جعبة صالحي مليئة بالسموم والأجرام والتآمر والدسائس والشرور

محمد أحمد الأزرقي

جاء في الأخبار ان وزير خارجية سلطة الملالي الجائرة علي أكبر صالحي توجه الى بغداد يوم الأربعاء 11 / آيار / 2011 بأمر صنم ولاية الأرهاب الدولي ليلتقي بالمسؤولين في الحكومة العراقية الموالية قلبا وقالبا لسلطة الملالي الفاشست ليفرغ ما في جعبته من أملاءات ووصايا وهدايا وسموم وأجرام ووتآمر ودسائس وشرور ليستعين بها عملاءهم في محاولات تضيق الخناق على العراقيين المناهضين لتدخلات ومداخلات سلطة الملالي وتهيئة صفحة جديدة للتأمر وقمع الأشرفيين في مخيم أشرف وجميع العراقيون لا يرحبون بزيارة صالحي لأنهم يدركون حجم التبعات والعواقب الأجرامية التي يخلفها بزيارته غير المرحب بها مثلما الحال في زيارته السابقة مع الحرسي كاظم قمي وكلاهما عنصران في المخابرات الإيرانية وفيلق القدس الأرهابي وبعد زيارتهم السابقة تم هجوم وأقتحام مخيم أشرف من قبل القوات العراقية المؤتمرة برئيس الوزراء المالكي التي أدت الى كارثة قتل 35 فرد وجرح وأصابة 340 فرد ونهب وسرقة ممتلكات سكان أشرف بعد الأستيلاء على25 كم من أرض المخيم بكافة المباني والمنشأت والأجهزة والأثاث العائد لسكان أشرف ولاتقتصر التبعات الأجرامية على زيارة صالحي بل في زيارة المسؤولين المتنفذين في السلطة العراقية الى طهران مثل أحمد الجلبي وعادل عبد المهدي وأبراهيم الجعفري وحسن الشمري لمقابلة دهاقنة سلطة الملالي الفاشية وعلى رأسها صنم عراب الأرهاب الدولي للتباحث حول مخططات التآمر ضد الشعب العراقي المناهض لمداخلات النظام الايراني في الشأن العراقي ومنها مخططات التآمر لصفحات جديدة في قمع سكان مخيم أشرف والجدير بالذكر ان المقاومة الوطنية قد حذرت من النوايا والأهداف الشريرة وراء زيارة صالحي الى بغداد ...
كاتب وصحفي عراقي