يوم ما ولع بوكس الكهرباء

ذات صباح صحونا على صوت صراخ
فيه ايه يا خويا فيه حريق في بوكس الكهرباء أسفل بيت الست جميلة الناس يجرون يمينا وشمالا يصرخون وفيه ناس طلبت المطافي كل ده والناس نزلت الشارع خوفا من امتداد حريق الكهرباء لمنازلها كل ده والست جميلة نايمة وليكم عندي عنها نماية " الست جميلة ست ينطبق علها عبارة "عمار يا مصر"فهي تدخر خيرات مصر في جسمها البدين وثروات مصر في يديها الأثنين اللهم لاحسد ولاقر المهم قامت من النوم علي البلكونة اللي أسفلها الحريق وما كدبتش خبر الست جابت حلة فيها مية "وشهادة حق الست كانت لاتزال نائمة "وحدفت بيها علي الحريق فإزداد الحريق اشتعالا ولهيبا فصرخ فيها رجالة الشارع ايه يا ست ده الآن فقط صحت جميلة من نومها مفزوعة وقالت بفمها الواسع وبصوتها الغليظ الذي يغلب عليه لهجة فلاحي "فيه ايه"
المهم علشان ما أطولشي عليكم قولوا لي طولي
كان من ضمن اللي نزلوا في الشارع أنا والقبيلة (وأسميهم القبيلة لأن بالرغم من العدد الكبير الذي تَعستُ به كثيرا
أمي أطال الله عمرها جايبة لنا أخوها وابوها وأمها قال يعني المشرحة ناقصة قُتلة ومقعداهم معانا )
كانت أم محمد واقفة وشايلة التليفزيون بتاعها أهو اللي لحقت تشيله أمي سألتها عن سبب نزولها بالتليفزيون ردت أم محمد يوه ياختي أهو علشان البيت لما يقع نبقي نتصرف ومن ضمن اللي واقفين جاراتنا
الثلاث وهن يسكن مع أخوهم وهو شفاه الله وعفاه عنده شلل الأطفال
وجدت صفاء وهي أحدي الأخوات تلطم خديها وتصوت وتبكي الناس كلها وأنا التمسنا لها العذر أصل ايه أخوها لسه مخرجش من البيت لأنه كان نايم لسه ولأني وش نكد او أمينة رزق زي ما أمي كثيرا ما بتدلعني !!!!وتقول لي كده حين تجدني أبكي من أي مشهد مؤثر فمصدقت فتحتها انا وهي مندبة ومناحة المهم لما وصلت صفاء لدرجة الشحدفة وقعدت أطبطب عليها كانت الصدمة يالهوي يا لهوي يا دهبي يا دهبي (حتي هذه اللحظة والله لم يكن أخوها قد أفاق بعد من نومهم وخرج بره البيت )والله يا خلايق فقدت النطق لدقائق جففت دموعي ومشيت بعيدا عنها ما استطعت وسط الزحام أحسن لوما كنتش مشيت ممكن كنتم سمعتوا عن جريمة في الحي الشعبي واكون أنا بطلتها
تذكرت ساعتها يوسف وهبي حين قال متاثرا في فيلم غزل البنات "ياللهول "فقمت خبطت بكفي علي رأسي وقلت يا خرابي
ومع خالص حبي للفنا ن محمود شكوكو

جيهان الخليل كتب:

ذات صباح صحونا على صوت صراخ
فيه ايه يا خويا فيه حريق في بوكس الكهرباء أسفل بيت الست جميلة الناس يجرون يمينا وشمالا يصرخون وفيه ناس طلبت المطافي كل ده والناس نزلت الشارع خوفا من امتداد حريق الكهرباء لمنازلها كل ده والست جميلة نايمة وليكم عندي عنها نماية " الست جميلة ست ينطبق علها عبارة "عمار يا مصر"فهي تدخر خيرات مصر في جسمها البدين وثروات مصر في يديها الأثنين اللهم لاحسد ولاقر المهم قامت من النوم علي البلكونة اللي أسفلها الحريق وما كدبتش خبر الست جابت حلة فيها مية "وشهادة حق الست كانت لاتزال نائمة "وحدفت بيها علي الحريق فإزداد الحريق اشتعالا ولهيبا فصرخ فيها رجالة الشارع ايه يا ست ده الآن فقط صحت جميلة من نومها مفزوعة وقالت بفمها الواسع وبصوتها الغليظ الذي يغلب عليه لهجة فلاحي "فيه ايه"
المهم علشان ما أطولشي عليكم قولوا لي طولي
كان من ضمن اللي نزلوا في الشارع أنا والقبيلة (وأسميهم القبيلة لأن بالرغم من العدد الكبير الذي تَعستُ به كثيرا
أمي أطال الله عمرها جايبة لنا أخوها وابوها وأمها قال يعني المشرحة ناقصة قُتلة ومقعداهم معانا )
كانت أم محمد واقفة وشايلة التليفزيون بتاعها أهو اللي لحقت تشيله أمي سألتها عن سبب نزولها بالتليفزيون ردت أم محمد يوه ياختي أهو علشان البيت لما يقع نبقي نتصرف ومن ضمن اللي واقفين جاراتنا
الثلاث وهن يسكن مع أخوهم وهو شفاه الله وعفاه عنده شلل الأطفال
وجدت صفاء وهي أحدي الأخوات تلطم خديها وتصوت وتبكي الناس كلها وأنا التمسنا لها العذر أصل ايه أخوها لسه مخرجش من البيت لأنه كان نايم لسه ولأني وش نكد او أمينة رزق زي ما أمي كثيرا ما بتدلعني !!!!وتقول لي كده حين تجدني أبكي من أي مشهد مؤثر فمصدقت فتحتها انا وهي مندبة ومناحة المهم لما وصلت صفاء لدرجة الشحدفة وقعدت أطبطب عليها كانت الصدمة يالهوي يا لهوي يا دهبي يا دهبي (حتي هذه اللحظة والله لم يكن أخوها قد أفاق بعد من نومهم وخرج بره البيت )والله يا خلايق فقدت النطق لدقائق جففت دموعي ومشيت بعيدا عنها ما استطعت وسط الزحام أحسن لوما كنتش مشيت ممكن كنتم سمعتوا عن جريمة في الحي الشعبي واكون أنا بطلتها
تذكرت ساعتها يوسف وهبي حين قال متاثرا في فيلم غزل البنات "ياللهول "فقمت خبطت بكفي علي رأسي وقلت يا خرابي
ومع خالص حبي للفنا ن محمود شكوكو

*************
روح جميلة للقصة
وحس فكاهى ساخر وعالى

امتعتنى واضخكتنى وجئت بجديد

ارى ان قسم الخواطر اجدربها