شخص يحيرنى

كل منا احيانا يقابل شخصا فى حياته يحيره لايستطيع ان يتفهم شخصيته وانا كذلك قابلت شخصا وتحيرت فى تفهم شخصيته ولم يكن لقاءا جسديا انه اعلامى مشهور وهو الدكتور توفيق عكاشة وقد ثار حوله جدل كبير فى الاونة الاخيرة وخاصة بعد الثورة ولاسيما الموضوعات التى طرحها والتى كان اكثرها ينوه عن معارضته للثورة المصرية وتورط بعض الثوار فى تنفيذ خطة بيت الحرية الامريكى والتى تهدف ظاهريا الى ترسيخ مبدا الحرية والديمقراطية ومساعدة الشعوب فى الحصول عليها ولكن هدفه الحقيقى هو تدمير مصر وانشاء شرق اوسط كبير اننى اشاهد برنامج الدكتور عكاشة منذ عدة اشهر واتفق معه فىالعديد من الاراء والافكار وايضا فى الموضوعات التى طرحها وخصوصا الماسونية وهدفها فى السيطرة على العالم وهدف ايران فى تدمير مصر وحضارتها ولكن على الرغم من اتفاقى معه فى كثير من الاراء الا اننى انتقده ايضا فى كثيرا واتساءل نفسى مرارا ماسر اصراره على تبرئة رجال الشرطة من قتل المتظاهرين واسالة الدماء واظهارهم انهم المجنى عليهم ولكن فى النهاية لاجد اجابة
ولكن هناك شيئا استحوذ انتباهى خلال تصفحى على الانترنت وهو الكم الهائل من التعليقات على مقال اوخبر يخصه والتى كان اكثرها يتبع اسلوب السخرية والهزاء والسب وليس اسلوب النقد البناء الذى يعتمد على الراى الاخرمع بيان الحجة والمثير ايضا للاهتمام ان جميها لم يخلو من موضوع تقبيل يدصفوت الشريف ولا استطيع ان اجزم بانها ستظل نقطة سوداء فى تاريخه ولكن الجميع فى حياته نقطة سوداءواختم هذا المقال بمقولة اعجبتنى وهى ان اروع مايتعلمه الانسان فى هذه الحياة ان يتقبل الراى ويحترمه وان لم يكن مقتنعا به

شوف انا اعرف ال اسمة توفيق دة جيدا دة من الناس ال معاهم معاهم عليهم عليهم وصدقنى واقسم لك بالله ان دة الاخطر على مصر مش توفيق لكن امثالة ال كانوا امبارح مع مبارك او بيبوصو رجلة واسف والنهاردة ضدة صدقنى دول اخطر على مصر من اليهود لانى اليهودى معروف انة مش بيحبنا عكس التانى ال قدامك حبيبك وبعد بكرة ياربى بجد حاجة تقرف انظر الى توفيق وهو بيمجد فى مبارك وبعدها بيلعن الرجل توفيق دة لما كان عضو مجلس شعب لما جاء عندنا فى تخريج الدفعة 102 حربية اقسم لك انة كان بيقول شعر فى الرئيس مبارك ولو اعلم بال هيحصل فى بلادنا كنت سجلتة لة وغيرة كتير بكرى وحتى ابراهيم عيسى ال كان معارضة امن الدولة والكل يعلم ذلك وكفاية بقا احسن انا بقيت اكلم كتير

اتوجه اليكما بجزيل الشكر على المرور على هذا الموضوع
وانا معكم تماما ولاستطيع ان اوصفه الا كما وصفته فهو صنف على انه معارض للثورة ولكنه فى نفس الوقت يحاول ان يبن للناس انه اول من هاجم هذا النظام واعلم جيدا انه بالفعل منافق وكان يشيد بالنظام وخاصة الرئيس ولكنى فى هذا الموضوع رحت اننى اتفق معه فى بعض الموضوعات وخصوصا الخطة التى وضعت لتدمير مصرمن قبل بيت الحرية الامريكى وتقسيمها الى عدة دول والتى اكدها اكثر من اعلامى

الإبن العزيز / محمود محمد الميدانى
سعيد بتفتحك ونضجك السياسى ، وإلمامك بما يجرى على الساحة ، فمصر فى حاجة ماسة إلى شباب متفتح له قدرة على الإدراك والتوقع ، وما حيرك هنا حير مصر بأكملها هو ومن على شاكلته ، بل أخذته العزة بإلاثم ليترشح لسدة الحكم ،وهؤلاء الذين تحولوا وتبدلوا مكمن الفساد وبيت الداء ، لانهم وكما تعلم فى الدرك الأسفل من النار كأهل للنفاق المفضوح والفج ، يلعبون كما يقال بالبيضة والحجر ،والماسونية عندنا تتمثل فى نوادى الليونز المنتشرة فى المدن والفنادق الكبرى ،وكل هؤلاء الفسدة أعضاء فيها ، حتى نسائهم زجوا بهم فى الجمعيات الأهلية أو مايطلقون عليها جمعيات المجتمع المدنى التى أنشأت خصيصاً لنشر المفاسد والفتن بين عموم النساء وفى المقابل التمتع بأموال المعونات والهبات والعطايا من الدول المانحة .
لاتندهش بعد اليوم فقد تحررت مصر بالفعل بسواعد شبابها الواعد والناهض من سباته العميق الذى إستمر مايقرب من أربعين عاماً عاشتها مصر تحت وطأة الفقر والجهل والمرض ، فامامكم الطريق الطويل تقطعونه أشواطاً وأنتم تنعمون بالحرية والخير فى ظل نظام ديموقراطى حق يعرف ابناؤه مالهم من حقوق وما عليهم من واجبات ،وإن شاء لنا الله أن ننعم معكم به فستكون نعمة منه وفضل.
تحياتى لعودة الوعى

شكرا لك استاذى الفاضل حمدى البابلى وبالفعل كان اعظم ماحققته الثولرة العظيمة خلاف الحرية والديمقراطية وكشف الفساد هو عودة الوعى السياسى مرة اخرى والتى كانت غائبة عنامنذ عقود كثيرة