قتلة

هذا الموضوع الذى اسطره بقلمى ماهو الا رايى الشخصى ووجهة نظرى فمنذ قيام تلك الثورة العظيمة التى عاصرها كل مصرى وشاهدهاالعالم باسره واسرت العالم كله بمبادئها وسلميتها ولكن الان وبعد مرور عدة اشهر على هذه الثورة وبعد ان انجلى الغبار عن الحقيقة اتذكر هؤلاء الشهداء الذين سالت دماؤهم من اجل اعلاء صوتهم والحصول على حريتهم اتذكر ايضا امهات هؤلاء وبكاءهم وصراخ احداهن على ابنها الوحيد والكل يعلم ان من قتل هؤلاء هم رجال الامن والان بعد ان قامت تلك الثورة العظيمة التى كان من اهم مبادئها الحرية والتى تشمل حرية الراى والتعبير والتى هى حق من حقوق اى فرد واى مواطن وانى ارى الان انه بدات اصوات تتعالى وتطالب بمحاكمة القتلة من رجال الشرطة وانا اتفق مع كل صوت تتعالى لتطالب بذلك لانه حق من حقوق هذا الشعب وحق ايضا كل ام وكل اب ان ياخذا بثار ابنهما ولكنى الان اطرح موضوعا اخرا فهناك الكثير من القتلة الذين لم يتم محاكمتهم حتى الان ولم ترتفع الاصوات التى تطالب بمحاسبتهم فمن العدل التى هى اهم سمة من سمات الله عز وجل ومن اهم المطالب التى نادى بها هولاء الشباب فانى ارى انه اذا كان يجب علينا محاسبة رجل الشرطة الذى اطلق الرصاص على شاب ليس فى يده سلاحا ليس فى يده سوى علما يرفعه وهو علم مصر ايضا يجب علينا محاسبة كل عملاء الواسطة والمحسوبية ابتداءا بالمدرس اورئيس الجامعة اوحتى عميدالجامعة الذين مهدوا الطريق لابنائهم اوحتى اقاربهم يجب محاسبةالمدرس الذى يستغل ابنه نفوذه وسلطاته فى المدرسة يجب محاسبة ايضا استاذ الجامعة الذى مهد الطريق ايضا لابنه اواحد اقارب ليكون استاذ ا من بعده بغير حق وانى اناشد بمحاسبة هؤلاء فهم قتلة ايضا ادعوكم ان تفكرو ولو لحظة فى ذلك فهؤلاء اسهموا فى قتل الروح المعنوية لدى الكثير من الشباب الطموح الذى كان بامكانه ان يكون شعلة تتقد لتضىء طريق التقدم ولكنهم اخمدوا هذه الشعلة فلم يجد الكثير من الشباب الطموح بعد ان قتتل ارواحهم المعنوية غير الاتجاه الى عالم المخدرات والتى بدورها هى طريق الجرائم من قتل او سرقة وبعضمهم هاجر بعيدا خارج مصر لكى تستفيد منهم الدول الاخرى وقد فقد الامل ان يجد الاستقرار فى بلده بعد ان قتلت روحه ا لمعنوية ومن وجهة نظرى انى ارى ان الواسطة والمحسوبية لايختلفان كثيرا عن السوط والبندقية فجميعهم ادوات قتل

شكرلك استاذى وتقبل منى احترامى وودى واتمنى مرروك دائما