرس أن عدم الدقة والفوضى والارتباك والعمل الغير محترف من السمات المعروفة لحرس الملالي الحاكمين في إيران، وقد حصلت تجربة ذلك مرات عديدة ومنها في عملية التفجير في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس وفي خطة تفجير المطعم واغتيال سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن وخلال حرب الثماني سنوات بين إيران والعراق.

ومن الجدير بالذكر أن نظام الملالي الحاكم في إيران وفي بعض الأحيان ينسب وبشكل مثير للسخرية ومتعجلاً جرائمه وأعماله إلى مجاهدي خلق ثم إلى أميركا أو إسرائيل. إن النظام الإيراني وفي آخر مؤامرة إرهابية له في واشنطن حشر اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية فيها ليتخذ من ذلك ذريعة ووسيلة لدفع وزارة الخارجية الأمريكية إلى عدم سحب اسم مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات الإرهابية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011[/SIZE]

» تقرير سري من عناصر النظام الإيراني في العراق إلى النظام حول
» أكاذيب النظام الإيراني لتمهيد قمع المقاومة
» النظام الإيراني يعترف بكراهية المواطنين العراقيين
» خبر عاجل وفد من النظام الإيراني يلتقي قريبًا بالمالكي
» سقوط النظام الإيراني في أسرع وقت يخدم الجميع