تشابه أسماء.. موتوا بضحككم!ّّ= خواطر يبثها: محمد خضر الشريف

تشابه أسماء..
موتوا بضحككم !

خواطر يبثها لكم :

محمد خضر الشريف____________________________

لي مع تشابه الأسماء مواقف طريفة سواء كان مع اسمي الرسمي" محمد خضر" أو اسمي الرديف" ممدوح"..

وسأقص عليكم ما أتذكره منه في هذه الخواطر المضحكة جدا والمسلية جدا جدا ولا أملك إلا أن أقول لكم " موتوا بضحككم" ...

(الخضران والأيمنان.. تشابه في الاسم والكنية)

طلبني سميّي- شبيه اسمي- وكيل كلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف على الجوال" الموبايل" فلم يجدني، كنت أكرمكم الله في الحمام، خرجت رأيت رقم هاتفه فاتصلت مباشرة فإذا به رقم منزل ولم ألتفت بسبب ظهور الاسم على الشاشة مباشرة : قلت: سلام عليكم . فردت حرمه المصون: وعليكم السلام ورحمة الله.

قلت: ممكن أكلم الدكتور محمد؟ قالت: محمد مين؟ قلت: محمد خضر. قالت : أنت مين؟ قلت : محمد. قالت محمد مين. قلت محمد خضر. قالت نععععععععم ، باندهاش طبعا وكأنها حسبت أني أمزح أو لا سمح الله "أعاكس"، حاشاني وحاشاهم من ذلك..

وإذا بالدكتور محمد خضر، كان في الحمام وقتها أيضا ، يخرج ويأخذ السماعة منها وهو يكاد يموت من الضحك قائلا لي: كنت قلت لها" أبو أيمن أيضا؟؟.. فهو أبو أيمن وأنا أيضا أبو أيمن!!

الموقف الطريف أتذكره كلما قابلت الحبيب أخي سعادة الدكتور محمد خضر وأذكره به ونضحك .

وقد قصصته ذات يوم في "أحدية" الدكتور أنور عشقي بجدة، لأخفف من شدة علمية الندوة وجدية موضوعها ،بعض الشيء، وضحك الحاضرون حتى قهقهوا..

بعد أن سردت لهم إن التشابه العجيب في الأسماء وفي الألقاب وفي التخصصات العلمية فهو أستاذ للغة العربية، عاشق لها، وأنا دارس لها ولهان بها جدا، وهو شاعر وأزعم أني مثله شاعر، وفي الكتابة الصحفية أيضا فقد كنا نكتب في جريدة" المدينة" في اليوم نفسه يوم الثلاثاء هو له مقالة وأنا لي مقالة في اليوم نفسه، فضلا عن الجريدة نفسها ، وقد قدر لنا أن نلتقي أيضا في مهنة الصحافة في مجلة " الإغاثة" التي تصدر عن الهيئة العالمية للإغاثة منذ سنوات عدة اختير هو لرئاسة تحريرها في الوقت الذي وقع فيه اختيار الدكتور عبد القادر طاش- رحمه الله – عليّ أنا بأن أتولى منصب مدير تحرير المجلة.

(( ما فاز بها إلا "الأيمنان"))

وتجمعني مع أخي الدكتور محمد خضر عريف لقاءات أدبية أو علمية ومناسبات نجد أنفسنا وجها لوجه فيها مثل "أحدية " الدكتور أنور عشقي، "سبتية" أسامة الحازمي، بعض المناسبات المفترقة والندوات ..

أخر هذه اللقاءات كان في ندوة دعيت لها بهيئة الإغاثة الإسلامية بجدة وكان عنوانها" سبل تطوير العمل الخيري" وشاركت فيها بمداخلة ، غير أني تفاجأت بعد طول انقطاع وغياب عن لقاء الدكتور محمد خضر- أن مدير الندوة هو، وأنني مشارك فيها ولما سجل الحاضرون أسماءهم للمداخلات – وكنت منهم- فسجل الاسم ولا أخاله إلا وهو يضحك متذكرا الموقف إياه.

ثم لما انتهت الندوة تصافحنا وسلمنا على بعضنا عناقا وهو يقول أهلا أبا أيمن وأنا أقول وسهلا بأبي أيمن، وهو يقول وحشتنا أبا أيمن وأنا أقول وأنت أكثر والله أبا أيمن، وكأن لسان حاله يحكي ذلك الموقف الطريف إياه وهو يلمح بكلمة أبي أيمن أبي أيمن..

