- خالد غلاب كتب:
تقــاطــع
كلما استيقظ عيب ثم غفا .. ورأيته يتوسط ملامحي أو يفترض كلماتي . يعترض طباعي أو ملابسي ؛ صرت بقية الوقت متهماً . ورغم انتباهي لك .. ورغم ضآلة حجمه إلا أنني أصبحت ملوماً به .
ورغم دعائي لك إلا أنني لا أراك إلا في حضرة عيوبك متشحاً بلسانك قابضاً على حكمتي مصوباً قدر استطاعتك .
والأغرب أنك أقرب لمن حولي شكلاً وأدهي موضوعاً .. ولكنك هش بداخلي !.
*********
قصة أجمل من اللى قبلها بالرغم من جمال ماقبلاها
أصبحت قصصك ناضجة للغاية وشيقة وفى غاية العمق
تقديرى لذلك الانتاج المتوهج بالفكر
ولكن أنا اريد منك أن توضح لى هل هذه الكلمات بحاة إلى تغيير مثلا إلى
دعائى له
إلا إننى لا أراه
فى حضرة عيوبى*****
***
أما بالنسبة للنهاية فهى فائقة الروعة والإدهاش وتقريبا لا تحتمل إلا
تقاصع أسم بسيط جدا بالنسبة لجمال القصة وعمقها هو بالفعل يعبر عن الفكرة ولكن بسطحية لحبكة ولصراع ولنهاية أعلى بكثير جدا من مجرد تقاطع
لو استطع ان أجد لها أسما آخر يليق بهذا الجمال والعمق ؟؟؟ آه لو أستطع