دموع القصيدة

لا وقتَ يسمحُ بالقطيعة بيننا ..
فالعُمرُ يجري ..
والرياحُ كئيبة ٌ عند المساء
والوقتُ يمرقُ مُسرعا ً كالماءِ
من بين الأصابع ِ ..
تاركا ً بعض الرجاء
لو كان بالإمكان إيقاف الدقائق ِ
عن جنون مدارها ..
لو كان بالإمكان أن ألغي من التقويم ِ
أزمنة ً بكلّ مسارها ..
لو كان بالإمكان .. لكن
كيفَ أركض للوراء ؟
يا واقعا ً يقتاتُ من عَصَبي .. ومن نَبضي
ومن وَجَع الحناجر حينَ لا تجدُ الغناء
مَن لي بوجه ِ حبيبتي ..
كيما تُسامحُ وخزة ً ..
مرّت على شفة النقاء
* * *
الأرضُ غيرُ الأرض ِ ..
والأشجارُ أعلنَتِ الحِداد
لا شمسَ بعدَ اليوم أعرفها ..
فقد لبسَت بحُزن حبيبتي ثوبَ السَواد
ربّاهُ ..
إنّ الوقت يذبحُني بسَيف الصمت ..
والأشعارُ ذابلة ٌ ..
فهل من لمسة ٍ للماء تغسلُ من شراييني الرَماد
والوحدة ُ الخرساءُ تقتلني فأهربُ ..
خائفا ً .. منها إليها
كيف أنجو من محاورة الجَماد
الآنَ أدركُ ..
أنّ ذنبي سوف يُغفرُ ..
بعدَ أن تلجَ الجِمالُ بحجمها سمّ الخِياطِ ..
وتختفي بعدَ المَعاد
الآنَ أدركُ ..
أنني كسّرتُ أعناقَ السنابل ِ ..
وهي تحلمُ بالحَصاد ..
* * *
مِن أينَ أبحِرُ بالقصيدة ِ ..
والسَواحلُ أغلقَت شطآنَها قبل القلوع
ونوارسُ البحر ..
التي جاءت يُسابقها الهوى ..
هي لم تعُد جذلى كما كانت .. وفضّلت الرجوع
كلّ المرافىء أعلنَت ليلا ً علاقتَها بحُزن حبيبتي ..
فأطفأتِ الشموع
يا زلّة ً ترَكت على نبض القصيدة ِ ظلّها ..
وتحوّلت منها الحروفُ إلى دموع
ماذا من الأشجار يبقى حينَ تكرهها الفروع ؟
ماذا من الصلوات يبقى إذ تكون بلا ركوع ؟
سأظلّ أصرخُ في المدى ..
لا وقتَ يسمحُ بالقطيعة ِ ..
فالردى خلفي ..
وفي عَينَيّ للأحلام ِ جوع

ما بك أيها المحب العاشق
سلامتك من القطيعة و من الدموع
تعال لمصر ففيها دواؤك
جميل ما كتبت رغم الألم أيها السعد
دمت رائعا هكذا

تثبت القصيدة تقديرا للوجع الشعري
و لجمال الحرف

Smile

الأخ الكريم سعيد على مهدى
قصيدة حقا رائعة وتستحق التخليد ليس فقط التثبيت
وكنت أود لو أكون أول المارين عليها لأنال شرف تثبيتها ولكن سبقنى بها أخى الكريم عاطف
شكرا لك على الروعة وشكرا لأخينا عاطف

أخي الشاعر القدير الأستاذ سعد على مهدي

كتبت فأبدعت فأثرت يا أخى الحبيب

كأنك تريد سباق قطار الزمان لتنعم بما تبقى من ايام قلائل مهما طالت فإن لحظات السعادة دوماً نراها قصيرة فما أسرع مضيها

أدام الله عليك السعادة عزيزى وقر عينك بمن تحب

سعد علي مهدي كتب:: الآنَ أدركُ ..
أنّ ذنبي سوف يُغفرُ ..
بعدَ أن تلجَ الجِمالُ بحجمها سمّ الخِياطِ ..
وتختفي بعدَ المَعاد
الآنَ أدركُ ..
أنني كسّرتُ أعناقَ السنابل ِ ..
وهي تحلمُ بالحَصاد ..

