رفقا ً بنهر النار

صوتُ الشوارع دون حنجرةٍ..
تغلّفَ بالسكون
وأنا المسافرُ في الوجوه فلا أرى ..
إلا انتظارا ً للمخاوف في دهاليز الظنون
عشرون يوما ً .. والحياة ُ رتيبة ٌ
والليلُ أعمى..
حيث فضّلَ أن يكون على الفراق بلا عيون
أمّا النهار ..
فلستُ أدري هل تغيّرَ بعدَها ..
أم أنّ شمسَ الله مُضربة ٌ عن الدنيا وليس لها جفون
ماذا أرادت في الرحيل حبيبتي ؟
ولمن أرادت حيث تعلمُ ..
أنني من بعد عينيها رفيق ٌ للجنون
يغتالني بحرُ الضياع بمفردي ..
لا فرقَ عندي أن يكون به الردى أو لا يكون
* * *
رفقا ً بنهر النار يا مِنديلها ..
فالدمعُ يفضحُ دائما ً شكل الحوار
والكحلُ يجرحُ من خدود الورد آثار الندى ..
تبدو خيوط الليل ظالمة ً إذا سطع النهار
هل كان توقيت الرحيل مُبَررا ً ؟
لا . لا أظنّ
وإنما شاءت حماقات التطرّف أن تكون بلا قرار
والآن ..
يجلدُ شوقنا ندَمٌ وقد بَعُدَ المدى ..
فأذوبُ فوق دفاتري ليلا ً وأشعرُ بالدوار
يا غربتي من بعد عينيها ..
ويا قلقي ..
ويا أياميَ القتلى بسيف الإنتظار
إني تعبتُ من الكلام بلا صدى ..
وسئمتُ وقتي في الحديث مع الجدار
* * *
عذرا ً لأزهار البنفسج ..
لن أكون رفيقها هذا الصباح كما تريد
عذرا ً لكلّ فراشة ٍ ..
جاءت تذكّرُني بأنّ اليومَ عيد
عذرا ً لأشعار المحبةِ .. والتفاؤل ِ
والتغزّل ِ .. والتواصل ِ
عبرَ إرسال الرسائل من بعيد
عذرا ً لكلَ تحية ٍ ..
لمسَت بأنّ لقبلتي وقعَ الجليد
ما كان يمكنني العبور على نفاق مشاعري
لو كان يمكنني الحياة بلا وريد
بيني وبين حبيبتي ..
سفرٌ طويلٌ في المدى
مَن ذا يرددّ مازحا ً .. (عيدٌ سعيد)

كيف فاتنا كل هذا الجمال يا سعد ؟!
عذرا على ذلك
أعود بها للصفحة الأولى
ليقرأ محبوا الشعر الجميل رائعتك تلك
دمت بخير

للتثبيت
تقديرا

أحسنت أخى سعد وأحسن أخى عاطف بتثبيتها

الشاعر المتألق استاذ سعد
تمتعت بالابحار بين حروفك لعذبه وتعبيراتك الرائعه
استاذنا
كل الشكر لكم ولحرفكم الجميل

عاطف الجندى كتب:: كيف فاتنا كل هذا الجمال يا سعد ؟!
عذرا على ذلك
أعود بها للصفحة الأولى
ليقرأ محبوا الشعر الجميل رائعتك تلك
دمت بخير

صديقي الحبيب عاطف

أكتفي من الثناء
ببضع حروف ٍ من كلماتك الرقيقة .
لك الشكر من أخيك لا ينتهي ..
مع فيض ٍ من الودّ والامتنان .

عماد عنانى عنانى كتب:: أحسنت أخى سعد وأحسن أخى عاطف بتثبيتها

أخي عماد
لك ولأخي عاطف جزيل شكري مع فائق الاعتزاز

رافت المصرى كتب:: الشاعر المتألق استاذ سعد
تمتعت بالابحار بين حروفك لعذبه وتعبيراتك الرائعه
استاذنا
كل الشكر لكم ولحرفكم الجميل

أخي الكريم رأفت

هو الشكر لا أملك هنا سواه ..
وها أنا أتقدم به إليك ..
متمنيا ً قبولك بالجزيل منه ..
مع أسمى معاني الاعتزاز

هذا هو أستاذي الفاضل

سعد على مهدي

الذي على يديه تعلمت الشعر وتعلمت كيف ارتب حروفي

روعةٌ فوق روعة وجمال فوق جمال سيدي الكريم

واعتذر عن طول الغياب سواءاً كان هنا أم هناك

وفقك الله ورعاك

الأمير صلاح سالم كتب:: هذا هو أستاذي الفاضل

سعد على مهدي

الذي على يديه تعلمت الشعر وتعلمت كيف ارتب حروفي

روعةٌ فوق روعة وجمال فوق جمال سيدي الكريم

واعتذر عن طول الغياب سواءاً كان هنا أم هناك

وفقك الله ورعاك

صديقي العزيز صلاح

أنت موهوبٌ بطبيعتك ..
ولولا تلك الموهبة لما استطعت أن أفعل لك شيئا ..
لذلك أجد نفسي على قمة السرور حين أقرأ قصائدك الجميلة .