وبيني وبنيكم ما فاز من هذه السلامات والتحيات ‘إلا الأيمنان أيمن عريف وأيمن الشريف.

(( رسائلي رسائله ورسائله رسائلي))

وأذكر أنني في فترة إشرافي على القسم الإسلامي وملحق الرسالة " في جريدة "المدينة" وهي فترة طويلة بعض الشيء أكثر من خمسة عشرة سنة متصلة ، كان تأتني خطابات ورسائل باسم محمد خضرعلى بريدي وإذا بي أجدها تخصه هو، وهو تأتيه خطابات ورسائل فيفاجأ بعدها أنها تخصني أنا، فأرسل ما عندي له ويرسل ماعنده لي بعد أن نهاتف بعضنا ونضحك من ذلك التشابك" الخضري" هذا .. ههههههههههه.

(محمد خضر ومحمد خضر في لقاء اذاعي )

أما الأول فهو أيضا سمي الدكتورمحمد خضر عريف وقد زارني ذات يوم في مكتبي بصحيفة" المدينة" وأجرى معي لقاء إذاعياكان عن كاتب ومكتبة وسألني عن الكتب وأهميتها وما أقرأه وما أقتنيه منها في لقاءممتع وجميل ولم أعرف أنه كان يعمل في الإذاعة متعاونا إلا يومهاوللأسف لمأسمع اللقاء بعد التسجيل غير أن الكثير ممن سمعوه أخبروني به، وقال لي أحدهم : منمنكم المذيع ومن الضيف فالمذيع هو محمد خضر والضيف محمد خضر ولم يفرق بيننا عريف والشريف.. هههههه

(( امرأة تطلب المعونة باسمي دون علمي))

اتصل بي ذات يوم الشيخ عبد الرحمن العمري إمام وخطيب مسجد معاذ بن جبل بجدة وهو صديق حبوب فقال لي : اين أنت وليش مختفي ؟؟ ثم فاجأني بأن المرأة التي أرسلتها له تطلب مساعدة بتأسف منك سأتخر في طلبها بعض الشيء أنت تعرفها جيدا؟

قلت امرأة من؟ قال امرأة تقول أنها جارتكم في العمارة وأتت من طرفك أنت؟

قلت: يا شيخ لم أرسلك أحدا لا رجلا ولا امرأة . واستوقفني يارجل المرأة تحلف أنها أتت من طرفك وأنها جارتكم في العمارة نفسها التي تسكن فيها,

وكدت أجن من ذا الذي يتقمص شخصيتي ويطلب العون باسمي وبدون علمي؟؟؟

قلت عندك هاتفها قال: نعم قلت :أعطنيه، وهاتفتها: يا فلانة يا أم فلان؟ أنا محمد خضر، هل أنا أرسلتك للشيخ العمري؟ قالت نعم. قلت متى وكيف وأين ولماذا؟ قالت أنا جارتكم أم فلان.أسكن في نفس العمارة التي تسكن فيها؟ قلت أين موقع العمارة؟

فقالت في الشارع الفلاني في الحي الفلاني ، فالحي حينا ولا الشارع شارعنا، واكتشفت أنها كانت تقصد شخصا أخر اسمه محمد خضر أيضا وكنت قد تعرفت عليه قدرا في قصة سأحكي لكم تفاصيلها لاحقا..

وعلمت أن اللبس في الاسم هو الذي جعل الشيخ يتصل بي ويكلمني في شأنها واتصلت بالشيخ وأوضحت له الحكاية وأن من أرسلها له هو محمد خضر آخر وليس محمد خضر أنا وأنه اقترح عليها فقط أن ترفع أمرها إليه باعتباره إمام مسجد الحي وفي يده أن يساعدها في طلبها.

(( " الخضران" يضحكان من اسميهما))

أما الموقف الثالث لتشابه الأسماء فكان من قبل محمد خضر هذا ، وهو أستاذ في مدراس المنارات بجدة، وهو صاحب القصة السابقة، فقد اتفقت مع أخي الحبيب الدكتور أشرف سالم، للذهاب في أواخر شهر رمضان منذ سنوات للاعتكاف ثلاثة أيام في الحرم، وكانت أياما جميلة في صحبة ما أحلاها وأجملها..

