عندما قال لها احبك !!!!

كانت دقات قلبها تسرع ....بمجرد الحنين اليه .....تلك التى امضت من العمر سنيناً شوقاً اليه ......كانت تدرى ان حبه سيأتى يوماُ ما ....بل انه هو سيأتى اليها ...ممسكاً فى يديه سنينه الماضيه ويقدمها اليها ...كأجمل ما يكون اهداء الحب .......وأنه سيهديها عمره الماضى .....والقادم ...بكلمة واحدة منه...وانه سيعيش معاها لأخر الحياة .....وكيف لا فهل يوجد فى هذة الدنيا من يعشقه مثلها ؟؟؟ انتظرت طويلا طويلا .......الى ان جاء اليوم ........كان هو امامها يتحرك ......كانت تدركه تماماً كما كانت تراه من قبل .......اسرع قلبها فى الخفقان بمجرد رؤيته ......فى ذلك اليوم الذى كان كأجمل ما يكون البدر ليلة تمامه ..........اعتاد قلبها على حبه ......حتى انها تستطيع رسم تفاصيل وجهه .....تستطيع ان تكتب ردة فعله فى الثانيه القادمة ماذا ستكون .......تؤمن بأنها أقرب اليه من نفسه وتستطيع فهم عينيه من قبل ان يتحدث ........شاهدته من بعيد ....ففعلت كما كانت تفعل من قبل .......عندما تراه وتتمنى لو انها تقترب منه وتكون فى رحاب حسنه .........عبرت ...من امامه .....و إذا به خلفها ........هل حانت اللحظه التى كانت تتمناها من زمن بعيد ؟؟ هل حقاً سيبوح اخيراً .........هل أستطاع قراءة .........عينيها .....؟؟؟؟ هل حقاً أبوب السعادة سوف تفتح لها ....

الى ان همس همسة كادت تفقدها وعيها ....قال لها أحبك واتمنى ان ابقى بجانبك طوال عمرى .....لا استطيع العيش من دونك ......احبك كما لم يفعل أحد من قبل ....واتمنى ان تصبحى اماً لأطفالى ....لم تصدق ما سمعته ......والتفتت اليه مقرره ان تعلن اليه بكل الشوق الذى يحرق جوانبها .......وان تقول له وهى ايضاً ....لا تتمنى احداً سواه .......والتفتت .........وإذا به قصد بكلماته شخصاً أخر ......كان ممسكاً بهاتفه الخاص .....والدموع فى عينيه ..يترجى من يعشقها ان تقبل به زوجاً ................نظر اليها نظرة عندما رأها واعتذر منها انه كاد ان يصطدم بها ...........و..ذهب ماضياً فى طريقة ...اما هى .....فلم تفعل شئ سوى ان تصمت .......ولملمت ما بقى منها وابتعدت عنه ......رحلت بعيداً ...وابتسمت ........وادركت فى تلك اللحظه انه حتى لم يعد من حقها ان تفكر فيه ........وتمنت االكلمة التى كانت تريد ان تسمعها لو انها لم تقال .........فقد قال لها احبك ورحل الى الأبد!!!!!

انا اسمى اية مدحت من مصر .........عندى 18 سنة ......اتمنى انى اشارك معاكم اكتر لأنكم ماشاء الله موهوبين جدا وانا مش عارفه الحقيقه انا هعرف ازاى اكتب واتنافس معاكم بس ربنا يكرم ^_^ .......واكيد عاوزه اعرف رأيكم فى قصتى ( عندما قال لها احبك ) ....وشكراً على مروركم ^_^

نحن الان لا نبحث عن ابداع بقدر ما نبحث عن مبدع ، لان الابداع مرحلة لن تدركيها فى محاولتك الاولى فموضوع السن قد عفاكي من كثير من المآخذ التي تعيب النص وأهمها الضحاله والسطحيه في البناء السردي للنص غياب التكثيف المباشره فالقصة القصيره قد تحررت من موضوع الحكايه او الحدوته التي سيطرت عليها لسنوات طوال وتطلعت لعرض لمحه او موقف قصير أو لحظه محتزله لتقدم فكرة أو عبرة أو حكمة أولتعزز موقفا اجتماعيا أو اخلاقيا أو نفسيا ، لكن السرد جاء به من الركاكة والشوائب ما يزري بالنص غير مأسوف عليه ؛ لكن مثل هذه الهنات يمكن تلافيها بكثرة الاطلاع والاطلاع غير قاصر على القراءة فقط بل التأمل والتفكر والقراءة التحليلية حتى يتسنى لك هضم منظومة القيم التى تساهم بنصيب الأسد في بناء القصة القصيره وحتى يتأتى لك النضج فلديك قريحة رهيفة لها ايحاءات تشي بأن الموهبة موجودة ولا ينقصك تنميتها بشتى الطرق والوسائل .
لم استطع ان اكتب ما كنت تحبى ان تقرأينه لان النقد الذى ينضح بالصراحة سلمة سترفعك درجة اذا اعطيتيه نصيبا ولو بصيصا من الاهتمام . على انى اوؤمن ان بعض الصراحة ولو خشونة افضل من المجاملة

