كنت ماشي فى فى يوم وفجأه شفت خروف و اقف بيعيط ودموعه نازله بخوف قلت له أيه الحكايه قال لي إسمع وشوف أخرت العشره وعمايل المعروف الحاج برعى مات وساب إبنه شادوف كان لسه لحمه طريه فى القماش ملفوف
وساب له تركه كتيره بيقولو بالألوفوف
إشى جواهر وإشى طين بميت مخلوف
و تربى على الحنيه وعلى شيل الكفوف وياما ركب على ظهرى وشد شعرى الصوف
لحد ما كبروبقى فى البلد معروف
وفى يوم جانى الزريبه وهو مكسوف
قالى عيد الضحيه قرب وجاى لنا ضيوف
عاوزين اللحمه ضانى والفرشه من الصوف
ووزع على الغلابه وهادى خالى عوف
والزريبه ضاقت والبقر بقى صفوف
قلت أيه الحكايه أتكلم بالمكشوف
جرى وهو بيتمتم بكلام مش معروف
ساعتها حسيت بنهايتى وأن فوق رقبتى سيوف
عرفت ليه دلوقتى دمعتى نزله بخوف
ودى نهايتى ونهايه كل خروف
[/justify][/font]
[/b]