وانتظرني أخي اشرف في سيارته وخرجت إليه فإذا بشخص بجواره وعرفنا على بعضنا مشيرا إلي أنا في البداية هذا الأستاذ محمد خضر، كذا وكذا وكذا، ثم التفت إلى الأخر وقال وهذا الأستاذ محمد خضر، كذا وكذا وكذا ووجدنا أنفسنا نضحك ثلاثتنا أنا على سميي، وسمي يضحك على سميه -الذي هو أنا- وأخونا أشرف يضحك على ضحكنا من بعضنا! .هههههههههههههههه.

(( عندما صفعني المعلم على وجهي بسبب اسمي )) !!

أما الموقف الذي لا أنساه ما حييت بالرغم من أنه مر عليه عدة عقود فهو أول يوم لي في الدراسة الابتدائية، حين سألني المعلم عن اسمي ليسجله في الفصل الذي سأكون فيه، فقلت: محمد، وكتبه في الدفتر، ثم قام طفل في سني قال : يا أستاذ : هذا ليس اسمه.. قال ما اسمه: قال: ممدوح. فسألني الأستاذ ما اسمك؟ قلت: محمد؟ فكرر الزميل ما قاله للأستاذ وقام ثان وثالث ورابع وكلنا أقرباء وجيران في الشارع يؤكدون أن اسمي ممدوح وليس محمد. ولم أر إلا وكف الأستاذ تصفع وجهي وهو يسألني في واحد في الدنيا ما يعرف اسمه.

هذا في الوقت الذي كنت ملتزما بوصية ابي – رحمه الله – حينما قال لي من الآن فصاعدا اسمك الرسمي هو محمد كما في شهادة الميلاد وكما في المدرسة وانس اسم ممدوح هذا لأنه اسم " الدلع " فقط. ولم يعطني الأستاذ فرصة للشرح أو قبول التفسير لتوضيح هذا اللبس بين اسمي واسمي أيضا.

وعدت البيت وأنا أشد نقمة وأكثر سخطا على المدرسة والمدرس والتعليم و" واللي عاوزين يتعلموه" وكرَّه عندي هذا الموقف المدرسة، وجعلني أكثر تعنتا في عدم ذهابي لها بعد أن ذهبت إليها على مضض في اليوم الأول ، كبقية الأطفال في سني لأنها ستحرمنا من حريتنا في اللعب والانطلاق في الشوارع دون موعد للنوم وموعد للذهاب للمدرسة والالتزام بالحضور والتقيد بيوم نلاقي التعب والإجهاد في أوله ولا نملك إلا النوم في أخره مع أذان المغرب.

وشرحت لوالدي الموقف واصطحبني ثاني يوم للمدرسة ودخل الفصل فإذا به يعانق الأستاذ أهلا أستاذ عبد ربه، ويعانقه الأستاذ بحرارة وشوق قائلا أهلا ياشيخ أحمد يا شريف، ودهشت لموقفها وأفاجأ أنهما صديقان قديمان من أيام الكتاب والمدرسة الابتدائية الأولى ، وشرح الوالد له حقيقة الاسم وأن الأطفال لا يعرفون سوى ممدوح اسمي الذي اشتهرت به ، وتأسف الأستاذ لي ولأبي، ومن يومها قربني إليه، وجعلني أمين الفصل أو العريف على الفصل والقائم على شؤونه وشجونه طيلة خمس سنين متصلة حتى سافر بعدها الأستاذ للخارج.

(( " محمد الأمين وعلبة الطباشير"))

وأذكر لهذا الأستاذ موقفا جميلا لقبني فيه فوق اسمي الرسمي والرديف بلقب جعلني أشعر بالاعتزاز والامتنان وأنا طفل صغير في الصف الثاني الابتدائي وكنت أمين الفصل أو عريفه وقد جمعنا من كل طالب نصف قرش وكان عددنا أربعين طالبا يعني عشرين قرشا واشترينا أشياء زينا بها الفصل وجملناه ووووو ثم زاد معي قرشان واحترت ما أذا أفعل في القرشين وكيف أردهما لأربعين طالبا، وازدادت حيرتي حتى هداني تفكيري أن أضحي بمصروفي اليومي وهو قرش وأضعه على القرشين واشتري علبة" طباشير" ينتفع بها ا لفصل كله.

