القوات المؤتمرة بإمرة المالكي تنوي تدمير السياج الشمالي لمخيم أشرف
تمهيدًا لارتكاب مجزرة جماعية بحق سكان المخيم
تفيد المعلومات الواردة من داخل قوة «القدس» التابعة لقوات الحرس, وفي اليوم الثاني من احتلال أجزاء من مخيم أشرف من قبل المدرعات, تنوي القوات المؤتمرة بإمرة المالكي تدمير السياج الشمالي لمخيم أشرف للمباشرة بمجزرة جماعية بحق سكان المخيم وارتكاب حمام دم جديد تنفيذًا للأمر الصادر إليها من خامنئي «الولي الفقيه» في نظام الملالي الحاكم في إيران.
ومن أجل تنفيذ هذه الخطة الإجرامية المخالفة للقانون, وفي الوقت الذي انتشرت فيه كتيبة من الفرقة الخامسة التابعة للجيش العراقي في أشرف, فان الكتيبة السابقة من الفرقة التاسعة التي كان لها دور فاعل في مجزرة تموز / يوليو 2009 بحق سكان مخيم أشرف مازالت متمركزة في المخيم. ويوم أمس كان «الفريق طارق العزواي قائد الجيش في ديالى» صرح لوكالة الصحافة الفرنسية بان « الفرقة الخامسة في ديالى حلت محل الفرقة التاسعة من أجل حماية أشرف». هذا وقد خضع عدد من قادة هذه الكتيبة للملاحقة القضائية من قبل المحكمة الإسبانية لضلوعهم في الهجوم على أشرف ومشاركتهم في فرض الحصار اللاإنساني عليه وبتهمة ارتكاب الجريمة ضد المجتمع الدولي وتم استدعاؤهم للمثول أمام المحكمة.
كما قامت القوات المؤتمرة بإمرة المالكي بنقل عدد من المعدات الهندسية ومنها الشفلات الثقيلة إلى المخيم بهدف تدمير السياج الشمالي.
إن المقاومة الإيرانية إذ تحذر من النوايا الشريرة لنظام الملالي الحاكم في إيران والحكومة الخاضعة لهيمنته في العراق, تؤكد مسؤولية الولايات المتحدة الأميركية والمنظمة الدولية في توفير الحماية لساكني أشرف وتطالب بالتركيز الفوري لفريق مراقبة دائم تابع للأمم المتحدة ومجموعة من القوات الأميركية لحماية الفريق الدولي في أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
4 نيسان / أبريل 2011