بين أروقة الجراح

بين أروقة الجراح

بين أروقة الجراح..تتناثر أحلامي الحزينة..

تسكب دمعي النازف فوق أعتابي

معلنة هزيمة روح دمرتها الأيام

روحي التى تاقت الى فجر باسم , أحياها

بعد أن طمس ظلام الليل ملامحها الغامضة

و أعيتها الأيام

و بين أوردة الألم....تسري روحي المعذبة

و قد أدمتها الجراح....فباتت تذرف دماءا

و تنثر عذابات القلب

و تتجرع كأس الآلام

سيدي

..أتذكر تلك الروح التى إقرتنت بك منذ زمن

روحي التى أنارت دروبك

وأشرقت فى غروبك

فكانت لك مرفأ يعانق ظلال روحك

أتذكر عندما أبيت أن تنأى عن شواطئي

و آثرت الرحيل الى كوني

فتلاشينا فى مدانا ..و صرنا روحا واحدة

أنا أنت ..

أنت أنا..

نعم..

أعدت تكوني

كنت أرضى و عناويني

و من ظلام الليل كنت تحميني

كنت أبكيك و تبكيني

أجفف دمعك النازف فى نبضي

و انت تمحو عبراتي

و تربت فوق جبيني

أبعد رحيلنا إلينا..

تنزع روحي من خلاياك

و فى غياهب الكون تلقيني؟؟

هل علمت لماذا تناثرت بين أروقة الجراح؟؟

لأنك لا زلت تشرق فى نبضاتي

و تحيا فى أرجائى

لا زلت أتجرع كأس جراحك

و أنزف من طعناتك

و لكن بقاءك فى مساماتي.. يحييني

لا زلت أتطلع الى المرايا

لأرى إنكسارات ملامحي

فلا أجد الا طيفك أمامي

و ابحث عني..فلا أجدني

و ألمح ظلالي ممددة فوق قبري

و الكون يرفض تأبيني

كسرتني..دمرتني...آلمتني....أدميتني...عذبتني...

لكن روحي لا زالت ...تكتفي بك

و تحتفي بإندثار الحزن من عينيك

و ترنو للشمس لتلقيها بين يديك

و تمنحك المغفرة من طعنة سهامك

و تغفو آمنة بين جناحيك

أعلم إنى آثمة

لأني فتحت لك نوافذي

لترى روحك تقبع فى داخلي ...ولا تراني

و ترى مساحاتى و قد إمتلأت بك

و أنت فارغ مني

أعلم إنى آثمة

بعد أن بعثرت حروفي المرتجفة ..فوق أعتابك

حتى صرت أشلاءا..و أدركت أن كلمتي...جريمتي!!

ها أنا ذا يا سيدي أتربع فوق عرش الجراح

لأصبح سيدة الآلام

عذرا سيدي

إن كنت قد تجاوزت حدود أحلامي

و صرت أهواك بلا أمل يحييني

عذرا

إن كنت قد لامست أطراف أجنحتك الملائكية

و تدثرت بها و لجأت الى ظلك يأويني

عذرا

إن بحثت عنى و لم تجدني

فقد أعلنت رحيلي..!!

بقلمي

زهرة البنفسج

5 اكتوبر 2011

الشاعرة المقتدرة/زهرة البنفسج
حتى الإسم عنوان للحزن والألم ،فهذه الزهرة تشكو أحزانها فى رقتها ،وتستنشق آلام الكون،وتبثه إلينا عبقاً فى زفيرها، خاطرة رغم أن الحزن والألم عنوانها ،إلا أنها قد شرحت الجسد المسجى على عتبات النسيان ،ففى متنها ألف آهة تشق سكون الأكوان ،وألف زفرة حارة من صدر ملتهب يطلق سهام العتاب ، وألف حسرة على الذى كان بين الماضى بتوحده والحاضر بتمزقه إلى آلاف الأشلاء فى ساحة الغدر والهجر وليل الأيام ، كأنها تناجى حبيباً لم يعرف لطعم الشهد حلاوته أيام كانت تضحك لهما من الزمن ثوانيه قبل دقائقه ، لكنه تناسى وتغابى وأسقط من ذاكرته كل كلمات الهمس وأنامل اللمس ،تذكر فقط أنها كانت جسراً يعبر عليه إلى هدفه ومبتغاه ،إلى ذاته والأنا التى تسكن حشاه ،ويوم أن وصل إلى مرفأ الحنان وشواطىء الأمان، تعلقت عيناه بأشرعة الرحيل يطويه فيها موجها الطويل، لكن للصبر حدود أربع وسقف التطلع والخلاص ، الصبر لجراح قد تندمل ، الصبر سنى ضوء فى بارقة أمل ،لكن حين تظل تنزف الجراح ،وتنعدم الرؤية بين جدران الصبر ، فما هو الحل؟؟؟ وكان الحل لحبيب ناكر ، أن تعلن هى الرحيل.
خاطرة عشتها مع الدمعة النازفة من عين ترمقنى، إنتفضت معها المشاعر لتغزل من حروف الألم بعض من كلمات قد تشفى غليل صدر ملتهب.
سيدتى لك مودتى وتقديرى واحترامى

أتذكر عندما أبيت أن تنأى عن شواطئي

و آثرت الرحيل الى كوني

فتلاشينا فى مدانا ..و صرنا روحا واحدة

أنا أنت ..