سعادتي غامرة بحضورك البهيّ أيها الأمير ..
مع رجاءٍ بقبول فيض محبتي ووافر امتناني

الله على الكلام يا استاذنا بالرغم انى لا اجيد كتابة الفصحى الا انى استشعر شيئا اخر عند قراءتها والاستمتاع بها غير اى قصيدة عامية

احييك يا استاذنا على قصيدتك الجميلة

تحياتى

khaled_dwidar كتب:: الله على الكلام يا استاذنا بالرغم انى لا اجيد كتابة الفصحى الا انى استشعر شيئا اخر عند قراءتها والاستمتاع بها غير اى قصيدة عامية

احييك يا استاذنا على قصيدتك الجميلة

تحياتى

أخي الكريم خالد

صدق العاطفة وبراءة الكلمة ..
يجعل الوصول إلى القلوب مباشرا .
سروري بحضورك كبير ..
فأرجو قبولك بجزيل شكري ..
وكلّ عام ٍ وأنت بخير

رعاك الله يا أستاذى
لا خوف على شعرنا الأصيل والله وأنت فيه
تعيدنا دائما إلى زمن الشعر الجميل
دمت غريدا فى واحة الابداع أيها العندليب المغرد فى آفاق الشعر الأصيل أستاذى الراقى سعد
كل عام وأنت بكل خير وفى إبداع متجدد

الأستاذ سعد علي مهدي

أنا متيم قراءة شعر

لعلها من أجمل القصائد التفعلية

التي قرأتها في حياتي

شكراً لك

ترنيمة جميلة من شاعر جميل
لكن يا أخي الحبيب لا تكن هكذا متشائما
فعش مع العيد أيامه
كل عام وأنتم بخير

محمد عثمان كتب:: رعاك الله يا أستاذى
لا خوف على شعرنا الأصيل والله وأنت فيه
تعيدنا دائما إلى زمن الشعر الجميل
دمت غريدا فى واحة الابداع أيها العندليب المغرد فى آفاق الشعر الأصيل أستاذى الراقى سعد
كل عام وأنت بكل خير وفى إبداع متجدد

صديقي الشاعر المتألق محمد عثمان

أترك لك تقدير مدى سعادتي بإطرائك الجميل ..
والذي يطيب لي أن أضعه كوسام ..
يتزيّن به صدر قصيدتي .

لك من الشكر بحجم بهاء حضورك أيها النبيل ..
مع رجاءٍ بقبول أسمى آيات امتناني ..
وكلّ عام ٍ وأنت ومن تحب بألف خير

خالد قاسم كتب:: ترنيمة جميلة من شاعر جميل
لكن يا أخي الحبيب لا تكن هكذا متشائما
فعش مع العيد أيامه
كل عام وأنتم بخير

أخي الفاضل خالد قاسم

دعائي لك بالتفاؤل الدائم ..
من خلال قربك ممن تحب .
أرجو قبول جزيل شكري ..
وكل عام ٍ وأنت بخير

أستاذي الكريم /
ماذا كتبت يا نهر العذوبة كلماتك الساحرة الشفيفة تدل على تجربة صادقة لا على المستوى التصوري الذي يتدثر به الشاعر أحياناً بل أظنها تجربة حقيقية حتى تخرج لنا هذي المعاني والأحاسيس النابضة بالحب...
لا فُض فوك
كتبت فأبدعت

شيماء نور كتب:: أستاذي الكريم /
ماذا كتبت يا نهر العذوبة كلماتك الساحرة الشفيفة تدل على تجربة صادقة لا على المستوى التصوري الذي يتدثر به الشاعر أحياناً بل أظنها تجربة حقيقية حتى تخرج لنا هذي المعاني والأحاسيس النابضة بالحب...
لا فُض فوك
كتبت فأبدعت

أختي الكريمة شيماء نور

إنني دائم القول ..
الإبداع توأم الصدق ووليد المعاناة ..
ولقد كنتِ بارعة الحدس هنا أيتها الفاضلة ..
فقد كتبتها قبل خمس سنوات أو أكثر وكانت صادقة بكلّ حرف فيها .

سررت جدا ً بحضورك البهيّ ..
فأرجو قبولك بالشكر الجزيل ..
وكلّ عام ٍ وأنت بألف خير

» ( رفقا بقلبى)
» سفر في قداسة النار
» الذهاب الى النار
» رفقا بمصر :: شعر :: صبري الصبري
» نداء .. لجميع شعراء العاميه ( رفقا بالشعراء الموهوبين)