رجلٌ ركل الجنـّة ...

ولم يبق سوى الصراط ،
رحلةٌ أخرى من المعاناة والعذاب المُهين وهو يخطو بقدميهِ كالبهلونِ فوق ذلك الخيط الدقيق ،وتنزلق قدماه المرتجفتان فيحاول التشبث بكل ما منحه الله من أطراف ،
أخذ يخطو مُعلقاً بيديهِ وهو يذكر كل أعماله الصالحة التى لم تشفع له و هو يذكر أمه حين ركلها بقدمه ذات يوم ،
لازال يتفادى بلهفة الغارق كل الكلاليب الصغيرة التى تحاول الامساك به وتفشل ،
وقبل نهاية الصراط وعلى بعد شبرٍ من أعتاب الجنة يأتيه كالوبٌ كبير ليمسك به ومن قدمه اليمنى بالتحديد ليهوى به الى أعماق جهنم

قصة قصيرة جيدة أخى عمروأيها الجميلتدل على تمكنك من الموهبة

أحسنت

[quote[size=24]="عمرو عبدالرؤوف"][size=18]ولم يبق سوى الصراط ،
رحلةٌ أخرى من المعاناة والعذاب المُهين وهو يخطو بقدميهِ كالبهلونِ فوق ذلك الخيط الدقيق ،وتنزلق قدماه المرتجفتان فيحاول التشبث بكل منحه الله من أطراف ،
أخذ يخطو مُعلقاً بيديهِ وهو يذكر كل أعماله الصالحة التى لم تشفع له و هو يذكر أمه حين ركلها بقدمه ذات يوم ،
لازال يتفادى بلهفة الغارق كل الكلاليب الصغيرة التى تحاول الامساك به وتفشل ،
وقبل نهاية الصراط وعلى بعد شبرٍ من أعتاب الجنة يأتيه كالوبٌ كبير ليمسك به ومن قدمه اليمنى بالتحديد ليهوى به الى أعماق جهنم[/quote]

جيد عمرو لكن تذكر صديقى أن التكثيف لا يعنى (( الأختزال من المساحة الزمنية ))
فقط بل التكثيف (إحكام ) .
أنا أدرك مدى إستيعابك لهذه الجزئية حتى قبل أن تبدأ فى كتابة هذه القصة. لذا قمت بمعالجة هذا الأمر بالبدء بلحظة (الأسترسال ) أو تكملة الحكى أو الشروع فى إنهاء حدوتة من بدايتها فكانت البداية حرف ((الواو )) .. ولم يبق سوى الصراط المستقيم ..
كما لو كان هناك قبل ذلك سرد ما للقصة . وقمت بتعويض هذا الجزء الناقص من الحدث
عن طريق (الفلاش باك ) أو العودة لماضى الشخصية بطلة القصة عندما أخذ يتذكرأعماله الصالحة والغير ذلك أى قمت بالمعالجة الروائية عن طريق (الفعل الماضى )

عمرو صديقى العزيز ... أراك رائعاً هذا المساء[/size][/size]

أنت تمتلك لغة جميلة أخى

بالتوفيق و أنتظر جديدك

عاطف الجندى كتب:: قصة قصيرة جيدة أخى عمروأيها الجميلتدل على تمكنك من الموهبة

أحسنت

شكرا لمرورك الرائع استاذ عاطف

انت الاجمل

محبتى وتقديرى

شريف سيد صلاح كتب:: [quote[size=24]="عمرو عبدالرؤوف"][size=18]ولم يبق سوى الصراط ،
رحلةٌ أخرى من المعاناة والعذاب المُهين وهو يخطو بقدميهِ كالبهلونِ فوق ذلك الخيط الدقيق ،وتنزلق قدماه المرتجفتان فيحاول التشبث بكل منحه الله من أطراف ،
أخذ يخطو مُعلقاً بيديهِ وهو يذكر كل أعماله الصالحة التى لم تشفع له و هو يذكر أمه حين ركلها بقدمه ذات يوم ،
لازال يتفادى بلهفة الغارق كل الكلاليب الصغيرة التى تحاول الامساك به وتفشل ،
وقبل نهاية الصراط وعلى بعد شبرٍ من أعتاب الجنة يأتيه كالوبٌ كبير ليمسك به ومن قدمه اليمنى بالتحديد ليهوى به الى أعماق جهنم

جيد عمرو لكن تذكر صديقى أن التكثيف لا يعنى (( الأختزال من المساحة الزمنية ))
فقط بل التكثيف (إحكام ) .
أنا أدرك مدى إستيعابك لهذه الجزئية حتى قبل أن تبدأ فى كتابة هذه القصة. لذا قمت بمعالجة هذا الأمر بالبدء بلحظة (الأسترسال ) أو تكملة الحكى أو الشروع فى إنهاء حدوتة من بدايتها فكانت البداية حرف ((الواو )) .. ولم يبق سوى الصراط المستقيم ..
كما لو كان هناك قبل ذلك سرد ما للقصة . وقمت بتعويض هذا الجزء الناقص من الحدث
عن طريق (الفلاش باك ) أو العودة لماضى الشخصية بطلة القصة عندما أخذ يتذكرأعماله الصالحة والغير ذلك أى قمت بالمعالجة الروائية عن طريق (الفعل الماضى )

عمرو صديقى العزيز ... أراك رائعاً هذا المساء[/size][/size][/quote]

الناقد الاكثر من رائع
والصديق العزيز الاكثر من حبيب

وكانك كنت تشاركنى لحظات تخمر النص

كم انت رائع هنا وهناك وفى كل مكان

تقبل خالص محبتى وتقديرى

بنت النيل كتب:: أنت تمتلك لغة جميلة أخى

بالتوفيق و أنتظر جديدك

شكرا اختى الغالية لتواجدك
ومتابعتك شرف لى اسعد به كثيرا

محبتى وتقديرى

شكرا أنتظر جديدك

بارك الله فيك

رائعة أخى الغالى