وثاني يوم قمت فقدمت للأستاذ علبة الطباشيير وأنا أقول له: تفضل أستاذي؟ وسألني : ماهذا؟؟

وشرحت له القصة وان اجتهدت في هذا حتى لا أخذ ما ليس حقي من مال الفصل ولأني لم أستطع أن أرد قرشين لأربعين طالبا، واحتضني الأستاذ في منظر أبوي وعيناه تكاد تغرورق بالدموع وهو يأمر الطلاب أن يقوموا لي ويضربوا " تعظيم سلام" لمحمد خضر ولقبني بلقب" الأمين"!!

(( ممدوح السوري وممدوح السعودي))

أما هذا الموقف فكان مع شبيه لقبي أيضا وهو الأستاذ ممدوح حوشان مدير تحرير مجلة "الدعوة" التي تصدر في الرياض، ولما تنالونا أطراف الحديث وذكرت اسم ممدوح وأنه اسمي "الرديف" قال أكيد أنك سوري، وسألته : لماذا؟ قال لأن السوريين يسمون هذا الاسم، أو مصري لأنهم أيضا يسمون هذا الاسم، وقلت له: كيف تقول هذا وأنت اسمك ممدوح وسعودي، فقال قليل من يتسمى بهذا واستدللت له باسم صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبد العزيز يعني الاسم عربي وقديم من أيام الملك عبد العزيز رحمه الله الذي لاشك أعجب بالاسم وسمى أحد أبنائه به، فضحك سميي من الاستدلال ولم يحر جوابا..

(( صلاح قبضايا والشيخ ممدوح)) !!

أما الموقف المضحك فهو أننا في عام 1987م كنا في أوائل إخراج جريدة " المسلمون" وهي جريدة المسلمين في كل مكان لإصدارها من جدة بدلا من لندن وهي تصدر من مؤسسة الشرق الأوسط للصحافة، كنت أنا وزميلاي الكريمين شريف قنديل، وفراج إسماعيل، أعضاء هيئة التحرير، وزميلنا أسعد عاشور سكرتير التحرير، وكان رئيس تحريرنا أستاذ الصحافة المخضرم الدكتور صلاح قبضايا، وكان مكتبه أمامي في زاوية يراني واراه وكنت أيامها عضو هيئة التحرير والمستشار الشرعي واللغوي للجريدة أو كما كان يعرف " القلم الأحمر" للجريدة، فكان يستشيرني في أمور شرعية ولغوية كثيرة تخص الجريدة وموضوعاتها ومقالاتها ومقاله هو أيضا لا يمر حتى أقرأه وأبدي ملاحظاتي عليه، وما إن علم بأن اسمي الرديف " ممدوح" حتى جعله "لبانة" في فمه في الطالعة والنازلة ياشيخ ممدوح يا أستاذ ممدوح ونسي اسم محمد، ثم يضحك- وهو كله مرح وفرح وسرور وحبور وتواضع مع العاملين معه- وكان يستشيرني في المسألة الشرعية وأجيبه وأبدي رأيي فيها فيسر ويعجب كثيرا، ويقول ما شاء الله عليك تمام، الله ينورعليك.. ثم يعقب بقوله وهو يضحك في واحد في الدنيا شيخ واسمه" ممدوح". ثم يزيد في الضحك بقوله سؤال ديني ياشيخ واقول اسأل فيقول هل يجوز ان يسمي الواحد اسمه" ممدوح"ونضحك من قلوبنا ؟ ههههههههههههههههه .

(ممدوح خضر وممدوح خضر أيضا )

أما ممدوح خضر الأول فهو أنا، الذي لم تعرفني بلدتي إلا به ولأن هناك أربعة أشخاص يطلق عليهم هذا الاسم في أحياء قريبة من البلدة المعروفة لجميع أهلها، وأما ا لثاني فهو قريبي من البيت الاخضر ومن العائلة نفسها واسمه ممدوح خضر أيضا ولقبه الشريف أيضا، وتفاديا من هذا كان الناس يطلقون علي ممدوح الغالي، وذلك تلافيا للبس والتكرار بين الممدوحين المتشابهين في الأسماء والألقاب والعائلة.ولم أرض كتابة اسمي الصحفي هكذا "ممدوح خضر" مع أني كنت الأشهر به بين أهلي وناس وأسرتي وحتى الآن هناك الكثير من لايعرف اسمي محمد، وكل ذلك بسبب سميي " ممدوح خضر" ؛ لأن الناس لن تفرق بيننا لهذا التشابه الكبير.

