اليوم طُمس على افواههم
وتحدثت أيديهم وأرجلهم
وعند الله بما يكسبون سيُجزون
حين أفل قمر الحديث
وتغنت الشمس البيضاء بالإحمرار
تدفقت سيول الإحمرار
على الحمراء
وتناسوا أن كانوا ما كانوا !!
فاليوم طُمس على افواههم
وتحدثت أيديهم وأرجلهم
وعند الله بما يكسبون سيُجزون
حين تتحدث الأيدي والأرجُلُ
تبقى الوردة قاتلة لا تدري ما تفعلُ
حين تتسلل التماسيح لابن الغزال
تتصبب الدنيا خوفا
فأين المفر؟
بالله عليك يا درويش!!
أنا أيضا مثلك ...
عندما كنت صغيرا
وجميلا !!
كانت الوردة داري
والينابيع بحاري
ليس الحاضر حاضري
أنا أيضا مثلك
لا شئ يعجبني
لكنني متيم إثر الدنيا بيضاء
فلَكَم تناسوا أن كانوا ما كانوا !!
فاليوم طُمس الكَلِمُ
اليوم تفوَّهت أيديهم وأرجلهم
الإحمرار
على الحمراء
وعند الله بما يكسبون سيُجزون
وليَتمعَّنوا في جبهتي
أنَّ الوردة داري والينابيع بحاري ...
الوردة داري..داري..داري
والينابيع بحاري..بحاري..بحاري ...
مع
شاعر مراكش الحمراء.