وتركتها...

وتركتها...
***********
هناك َ تركت ُ أسفاري ,وأشعاري ..أداعبها..
فتحكي قصة َ الأمس...
وأبقى أذكرُ الأوقات َ في نومي وفي سهري..
وكيف كبرت ُ في شط ِّ المسافات
وكيف عبـَرت ُ أشواطا ً ستحرقني..
وكيف َ بدت كأوراق ٍ سأرميها..
فلاتبلى..
قديم ٌ يازمان الوعد ِ ساعدني لكي أنسى ..
فإني كنت ُ أفكارا ً بلا حُجج ٍ ولامقود...
وعادت ْ قـِبلة َ الإخفاق ِ في شعري أعانيها أعاتبها..
وأسأل ُ أذرع الأشواق أعنيها...
فتستعلي على طللي.!!..
ويرجع ُ يغزل ُ الآهات ِ في حرفي ..
يذكّرني بنيران ِ المسافات ِ وأمواج ٍ سأعلوها...
فأسقط ُ في مدى الأفكار ِ ألقيها..
بسطر ٍ في مدافي الحزن ِ أحرقها وتحرقني..
ولمـّا أسأل ُ التكرار َ ! كيف وكيف يرسمني؟
فيصعد ُ هضبة َ الغصّات ِ يحرمني ملذاتي فيجريها.!..
لماذا تقتفي الآسرارَ في وجعي؟وتنهرني؟ وتدفعني ..
لكي أمضي بلاعودة؟
هناك تركت ُ أسفاري وأشعاري أداعبها وأفتح ُ سُرة الأوجاع أغلقها!
وأذكر أن أخطائي أداريها..ضباب َ اليأس ِ والمبضع!
فقد أمضي بلاوجل ٍ.
وأحكي قصة َ الأوقات ِ في محني..
لتنساني لتنعاني..
فلاتنسى ولاأنسى..
أم فراس 8-2-2011

الشاعرة الكبيرة بهية الحرف / ريمة الخانكى
تثبت القصيدة أولا ولنا عودة
مودتى

الشاعرة الكبيرة والرقيقة في آن
ريمه الخانكي

استمتعت بشعرك كثيرا هنا وهناك
سعدت بتواجدك
ما أبهي حروفك وصورك حين تقولين

هناك تركت ُ أسفاري وأشعاري أداعبها وأفتح ُ سُرة الأوجاع أغلقها!
وأذكر أن أخطائي أداريها..ضباب َ اليأس ِ والمبضع!

صورة في غاية الروعة والإبداع .. على أنها تعانق باقي صور القصيدة
دمت مبدعة أصيلة وشاعرة رقيقة تُحمّل الحروف ما يحملها غيرها من الاحساس
ألما كان أو بهجة
أضأت المنتدي
مودتى...

الشاعرة الأستاذة ريمة الخاني
و الله لك وحشه
فين حضرتك ؟
وحشنا شعرك الجميل
كل سنة و حضرتك طيبة

الرائعة ريمة الخاني
مرحبا بك في بيتك بعد غيبة طويلة
و أهلا بقصيدتك الجميلة
تقبلي خالص ودي