ماذا يفعل وزيرا العدل وحقوق الإنسان العراقيان في سفارة النظام الإيراني في بغداد؟
الحرسي دانايي فر يدفع أجور الوزيرين عن تصريحاتهما اللاإنسانية
إن جريمة مجزرة 8 نيسان في أشرف والتي ارتكبها المالكي أثار العالم ضد المالكي بحيث اضطر إلى استخدام جميع أيادي النظام وعناصره في الحكومة للتغطية على هذه الجريمة النكراء.
وفي هذه الأثناء يأتي جهد الوزير المسمى بوزير حقوق الإنسان في حكومة المالكي ووزير ما يسمى بالعدل فيها بفضل منصبيهما لغسل يد المالكي الملطخة بالدم ليثير مزيدًا من الكراهية والاشمئزاز.
فتفيد المعلومات الواردة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من داخل النظام الإيراني أن حسن الشمري وزير العدل العراقي ومحمد السوداني وزير حقوق الإنسان العراقي حضرا يوم 8 أيار (مايو) الجاري سفارة النظام الإيراني في بغداد. وخلال هذه الزيارة أعرب الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق عن شكره لهما وقام بتكريمهما على ما أنجزه حتى الآن من مهام ضد «المنافقين» (مجاهدي خلق) ثم أبلغهما بمهامهما الجديدة وقدم لهما هدايا ودفع أجورهما مقابل ذلك.
يذكر أنه وحسب الأعراف السياسية والقضائية المعترف بها دوليًا لا يحضر وزيرا العدل وحقوق الإنسان إطلاقًا سفارة دولة أجنبية فما بالك بتقاضي الأجور من سفير يكون من قادة قوة «القدس» الإرهابية مع الحفاظ على منصبه.
وفي ذات اليوم أي يوم الأحد 8 أيار (مايو) 2011 حضر سفارة النظام الإيراني في بغداد عملاء آخرون من المحافظات الجنوبية العراقية ومحافظتي صلاح الدين وديالى أيضًا لتقاضي أجورهم مقابل التعبير عن دعمهم وتأييدهم لقتل المجاهدين من خلال مهزلة يوم الجمعة 6 أيار (مايو) 2011 أمام مخيم أشرف فاستلموا أجورهم من حاج علي نويدي ممثل وزارة مخابرات النظام الإيراني في سفارة النظام في بغداد.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
10 أيار (مايو) 2011