قصة كلب

يتهامسون بل يصرخون بداخل اذناى استمع اليهم ارى نظرات عيونهم وهى تحيط بى
دموعهم حارقة لن نراها ولكننا نشعر بها
يتألمون يرادون الحياة بل النجاة مننا
يستمعون الى كلامنا يتهامسون فيما بينهم يريدون المناداة الينا
نتلامس اطرافهم ونحن جالسين ولكننا لم نستطع مفاهمتهم
تائهين يغرزون الدموع وكأنها امطار ,خاسرين حياتهم فى لحظة .
اسمعةيصرخ, يعوى, يبكى بل ينادى هل بأحد يناجينى؟
اراة مربوط بحبل سميك يغطى رقبتة .
يبكى,لم استطع ان اتمالك اعصابى ,احرق جسدى لأجلة عندما رأيتة يعوى ,يبكى,اسمعة.
ينظر لكل من حولة هل بأحد ليناجينى؟
ينظرون الية ولا يعطوة اهتمام .
فتحت الشرفة وطليت منها لا اريد العذاب فهم ليس بشر ولكنهم ارواح .
ضايقت بل ازدت غضبالم استطع ان امنع فمى من الصراخ لصاحبة (اتركة بل لو لم تتركة سأتى لأحررة تشاجرنا وذهبت عينى الى الاليم ولم استطع ان اسقط عينى من على عيناة,توقفت ملاحقاتى لصاحبةونظرت الى عيناة لألقاها مرغوة بالدموع )ابكيت علية بل اصرخت بداخلى بدلا منة لما يتأذون وهى ارواح خالقها اللة لم استطع ان احررة ولكنةبالفعل تركة صاحبة ولكنة لم يحررة بعد ,اصرخت فى وجهة .
دموعى حاصرتنى ودموعة حاصرت جسدية نظر اليا شاكرا ولكننى خجلت منة كنت اريد تحريرة ولكننى لم استطع .
مضت الشهور بل الأعوام وكنت واقفة لأتسوق ووضعت عينى بجانبى لاراة ملقى على الارض يغفل عن الحياة يترك الروح تهرول لخالقها وكان يلتفظ انفاسة الأخيرة نظر اليا وكأنة يتذكرنى ابتسمت عيناة فكان اعلم اننى اشعر بمعاناتة والألأمة فنظرت الى جسدة لأراة خيوط من الدماء .
الالامةكثيرة عتيدة ,لم استطع ان يقاوم الحياة مرة اخرى نظر الى عينى ابكى ولكنة كان فرحا انة اخيرا سيتحرر لم استطع ان امنع نفسى من ملامستة ,ذهبت الية ولمست جسدية ووضعت يدى على رأسة وتأسفت لةعلى ما اصابة .
علق يدى بلسانة واخذتة بأحضانى وهنا نام على صدرى واغلق عيناة حتى لا تطل مرة اخرى للحياة .
ابكيت وقمت بدفنة ولم استطع ان امنع القلم ان يتحدث عنة ولم استطع ان امنع السطور ان تصادقة فكتبت لة قصة بعنوان(قصة كلب)