في حضرة العيون المسودّة

هذا الصباح

تساءلت

عن جدوي النور

وقدرة الياسمين علي الصمود

في حضرة العيون المسودة

................

الرجاء

مجرد احتمال غير قابل لمخاطبة الحالة

كان الليل

اكثر يقينا منا

وكانت تلك الطيور في رحلتها المرهقة

تعرف ان العودة

حتمية جدا
.......

اثبتت النظريات القديمة

قدرتها

في اجتياح الحب

ياربي

لماذا نحن هكذا بعيدون عنا ؟؟

اااااااااااه ايها الفصل التائب مني

لم يعد الحب شفيعا مقنعا

فانزعج انت كيف تشاء

..............

كنا

غرباء جدا قبل اللقاء

وهكذا نحن

بعدما كتبنا غروبنا

............

اذكر

ذاك الصباح الملهم

والبحر

والشارع الطويل

............

بعض الدفاتر التي كانت قابلة للقراءة

لم تعد كذلك

الليل

لم تشغل الحالة

ربما ثمة كلمات لم تقلها

كانت

قد اعادت (الفونت) الي موضعه الاصلي

اكتشفت ساعتها

انني لم اتعلم بعض لغات

ولم افهم الصمت كما ينبغي

...........

لم تشفع لنا سنوات الانتظار

ولم تفهم شريعتنا المصنوعة انفاس مجردة

لغة الضوء

اعلم ان قلبك

قطعة من حرير

لاتنزعجي

ودعي الكلمات ورودا

تنساب علي وجهي

كل الفصول الان صارت موجعة

الا انت

كل البلاد موحشة

الا انت

كل العصور ضائعة جدا

وخائفة جدا

تري ....

هل كنا حقا علي مستوي الحالة ...؟؟؟؟

..............[right]

اخى الحبيب الشاعر

محمود الشامى

قلمك عندما يرسم تلك الصور فلابد انك تحيا

قصة جديده . قد نقشت فى قلبك ورود قمحية اللون

برائحة عطر الياسمين . وملمس الحرير .

مودتى ايها الغالى ...

النص للتثبيت

تقديراّ ...

اقتباس :: لماذا نحن هكذا بعيدون عنا ؟؟

اااااااااااه ايها الفصل التائب مني

لم يعد الحب شفيعا مقنعا

فانزعج انت كيف تشاء

؛

كل الفصول سواء
إلا فصل الروح يأبى الولاء..
درُ استقى نبضك
فتجاوز مدارات البهاء ..

همسه " الفونت" هل هي لفظة فصحى

؛

استاذي عادل عوض
دائما لحضورك عبقه الفريد
تحياتي لشخصك الكريم سيدي

الصديقة ليلي
اقدر قراءتك الواعية
تقديري لاناقتك سيدتي

» في حضرة الغياب.!
» فى حضرة مجيئك أشتهى
» أمسية رائعة في حضرة الشعر مع عاطف الجندي باللإسكندرية
» اه من العيون
» كل العيون