وكان المقربون جدا من أبناء العائلة والعوائل الأخرى المجاورة يميزون بيننا بإطلاق لقب " ممدوح الغالي " علي وذلك تذكيرا بوالدي الشريف أحمد خضر الذي كانت أمه تطلق عليه هذا اللقب ؛ لأنه ابنها الوحيد التي لم ترزق غيره، وصحبه هذا اللقب طيلة حياته ، وقد ورثته منه للتفريق بين " المماديح الأربعة" عموما وبين قريبي ممدوح خضر.

(( الشيخان اسمهما ممدوح))

أما هذا الموقف فقد كان في منطقة جديدة بالقاهرة أيام تفرغي للدراسات العليا ورسالة الماجستير،وقد عمرنا مسجد المنطقة وأقمنا فيه الصلوات الخمس والجمعة والتراويح في رمضان وكان البعض يعرف اسمي الرديف " ممدوح" وكان بجوار المسجد أمام لمسجد أخر في حي أخر واسمه أيضا "ممدوح" فكان إذا دعوناه في مناسبة ما يلقي كلمة أو هو ياتي يصلي في يوم أجازته من مسجده هناك يلتقي الشيخان ممدوح أنا ، وممدوح هو، وتتشابه الأسماء بين الممدوحين.

(( ممدوح ابن ممدوح))

وأحد هذه المواقف الغريبة - غير أنه لم يتم- فقد كان من زوجتي الشريفة ابنة العم التي لا تزال حتى يومنا هذا تناديني باسمي الرديف" ممدوح" لأنها بنت العم، وقد درجت منذ أن فتحت عينيها على أن تناديني بهذا طيلة حياتي بعد أن ألفته وسمعته ورددته ملايين المرات، طفلة وفتاة وعروسا وزوجة وأما، ومن حبها فيّ وفي هذا الاسم، أصرت على أن تسمي ابننا الأول على اسمي"ممدوح" وعارضتها وقلت سيناديه الناس ممدوح ممدوح، وتصبح المسألة "لخبطة" لا أول لها ولا آخر، ودللت على اسمي المتشابه وفيه كثير من محمد وأحمد أكثر من مرة وسبب لي حرجا أيضا في تكراره وسأحكي لكم نفتا من ذلك لاحقا ..المهم أنها اقتنعت وعدلت عن الفكرة بعد تشبثها بها..

(( أستاذ كامبردج " أنت بتهته" ))

أما الموقف الطريف فقد كان مع أستاذ الأساتذة لمادة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية في جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور أحمد شلبي خريج جامعة كامبردج البريطانية في أوائل الخمسينات الميلادية، فقد سجلت في الدراسات العليا عام 1983م وسجل أسماءنا فسألني عن اسمي فقلت: محمد، قال محمد من؟ قلت محمد أحمد، قال محمد أحمد من؟ قالت محمد أحمد محمد .قال محمد أحمد محمد من؟ قلت محمد أحمد محمد أحمد. وضحك الرجل قائلا أخي محمد" أنت بتهته" يعني بتكرر الاسم بتهتهة مني طبعا قالها بضحك حتى أسلمته في النهاية لكلمة خضر ثم الشريف فاطمأنت نفسه وسكت. مع أنه هو نفسه كان اسمه فيه أحمد ومحمد أحمد محمد جاب الله شلبي، أما الأستاذ الأخر في القسم نفسه فسألني عن اسمي بالطريقة نفسها وأجبته بالطريقة السابقة نفسها، وضحك وضحكت، وهو اسمه أيضا محمد أحمد محمد حلمي..

(( ثلاثة أسماء متشابهات حتى الرباعي))

في الصف الثالث الإعدادي" المتوسط" كنا ثلاثة طلاب نشترك في الأسماء الرباعية محمد أحمد محمد أحمد، ولا يفصلنا الاسم الخامس، خضر ونوفل، أو أبو المجد . وبالطبع كان الأساتذة يتجاهلون الأسماء الأربعة ويكتفون بالخامس فقط منعا من اللبس الذي لابد منه .