* * *

ماذا من الأشجار يبقى حينَ تكرهها الفروع ؟
ماذا من الصلوات يبقى إذ تكون بلا ركوع ؟
سأظلّ أصرخُ في المدى ..
لا وقتَ يسمحُ بالقطيعة ِ ..
فالردى خلفي ..
وفي عَينَيّ للأحلام ِ جوع

أقسم لك تقتلني كلماتك و حروفك سكين ينغرس في روحي

فرفقا بي رحمك الله

الله الله الله

صدقت أيها الشاعر الكبير
وصدقت قصيدتك
وصدق ابداعك

ليس أمامى إلا التثبيت اعجابا بعملك الرائع
مودتى

عاطف الجندى كتب:: ما بك أيها المحب العاشق
سلامتك من القطيعة و من الدموع
تعال لمصر ففيها دواؤك
جميل ما كتبت رغم الألم أيها السعد
دمت رائعا هكذا

حضورك بلسم الجراح ..
ونقاء قلبك يهتف بي دائما ..
إنّ الدنيا بألف بخير .

صديقي الحبيب عاطف

هنا جذوري وهناك زهوري ..
فلا يمكن قطع هذه ولا الاستغناء عن عبق تلك ..
وليس لنا بعد ذلك سوى الرسم بالكلمات .

محبتي لك أيها النبيل ..
مع شكر ٍ فوق وصف المفردات

عاطف الجندى كتب:: تثبت القصيدة تقديرا للوجع الشعري
و لجمال الحرف

لك الشكر مرة أخرى أيها الأخ الحبيب ..
مع فيض مودّتي التي تعرف

عماد عنانى عنانى كتب:: الأخ الكريم سعيد على مهدى
قصيدة حقا رائعة وتستحق التخليد ليس فقط التثبيت
وكنت أود لو أكون أول المارين عليها لأنال شرف تثبيتها ولكن سبقنى بها أخى الكريم عاطف
شكرا لك على الروعة وشكرا لأخينا عاطف

صديقي الكريم عماد عناني عناني

مكانك في المقدمة أنّى جلست ..
وشهادتك وسام على صدر القصيدة .
لك من أخيك الشكر لا ينتهي ..
مع وافر الامتنان والتقدير

محمود بسيوني كتب:: أخي الشاعر القدير الأستاذ سعد على مهدي

كتبت فأبدعت فأثرت يا أخى الحبيب

كأنك تريد سباق قطار الزمان لتنعم بما تبقى من ايام قلائل مهما طالت فإن لحظات السعادة دوماً نراها قصيرة فما أسرع مضيها

أدام الله عليك السعادة عزيزى وقر عينك بمن تحب

أخي الفاضل محمد بسيوني

كلماتك عرفت طريقها إلى القلب ..
واستقرّت في الشغاف منه ..
فلا يسعني بعد ذلك إلا أن أتقدم لك بخالص مودّتي ..
مع فيض ٍ من الشكر لا ينتهي

سِفْرُ الأحزان كتب:

سعد علي مهدي كتب:: الآنَ أدركُ ..
أنّ ذنبي سوف يُغفرُ ..
بعدَ أن تلجَ الجِمالُ بحجمها سمّ الخِياطِ ..
وتختفي بعدَ المَعاد
الآنَ أدركُ ..
أنني كسّرتُ أعناقَ السنابل ِ ..
وهي تحلمُ بالحَصاد ..

* * *

ماذا من الأشجار يبقى حينَ تكرهها الفروع ؟
ماذا من الصلوات يبقى إذ تكون بلا ركوع ؟
سأظلّ أصرخُ في المدى ..
لا وقتَ يسمحُ بالقطيعة ِ ..
فالردى خلفي ..
وفي عَينَيّ للأحلام ِ جوع

أقسم لك تقتلني كلماتك و حروفك سكين ينغرس في روحي

فرفقا بي رحمك الله

أخي الشاعر سِفرُ الأحزان

لا كنت ولا كتبت إن تسببت لك بألم ٍ ما .
إن كلماتك قليلة ..
إلا أنها ذات معنى ً عميق .
محبتي لك أيها النبيل ..
مع أجمل مفردات الشكر والاعتزاز

عاطف عاشور كتب:: الله الله الله

صدقت أيها الشاعر الكبير
وصدقت قصيدتك
وصدق ابداعك

ليس أمامى إلا التثبيت اعجابا بعملك الرائع
مودتى

أخي الفاضل عاطف عاشور

أترك لك تقدير مدى سعادتي بألق حضورك ..
وبعبق مفرداتك ..
لذلك أجد نفسي عاجزا ً عن الشكر ..
ولكن يحدوني الأمل بقبولك فائق اعتزازي ..
مع خالص محبتي الأخوية الصادقة

» دموع ٌ على خـد القصيده
» كفيانى دموع
» راجع من غير دموع
» للحرف دموع
» دموع الميدان