صوره,,,

لم أتوقع يوماً أن تكون الحياة بتلك الصورة , الخالية من الألون باهته المعالم مجهوله الهوية ..تشبة صورة موجوده هناك في العمق في اعماق البشر تكسوها ابتسامات صفراء , ومجاملات لاحصر لها , والكثير من الكلمات المنمقة بحبات الكذب والمطرزه بجميع انواع الخداع . هكذا بدت لي الصوره شبة خاليه من كل شئٍ جميل عدا اللون الرمادي الذي كان إطار لها !!! كان لا بُد ان تمتد يد كل تمحو تلك المعالم وتعيد الألون الى طبيعتها , كان لأبد أن تصدر بعض الآهات كي تنام بعض العيون . نعم لأبد ولكن من هو ذاك الفارس المقنع الذي سينجلى السؤاد بقدومه ؟!! يبقى السؤال ليسبح في ملكوت الله , كم سؤال خَلفناه وراء ظهورنا وألبسناه اثواب الآلم ؟؟ قصة ستُكتب اليوم لتخط مشاعرنا في سطور ,كلاً منا سيرى نفسه ويتألم فقط عندما يشاركه الأخرون تلك المشاعر ,, سأكتب اليوم لا لشيء فقط لان في الداخل صوت بات يلفظ انفاسه الأخيره , قَارب الشعاع أن يختفي وقد تذبُل شمعه الأمل من جوفكم , وقد تكبر شعله صغيره فتحرقكم !!! تناقضات ليست بغريبه ولكنها تعيشُ معنا تتملكنا او بالأحرى صارت جزءً منا .