(محمد الجمهورية ومحمد الأهرام)

ونسيت كل هذا التشابه فترة وسكنت في احدى المدن الجديدة بالقاهرة وأفاجأ بان الساكن في الطابق العلوي يتشاه مع اسمي محمد احمد محمد يونس

زميلينا الصحفي وحبينا في الاهرام، واجتمع الاسمان المتشابهن ومايبقق بينهما يوني سوخضر والجمهورية والأهرام ..ويأتي موظف الكهرباء لتسلمينا ايصال الكهرباء فيلخبط بيني وبينه في الأسمء ويدق علي بابي ظنا أني يونس وربما دق بابه ظنا منه أنه خضر وكذلك الحال في التليفون.

( محمد خضر اليمني)

وجاءني ذات يوم اتصال على بيتي : سلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. الاخ محمد معي؟ قلت: أنا محمد مين معي ؟ قال أنا فلان وبدا يسرد لي أشياء غريبة وأقول له يافلان اش هذا وهو يسرد ويقول ولما كل صبري سألته انت بدك محمد مين بس؟

فقال محمد أحمد قلت أحمد مين؟ قال : خضر .قلت جنسيته ايه هذا لأني سامعك تذكر البمن قال ايوه من اهل اليمن.. وقلت لا ياسيدي أنت غلطان والظاهر تشابه أسماء !

(( تشابه خماسي في قضية نفقة زوجية ))

وإن أنسى فلا أنسى ذلك الموقف الغريب جدا جدا حيث تقدمت كالعادة لحصول إذن سفر من الجهة المختصة بذلك وقدمت تصريحي السابق لتجديده صباحا ومررت لاستلامه عصرا وبمجرد ما دخلت لأستلمه حتى استقبلني " بعض الموظفين" أنت فلان ؟ نعم أنا فلان. طيب لحظة معنا في المكتب الفلاني ورحت ولما اطلعوا على جواز سفري وأني اعمل صحفيا في الصحيفة الفلانية التي لها اسمها وشأنها أكبروني وحيوني بشاي ثم قهوة ثم جلست أرقبهم وهم "ضاربين لخمة" كما يقولون ويكتبون مذكرة لايعرفون حتى كتابتها وصياغتها عني وضحكت وقلت لهم: ايش رأيكم أقترح عليكم أن أكتبها أنا لكم !! فخجلوا وقالوا، لا طبعا عيب لايصح أنت مقامك كبير لكن... نحن ننتظر مصطفى بيه ( عقيد شرطة مسؤول عن هذا الشأن) يوصل ووصل ودخلوا مسلمين عليه ومعظمين ومعهم جواز سفري، ثم طلبوا مني الدخول فدخلت فسلمت ثم جلست مباشرة على الكرسي، وسألته ضاحكا: ايه الحكاية "الكتبة" أقصد الموظفين دول ضاربين لخمة ليه؟؟

قال لي الرجل أنت متزوج من المنطقة الفلانية قلت أبدا ولا عمري زرتها قال اصل زوجتك اللي أنت مطلقها رافعة عليك قضية نفقة؟؟

وضحكت ملء فمي وقلت نعععععععععععععععععععععم، حضرت بتقول ايه؟؟ وعرفته أني لست من أهل تلك المنطقة أو المحافظة وليس لي سوى زوجة واحدة هي بنت عمي من نفسي منطقتي ومحافظتي ومدينتي ومن نفسي بيتي " البيت الأخضر".. وكان الرجل وقورا ومؤدبا فكلم زميله العقيد المسؤول في الحاسب الآلي قائلا: يافلان بيه دا تشابه أسماء الرجل المرفوعة عليه قضية اسمه شبه اسم محمد خضر بيه خماسي يعني( محمد أحمد محمد أحمد خضر) واللي قدامي دا رجل صحفي واسمه معروف وليس من المحافظة التي بها قضية الزوجين.. وضحكت مرة أخرى واستلمت تصريحي ولم أدخل ذلك المبنى مرة أخرى من تلك السنة..

