معالم لهدوء أنثى!

بسمة الورد
لاحرمني الله هذه البسمات التي تزين سماء كتاباتي أيتها العطرة الشذا ...وردك ينتشر بحب هنا وهناك ...دمت غاليتي بكل حب وود

لا أعرف فى كل مرة أقرأ فيها هنا ، أنى أسبح فوق موج من المشاعر، تكاد تكون حركتى فى الغوص واحدة ، زئبقية متفردة ،كم تمنيت أن التقط أنفاسى على موجة حانية ، تعلو بسمو وتهبط برفق، اكاد استشعر نبض المشاعر تحت جلد العذاب ،بين صمت مقدور ومشيئة قادر، إكتملت لوحة تناغمت الوانها فى صورة تحاكى منتهى الجمال ،ومن اين لانامل تتلمس إنعكاس اللون مع ومضة من شعاع عين خبيرة ؟؟؟من أين ذلك الإطار الذهبى الذى يحفظها من جور الجدران الأربع؟؟ زهرة برية هى بروعة الخشخاش ، يفوه عبقها فى الأنفاس ذكرى خلف جدار الصمت الزجاجى ، رغم شفافية الرؤية وبراءة النظرة ، تنحدر دمعة الصمت متمردة على قوالب الخوف ، أن أنا ياهذا إعصار فى جوف الردى ،وقاتلى يحد من أجلى حد السيف !!!!!!!
أنا الممزقة أشلاء على محيط الوطن ، فكيف تحول الوطن إلى كفن !!!قل لى ياهذا بعد هذا كيف يعيش فينا الوطن !!!كيف رضينا هذا العفن؟؟
على جسر الثورة عبرت أنا ساحة التحرير ، دلفت إلى كتيبة المغاوير ، ترنحت فى حانة على ناصية ابى نواس ، وكان معطفى الصوفى من أروزدى الرشيد ، وإمتلىء جوفى بحساء الدجاج فىشتاء يناير،وإمتلىء جيبى بدولارات الحوالة من مصرف الوثبة ، هل تراها يا اخى كانت كذبة !!!!، أن أعيش يوماً حلم إنسان ، هارب من الطغيان إلى الطغيان !!!من طغيان الظلم إلى طغيان المال والجمال ، جمال لاتتذوقه مرتين كتمور بلاد الرافدين ، حزين أنا على فسيلة غرستها يوم وفاة أمى !!!!تركتها دون ماء يوم وفاة ابى!!!
يتيم انا أجتر أحزانى ، رغم أن بلاد العرب كلها أوطانى !!!!!!!!!!

أكاد أُجزم أنها أحلام ..
أحلام ماتت في الكينونة الآولى ...
تشعرني ,أنني أخطأت الآمال بها ....
قمت بكل شئ لآجلها ...وماعادت لآجل شئ من أجلي ,,,
إنها تشبه طائرآ أخطأ الطريق إلي عشه ..
تقيأ صدمة الضياع ...
وصار لزامآ عليه أن يبحث عن وطن !
يكفيه تسربات المياه إلى سفينة نجاته ..الغاااارقة ، والمثقلة ..بالهموم ..والمليئة بالآحلام
ماذا ينقذه الطائر ..المرتعش ...
جناحان قصيران ...
و أطفال بلا وطن ....
رصاصة صمت يا سيدى أجمل من سماء لا وطن فيها!!