أنت أنا..

الله عليكى كلمات رغم شجنها وحزن معانيها

الا انها معبرة برقه الانثى الطاغية المشاعر والاحاسيس

سلمتى غاليتى ,, وسلم نبض قلمك الراقى

الشاعرة الرقيقة /زهرة البنفسج

راق لى ما قدمتى وابدعتى

تثبت بواسطتى لجميل المعانى

حمدى البابلى كتب:: الشاعرة المقتدرة/زهرة البنفسج
حتى الإسم عنوان للحزن والألم ،فهذه الزهرة تشكو أحزانها فى رقتها ،وتستنشق آلام الكون،وتبثه إلينا عبقاً فى زفيرها، خاطرة رغم أن الحزن والألم عنوانها ،إلا أنها قد شرحت الجسد المسجى على عتبات النسيان ،ففى متنها ألف آهة تشق سكون الأكوان ،وألف زفرة حارة من صدر ملتهب يطلق سهام العتاب ، وألف حسرة على الذى كان بين الماضى بتوحده والحاضر بتمزقه إلى آلاف الأشلاء فى ساحة الغدر والهجر وليل الأيام ، كأنها تناجى حبيباً لم يعرف لطعم الشهد حلاوته أيام كانت تضحك لهما من الزمن ثوانيه قبل دقائقه ، لكنه تناسى وتغابى وأسقط من ذاكرته كل كلمات الهمس وأنامل اللمس ،تذكر فقط أنها كانت جسراً يعبر عليه إلى هدفه ومبتغاه ،إلى ذاته والأنا التى تسكن حشاه ،ويوم أن وصل إلى مرفأ الحنان وشواطىء الأمان، تعلقت عيناه بأشرعة الرحيل يطويه فيها موجها الطويل، لكن للصبر حدود أربع وسقف التطلع والخلاص ، الصبر لجراح قد تندمل ، الصبر سنى ضوء فى بارقة أمل ،لكن حين تظل تنزف الجراح ،وتنعدم الرؤية بين جدران الصبر ، فما هو الحل؟؟؟ وكان الحل لحبيب ناكر ، أن تعلن هى الرحيل.
خاطرة عشتها مع الدمعة النازفة من عين ترمقنى، إنتفضت معها المشاعر لتغزل من حروف الألم بعض من كلمات قد تشفى غليل صدر ملتهب.
سيدتى لك مودتى وتقديرى واحترامى

الاستاذ الفاضل حمدى البابلى
عجزت عن الشكر و الرد بعد ما قرأته من ردك و تحليلك الاكثر من رائع لعملى المتواضع
و شرف كبير لى ان تحوز خاطرتى على الاعجاب
تقبل منى خالص تقديري و احترامي

بسمة الورد كتب:: أتذكر عندما أبيت أن تنأى عن شواطئي

و آثرت الرحيل الى كوني

فتلاشينا فى مدانا ..و صرنا روحا واحدة

أنا أنت ..

أنت أنا..

الله عليكى كلمات رغم شجنها وحزن معانيها

الا انها معبرة برقه الانثى الطاغية المشاعر والاحاسيس

سلمتى غاليتى ,, وسلم نبض قلمك الراقى

الشاعرة الرقيقة /زهرة البنفسج

راق لى ما قدمتى وابدعتى

تثبت بواسطتى لجميل المعانى

ايتها البسمة الرقيقة
جزيل شكرى و تقديري لكِ و لتثبيتك لعملى المتواضع
سلمتِ و سلمت ردودك الرائعة التى أثلجت صدري

حبيبتى زهرة البنفسج ليس لدى ما اثنى به على كلماتك الاكثر من رائعة فحقا عجزت كلماتى واندثرت المعانى لكنى اشدد على يدك واقول لك هنيئا لنا بك يارقيقة المشاعر وجريحة القلب Very Happy

» ضع هنا مشاركات قصيدة النثر لشهر مارس 2010
» صهيل الجراح للمبدعة زينب القرقوري
» دمعة في زنازين الجراح
» أسرار الجراح والسماح عبدلله بالفيوم
» أعبر على كل الجراح (للشاعر بهاء الديشى )