(عمي أبو زوجتي نفس المشكلة)

وذكرني هذا الموقف بموقف لعمي أبي زوجتي إذ جاءني ذات يوم يشكو لبسا في اسم شبيه له حتى الجد الرابع مع شخص من المنوفية وقد شكل له إشكاليه كبرى وذهبت معه للجهة الأمنية المختصة وكنت اول مرة أدخلها وقابلت أحدهم وشرحت له الحكاية وانهاها في دقائق والحمد لله انفكت مشكلة كبرى عنه، وتقريبا كان هو نفس الرجل صاحب المشكلة في تشابه الأسماء وتكرر الموقف معي بعد أكثر من عشرين سنة مضت.

( أختي في الزوجية)

ومن الطرائف أيصا أن السيدة حرمنا المصون الشريفة بنت العم يتشابه اسم أبيها مع اسمي محمد، ونشترك بالطبع في بقية الأسماء ففي أول سفرية وضابط المطار يتصفح جوازي ويختم لي تأشيرة الخروج أمسك بزواجها ولفت نظره تشابه الأسماء محمد وأحمد ومحمد وتختم بخضر فقال هي الست دي أختك ولا زوجتك؟! فقلت له ضاحكا هي أختي في الزوجية..

ومات -الضابط-ساعتها ضحكا وودعنا وتركناه يموت ضحكا، كما تموتون أنتم الآن ضحكا .. أدام الله لكم الضحك موتا ههههههههههههه.

أجد تشابهآ كبيرآ بين إسمينا بالصفه

فكل منا ( عطيه ) لأمه

وكل منا ( شواش ) علي الأغبياء

شفت الحكايه سهله إزاي ؟

هههههههههههههههههههههه ... إنت فين ياحاج ؟؟

تصدق لو اقول :

يوجد مهندس حبيب معى فى العمل

{ قبل خروجى للمعاش }

اسمه بالكامل :

محمد الخضر الشريف

ولكن اظن لايمت اليك بصله .

لاتسألنى ..

فشتان بين اخلاقكما . وتربيتكما . وحديثكما .

فعلاّ موضوع اضحكنى اخى محمد .

ادام الله روحك الجميله السمحه .

مودتى وخالص تقديرى ...

م/عطية شواش كتب:: أجد تشابهآ كبيرآ بين إسمينا بالصفه

فكل منا ( عطيه ) لأمه

وكل منا ( شواش ) علي الأغبياء

شفت الحكايه سهله إزاي ؟

هههههههههههههههههههههه ... إنت فين ياحاج ؟؟

********
الخير مساؤك دوما يامهندس الشعر وياشاعر الهندسة كلها..
أنا اللي فيني ولا أنت ؟؟
يعني أعقب على صندوقك الحلو وأرسل وبعدين ترد على مش عارف مين مرتين وكأني أنا مش هنا؟؟
هو عادل سند سقاكم ايه في حفلته دياعشان غبتم عنا كل هذا الغياب؟؟ ههههههههههههلك ودي كله

موضوع: الحكاية كلمت الأحد مايو 15, 2011 5:06 pm

عادل عوض سند كتب:: تصدق لو اقول :

يوجد مهندس حبيب معى فى العمل

{ قبل خروجى للمعاش }

اسمه بالكامل :

محمد الخضر الشريف

ولكن اظن لايمت اليك بصله .

لاتسألنى ..

فشتان بين اخلاقكما . وتربيتكما . وحديثكما .

فعلاّ موضوع اضحكنى اخى محمد .

ادام الله روحك الجميله السمحه .

مودتى وخالص تقديرى ...

****************
ياعم عادل دي الحكاية كملت، محمد وخضر والشريف، مش ممكن ؟؟
يعني أعمل ايه لما غيرت على الثاني قصدي الاسم الثاني " ممدوح" لقيت عشرميت واحد اسمه ممدوح وحصل ملابسات ومواقف زي ماقلتهافي المقال اياه.
أسعدتني قراءتك ياقمر وما أسعدني أكثر تعقيبك العذب ياعذب الخلق والخلق.. لك كل الود.

» أقر وأعترف!!= يبثها: محمد خضر الشريف
» تشابه أسماء
» ضع رابط قصتك فى مسابقة القصة يناير 2012 هنا
» إلى صاحب خواطر هابطة شعر محمد البهنساوي
» خواطر المغيب ... محمد عثمان / مريم بن بخثة