تنقل للقصة
و تشترك فى المسابقة

ايه كتب:

كانت دقات قلبها تسرع ....بمجرد الحنين اليه .....تلك التى امضت من العمر سنيناً شوقاً اليه ......كانت تدرى ان حبه سيأتى يوماُ ما ....بل انه هو سيأتى اليها ...ممسكاً فى يديه سنينه الماضيه ويقدمها اليها ...كأجمل ما يكون اهداء الحب .......وأنه سيهديها عمره الماضى .....والقادم ...بكلمة واحدة منه...وانه سيعيش معاها لأخر الحياة .....وكيف لا فهل يوجد فى هذة الدنيا من يعشقه مثلها ؟؟؟ انتظرت طويلا طويلا .......الى ان جاء اليوم ........كان هو امامها يتحرك ......كانت تدركه تماماً كما كانت تراه من قبل .......اسرع قلبها فى الخفقان بمجرد رؤيته ......فى ذلك اليوم الذى كان كأجمل ما يكون البدر ليلة تمامه ..........اعتاد قلبها على حبه ......حتى انها تستطيع رسم تفاصيل وجهه .....تستطيع ان تكتب ردة فعله فى الثانيه القادمة ماذا ستكون .......تؤمن بأنها أقرب اليه من نفسه وتستطيع فهم عينيه من قبل ان يتحدث ........شاهدته من بعيد ....ففعلت كما كانت تفعل من قبل .......عندما تراه وتتمنى لو انها تقترب منه وتكون فى رحاب حسنه .........عبرت ...من امامه .....و إذا به خلفها ........هل حانت اللحظه التى كانت تتمناها من زمن بعيد ؟؟ هل حقاً سيبوح اخيراً .........هل أستطاع قراءة .........عينيها .....؟؟؟؟ هل حقاً أبوب السعادة سوف تفتح لها ....

الى ان همس همسة كادت تفقدها وعيها ....قال لها أحبك واتمنى ان ابقى بجانبك طوال عمرى .....لا استطيع العيش من دونك ......احبك كما لم يفعل أحد من قبل ....واتمنى ان تصبحى اماً لأطفالى ....لم تصدق ما سمعته ......والتفتت اليه مقرره ان تعلن اليه بكل الشوق الذى يحرق جوانبها .......وان تقول له وهى ايضاً ....لا تتمنى احداً سواه .......والتفتت .........وإذا به قصد بكلماته شخصاً أخر ......كان ممسكاً بهاتفه الخاص .....والدموع فى عينيه ..يترجى من يعشقها ان تقبل به زوجاً ................نظر اليها نظرة عندما رأها واعتذر منها انه كاد ان يصطدم بها ...........و..ذهب ماضياً فى طريقة ...اما هى .....فلم تفعل شئ سوى ان تصمت .......ولملمت ما بقى منها وابتعدت عنه ......رحلت بعيداً ...وابتسمت ........وادركت فى تلك اللحظه انه حتى لم يعد من حقها ان تفكر فيه ........وتمنت االكلمة التى كانت تريد ان تسمعها لو انها لم تقال .........فقد قال لها احبك ورحل الى الأبد!!!!!

***

أهلا بك ومرحبا (آية) فى عالم القصة القصيرة
أولاً قصتك جميلة ورومانسية جدا وهذا طبيعى فى كتابة أول قصة أن تكون محملة بشحنة رومانسية كبيرةفلا عيب فى ذلك كبداية أولى

ثانيا القصة بها فكرة وهى محور العمل بالنسبة لك وهى أنه قال لها احبك أو أنها سمعتها منه وقد كانت تتمناها ولكن عندما سمعتها كانت النهاية بينهما
هنا أنا معك قلبا وقالبا فى أن المحور الارتكازى للقصة جميل وصادم ,
القصة يعيبها كثرة النقط التى ليس لها أى فائدة أو داع سوى أنها أفسدت شكل القصة وقطعت التتابع معها وأربكت القارىء ,أرجو أن تزيلى تلك النقط والتزمى بالعبارة والفصلة والنقطة فى النهاية لكل عبارة .
أما بالنسبة للقصة فأنا أحييك على تعبيرك الرقيق البالغ الرومانسية وعلى تسلسل أحداثك وذلك لكونها أول محاولة فأنت تمكنت من نقاط كثيرة قد تغيب عن غيرك من المبتدئين فى كتابة القصة فأنت أمسكت بأول الخيط وحتى النهاية لم يفلت منك كما يحدث مع الكثيرين وحتى من هم متمكنين من الكتابة أحيانا ما يتماهى منهم الحوار ويفلت من بين يديهم
تحية وأرجو أن أقرأ لك المزيد