شبق عارم !!

"خالدنور"الله
استاذ محمد اخذتنى على غره بعد ان كنت اقرأ فاغرا فمى ومفنجلا عيناى كالأبله أو من قفشته مراته بيعاكس بنت الجيران فتجمد الدم فى عروقه
وفى أقل من لحظه تحول الحال تماما فضحكت وصفقت وقلت
الله
ما أروعك
دمت مبدعا تملك مفردات الادهاش واللا متوقع


أخى الأستاذ القاص المبدع الذواقة / خالد نور

لا أخفيك سرا إننى ترددت كثيرا قبل طرحها لاعتبارات عدم الاستيعاب ...!!
لكننى ترصدت لحظة فقدانى الاتزان ــ و هى معتادة لدى ــ و قمت باستغلالى و أطلقتها .... و لا زلت فى وضع الزود عن صفحتىّ خدىّ و لا أرانى ناجيا...
لكن ردك المتحمس طمأننى و وفر لى حماية ظهرى ...
لكن تبقى ثغور مهملة بعدد المتبقى من الجهات الأربعة .!!
دمت لى يا صديقى سندا وعونا...[/size]

عزيزى الذى اشتقت الذى طلعته من فترة واشتقت الى كلماته عبر المنتدى الاستاذ محمد0
مرحبا بك بعد غياب خيل الى انه دهروحضورك الذى اسعدنى كثيرا من خلال عمل ادهشنى 0
شبق عارم بالفعل عشناه ثلاثين عاماواراد الله سبحانه وتعالى ان يذيقنا اللذة بعد طول حرمان0
سلمت يداك وسلم لنا فكرا رائعامن مفكر اروع
تحياتى وامنياتى بموفور الصحة والعافية

الاستاذ المبدع الكبير/محمد عبد الغفار صيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أجمل ماقرأت ،فكرة،ولغة ،وإيجازا"،لعمل لخص عصرا" بائدا"،فى لحظة شبق عارم فاصلة بين التقييد بالاحكام الوثنية،أو إماطة اللثام عن شرعية الحرية،ولو بفض غشاء بكارتها حلالا" طيبا"،وسط اهازيج الفرحة بمدلول العفة حتى ولو كان حبرا" بلون الدم القانى.
تحياتى اليك ايها المبدع ،ولا تنتظر من يأتى ليوقع على صفحتى خدك المحمى بسنة المصطفى،فما قلته هو عنوان الحقيقة المرة ،وما قذفته هو شبق تمناه ملايين الاحرار فى وضح النهار.
تحياتى وتقديرى واعجابى
ايها القدير المبدع.

قصة قصيرة معبره جدا استاذى الفاضل بل من شدة تعبيرها وايصالها للمعنى أكاد أجدها قاسية جدا أقسى من أن تتحملها حالة الوطن الذي حرر وفض منه قيد الثلاثين عاما

دمت بخير استاذي

قصة موحية و رائعة أخى القدير
محمد
أحسنت

محمد عبد الغفار صيام كتب:

شبق عارم!!

أعجفنى الحرمان ثلاثين حولا و زيادة !!
فاستبد بى جنون الحاجة ملحاحا ، و اشتعلت نيران العوز الجامح فى جسدى ، و بدت الرغبات المكبوتة تتلمظ على مكث ، حتى حانت لحظة سعدى ؛ خلف ستار سرى فى الحجرة المشهودة !! أتوارى عن أعين رصّادى ، أمارس حقا مسلوبا ، و أقذف ملتذا مهتزا فى شبق عارم ــ عن ظهرى ــ حملا كم أعجزنى ، و أخرج من تلك الحجرة منتصرا أحمل منديلأ ضمخه اللون القانى حين غمست السبابة مفتضا عذرية حريتنا المرتدة عبر دواة الحبر الفسفورى الأحمر !!

****************************
الأخ الفاضل محمد عبد الغفار .. تحية طيبة ..
تؤطر النص ثلاث وضعيات / وضعية العوز والحرمان / وضعية الفعل والإنجاز / وضعية الانتفاضة والتحقق / .. وهي وضعيات مترابطة ومتداخلة ، مما ساعد الكاتب على بناء نص محكم البناء ،،مثقل بالدلالات العميقة ..
فالوضعية الأولى قد تحددت بزمن ثلاثين سنة وزيادة ، وهي نصف عمر الإنسان وزيادة ، قضاها البطل في أشد الضيق والشدة النفسية والجسمية والفكرية .. لذلك ركز السارد على مقومات العيش التي تساعد الإنسان على البقاء .. من بينها : الحرمان / الحاجة / العوز / حرمان يتم على مستويين : المستوى النفسي / الجوع/ الفقر / صعوبة العيش / ... والمستوى الفكري / دون كرامة / دون حرية / دون أنفة / دون حضارة / دون شخصية / دون مكانة اجتماعية /..
مثل هذه الوضعية دفعت بالبطل أن يكون شخصية مهمشة ، مطيعة ، خانعة ، مستكينة ، ... لكن هذه الوضعية لم تطل ، استيقظ ضميره ،وتحركت خواطره ، وتأججت غيرته فتحولت إلى شبقية عارمة تتوق إلى لذة الحرية المفقودة .. فهب إلى الفعل والإنجاز .. وضعية عبر عنها السارد / حانت لحظة سعدي / كأن الزمن ابتسم له لما جدد كل طاقاته الجسمية والفكرية ومؤهلاته المخزونة ، فخرج يمارس حقه المسلوب جهاراً ، ويطالب بحريته المنتزعة منه غصباً وفي غفلة منه ..
الوضعية الأولى كانت جامدة وهامدة مسكونة بالتراخي واللامبالاة .. فيما كانت الوضعية الثانية مسكونة بالحركة والحيوية والإنجاز .. /أمارس حقاً / أقذف ملتذاً /مهتزاً في شبق عارم / ..
إنها انتفاضة لإزاحة الحمل ، ولإماطة أذى مس النفس والذات والفكر منذ ثلاثين سنة .. تكللت بالانتصار رغم أنه لم يأت مجاناً ، ولم يعط له كهبة .. بل أتى عن طريق التضحية ، وسيلان الدم القاني ..
استعمل السارد كلمات قوية متساوقة مع الجهد والعنف / الغمس / الافتضاض / العذرية / وهي رمزية عالية ومتميزة لجأ إليها السارد لإبلاغ فكرته ، لذلك أسند كلمات تتعلق بامرأة بكر إلى الحرية فأصاب في ذلك .. لأن هذه الحرية لا زالت بكراً لم يمارسها أحد من قبل ، وعن طريق الرغبة في الانعتاق وطرد المذلة لا بد من افتضاضها بتخطي العلامات الحمراء السائدة منذ ثلاثين سنة وزيادة ..
نص عنيد ومشاكس ، كلما فركته فاح بالدلالات العطرة ، ومن ولجه لا يعرف كيف يخرج منه ..
جميل إبداعك أخي محمد ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..