فهم متطلبات التغيير

تسيير انتقال السلطة الى بر الأمان ضرورة للعمل الوطنى تقتضى الوحدة و تكاتف قوى الشعب للمزيد من دفع البلد للأمام و ايقاظها دعما للحوار الهادف الذى يمكن من استعادة الكيان الوطنى الداعم للتغيير و المفيد لاستغلال صحوة الايمان لدفع البلد للامن الوافى بتأثيره لدعم حقوق الانسان المستهدف لتحقيق الصالح الوطنى و اتخاذ القرارات الصائبة التى من شانها استعادة النظام و تاكيد حرية المواطنين فى ايفادهم بالفهم الداعى للتصويب و رصد الضرر الذى تعرض له الناس جراء التناقض و المغالطة و التسويف و اطلاق الشائعات التى من شانها الاخلال بأمن الوطن و استقراره مما كان له أكبر الاثر فى اضعاف البنية المجتمعية التى ساهمت فى ضيق المواطنين تجاه سوق العمل و ضعف الانتماء و الركود الذى اثمر عن حالة من الحنق تجاه الاوضاع الداخلية التى مكنت مندسين من اعمال الشغب المثيرة التى اكدت ضعف الموارد نتاج أزمة الوعى التى نعانى صراعها نتيجة تفوق التجارة القائمة على استبداد المال و عدم ايفاءه بمستلزمات الحياة للمواطن المصرى البسيط الباحث عن المعيشة ليفى بالتزاماته لاسرته نتيجة غياب القراء لمجريات الاحداث الواقعة بمصر متمثلا هذا فى اهمال دور المواطن فى المشاركة الفاعلة فى المجتمع و غياب الثقة ليفرز هذا واقع سياسى اكتسب اهتمام الشارع و غياب ارادة التغيير القائم على الوضوح الداعى لتصويب الأخطاء و تصحيح النظرة التى نشاهد بها مجريات الحدث الوافى بانتشار الكذب المروع الذى من شأنه شتات المجتمع و تدميره و البديل هو تأصيل المجتمع و تمرير السياسات التى من شأنها تحقيق التضامن الاجتماعى و رفع مستوى معيشة المواطن الصالح الداعم للشان الوطنى المنطلق من قاعدة العدالة و الحرص على المال العام و اداء الواجب و الالتفاف حول الاهداف القومية النابعة من المصرية المنادية بالالتزام و دعم اتخاذ القرار المناسب لاحتياجات الدولة الراعية للنمو و تحقيق ذات كل مواطن حريص على حب مصر و دعم حقوق الانسان خلال استيعاب مفردات التغيير لدعم مصر و حفظها.
اسلام المصرى