(افندم .... انا موجود)

...........

مابين (الاندلس والقاهرة)

نفس الرابط اللامرئي

بين القرون المبعثرة

وسيقان الجواري

والعشوائيات

وكفيك

.............

يااااااا انت

استيقظ كل صباح

علي صوت النفير المقزز

هنا اطفال الشوارع

واقفون

كالعصافير الصغيرة

شمس (القاهرة)

حارقة جدا

في هذا الوقت من النهار

لايزال الموكب صاخبا

ولايزال الجسر الاشهر في المدينة

غير مطمئن للعابرين

.............

لم تعد السماء كتلك المجروحة

ولم تعد الفراشات بعيدة عن المنطق

كما قالوا عنها من قبل

الشاشة

اكثر اتساعا الان

اّااااااه ايها الوطن

كم سهرت لاكتبك

...............

قال المراسل

لن تنتظروا كثيرا

البث موصول

والحالة

ليست كالحالات الاعتيادية

ثمة ابجدية جديدة

حاولت اجتياز الحشود

قال (هامان)

امنحوني ساعة

كي الملم اشياء الاسرة الاسطورية

ياربي

قرون من الكلام المبعثر

كادت تخلد منطقها المبعثر

قرون

كادت تمنحنا الموت

كالجائزة الكبري

............

ربما

اّن للطفل ان يضحك كالاطفال

وأن يلعب كالاطفال

وان يبكي

ربما

اّن للنساء ان يلتحفن الانوثة

لكن يقينا

حين ادعيت انك موجود

لم تكن موجودا ابدا

..................

يااااااااااااااااا انت

تعلم انك

خلال الدوائر نفسها ستدور

افتح عينيك اذا

لن تري الّا هم

القادمين

من وراء كابوسك العنيد

حمامات بيضاء

وقمر

وعيون

وميدان يصنع الف مساء في مساء

.......

ارقص وحدك

فوق الطاولة الجنونية

واستدعي فصولك الاربعة

بدل شمسك السوداء

بشمس سوداء جديدة

واكتشف مفردات لم تعرفها من قبل

(افندم ... انا موجود)

.........

بورك الحرف أخى محمود
لا فض فوك

والله لو انسان لتمنى الموت قبل النطق بها .

اخى الحبيب الشاعر

محمود الشامى

احييك على طريقتك المتفرده فى طرح موضوع كتبته

بعنايه وتفرد . واوضحت مفرده كانت غائبه ولم يستخدمها عمره .

ولم يكن يحلم ان يقولها لاحد .

مودتى وتحيتى ..

النص للتثبيت بواسطتى .

تقديراّ ...

جميل أخى محمود
لا فض فوك
دمت بكل ود

محمودالشامي كتب:: ...........

مابين (الاندلس والقاهرة)

نفس الرابط اللامرئي

بين القرون المبعثرة

وسيقان الجواري

والعشوائيات

وكفيك

.............

يااااااا انت

استيقظ كل صباح

علي صوت النفير المقزز

هنا اطفال الشوارع

واقفون

كالعصافير الصغيرة

شمس (القاهرة)

حارقة جدا

في هذا الوقت من النهار

لايزال الموكب صاخبا

ولايزال الجسر الاشهر في المدينة

غير مطمئن للعابرين

.............

لم تعد السماء كتلك المجروحة

ولم تعد الفراشات بعيدة عن المنطق

كما قالوا عنها من قبل

الشاشة

اكثر اتساعا الان

اّااااااه ايها الوطن

كم سهرت لاكتبك

...............

قال المراسل

لن تنتظروا كثيرا

البث موصول

والحالة

ليست كالحالات الاعتيادية

ثمة ابجدية جديدة

حاولت اجتياز الحشود

قال (هامان)

امنحوني ساعة

كي الملم اشياء الاسرة الاسطورية

ياربي

قرون من الكلام المبعثر

كادت تخلد منطقها المبعثر

قرون

كادت تمنحنا الموت

كالجائزة الكبري

............

ربما

اّن للطفل ان يضحك كالاطفال

وأن يلعب كالاطفال

وان يبكي

ربما

اّن للنساء ان يلتحفن الانوثة

لكن يقينا

حين ادعيت انك موجود

لم تكن موجودا ابدا

..................

يااااااااااااااااا انت

تعلم انك

خلال الدوائر نفسها ستدور

افتح عينيك اذا

لن تري الّا هم

القادمين

من وراء كابوسك العنيد

حمامات بيضاء

وقمر

وعيون

وميدان يصنع الف مساء في مساء

.......

ارقص وحدك

فوق الطاولة الجنونية

واستدعي فصولك الاربعة

بدل شمسك السوداء

بشمس سوداء جديدة

واكتشف مفردات لم تعرفها من قبل

(افندم ... انا موجود)

.........

وحدى أدير وجهى
أعير أسئلتى لأزمنتى
أقتاد ذهنى ألملم حروفى
أشعل وجدى بدفء كلمى
و أكتوى بنار أسئلتى
كيف ؟
ماذا؟
الأخ / محمود الشامى
نص ملفت ومن الجميل الى الأجمل من قصائد و خواطر دمت بكل خير.

» حاضر انا موجود
» خلى الأمل موجود
» أنا منافق .. إذن أنا موجود هذا هو شعارهم