نجوم الاحتلال

نجوم الاحتلال ملئت ليالينا
ونسيم الظلم هدمت مبانينا
وكان الصمت لغتاً لأغانينا
وعصفوري الحزين
يغني حزناً وأنينا

يذكرني بليالي الشرق التي كانت
يذكرني بعزتنا التي هانت
يزكرني بشعوب في ليالي الغدر قد عانت
اصبحنا افلاما كرتونية
تحركنا اصابع الغدر بلمسات سحرية
تصلبنا ايادي الظلم ورؤوسنا محنية
افكارنا نهبت اجسادنا نهبت وارضنا نهبت
واشيائهم محميى
صرنا متفتحين ببقايا العلم
صرنا مسالمين بقبول الظلم
ونكون معاديين اذا عادينا من سفك الدم

يدور برئسي سؤال يحيرني

اذا كبرت اطفالنا وقالو لنا لما الحروب
لما الاطفال يختبئون تحت الانقاض بين الدروب
ولما الشمس ساطعة حتي الان
فمنذ ولادتي لم ار للشمس غروب
هل كل هذا اختبار ام ذنوب
واي ذنب قد فعلت لكي اتوب

هل كل هذا لانني اردت الحياة
ان انني طلبت في غرقي طوق نجاة
ام انني اعيش حياتي بلا مبالاة
هل هذا ثواب ام عقاب

ماذا اقول له وانا الضعيف
انا الذي فتحت بالي للغزاة
انا الذي اعطيت حقي للطغاة
انا الذي اعطيت سري للشيطان فلما جئت بالائيمان اوقعني فنهي بيدة ما بداة

وكما تعود بنا الحكاية للرواية
التي كتبتها لتكون فيلم او تكون متلفزة
او حتي تكتب في سطور
لتكون للقراء علما
وتكون للأطفال نور