أريد سماعها منك...!

أريد سماعها منكِ ..!

تحمل طعم الخدر الأنثوى بصوتك كل صباح..

أريد سماعها منكِ ...

حين يعانق عينين سوداوين من كحل أمس بقية...

أريد سماعها منكِ ...

حين يغرد خلف شباكك عندليب الصباح...

يغازل عصفورة...

سكنت شباك الحجرة المخملية...

أريد سماعها منكِ...

كلما وشوش قطر الندى الياسمين ...

فى المزهرية...

أريد سماعها منكِ...

كلما طوقت فى الحلم جيدى...

تقولين غنّى ...

وغنّى..

وصب الغناء فى مسمعىّ..

فما أحلى أن أسمع الصوت يسرى...

وإنى على ساعديك أنام كطفل صغير..

لايحسن البوح إلا بعينيه ...حين تداعبه..

بابتسام برىء على الشفتين..

يثير اشتياقا فى مقلتىّ ...

وحين ألح... أكرر... أرجو...

أريد سماعها منكِ...

تقولين لى...

تهمسين.. وأسوأ ما فى الرجال التسرع ...

أهمس... أجمل ما فى النساء الدلال ..

وهمس العشيّة ...!

أكرر أهوى سماعها منكِ كثيرا..

لأنه لاصبر لى أولا...

وثانى الامور فلا أعلم الغيب ...

هل يمهلونى لديكِ غدا...!

أم لفقوا لى تهمة بربرية ..

وثالثا..

أود سماعها منكِ كثيرا..

لأنه كم أشعل الشوق بين الحنايا..

فراق.. وهجر.. وطول الرويّة ...!

أود سماعها منكِ كثيرا..

وتلك يدى ممدودة كل حين..

بأزهار شوقى..

وبدء حكاية حبى لك قد حكته سطورى...

فكونى البقية..!

الأستاذ الشاعر حسين
كل الفخر لى لى فى مرورى الأول على كلماتك الرقيقة
شكرا لك

الشاعر الجميل حسين حرفوش

هذه كلمات أرق من أن أعلق عليها واحساس لم يسبقك اليه أحد...شكرا لأنك تنثر روعتك هنا..سلمت يدك أيها الرائع..