سائرة وحدها بالطريق باكية اليمة لا تعلم معنى للحياة فوجئت بالحب يخذل عيناها وارتمت بداخل الطرق لتغفل عن من بكاها لم استطع ان امنع قلمى فى كتابتة عنها ولم استطع ان امنع سطورى ان تكتب عنها.
فوجئت بألهامها لى من نظرات عيونها تترنح بين هنا وهناك لا تعلم ماذا سيأخذها الطريق الى ان احبت العشق واهان قلبها, نظراتها صارمة باكية لا تعلم لما هى وحيدة بائسة لم استطع مسائلتها ولكننى علمت من نظرات عيونها ان الزمن قد فاق حدها والقلب فاقة الحزن طرقات والعشق لا تعلم ما هو بعد العذاب تحطمت امالها وساد الظلام ليلها ووقت المغيب قد حان وانهمرت بكاءا على ما اصابها فالعشق سار كالسهم يخفق بداخل قلبها,سطعت الشمس على جميع الانحاء ولم تسطع حتى ولو اشعة لها صفع قلبها فى يوم بأسم الهوى وما اخذنا من الهوى غير الدم لحبنا لا اعلم هل تخلصت من حبهاام قتلها العذاب عندما رأتة مع غيرها ام القصة تحولت الى اقسى االالام لها عندما خان قلبها ام بداخل الحياة اغرقت وسالت الأمطار كالأنهار واغرقت سفينة الحياة لتدعو الرب ان يغفر لهاعلى ما ستحطمة بحياتها.
كاد الصباح ان ينتهى وانا جالسة اتذكر ملامح وجهها وسرت بالطريق لارى الحشد وما رأيت غير انها ارتدمت بداخل احضان الهوى واغلقت عيناها وهى تنطق ان الرب لن يغفر لها ارتدمت بالتراب واغلقت عيناها من اجل الهوى وما اخذتة من الهوى غير قلب انكسر بداخل حياتها وقلب لن يحى ولو لحظة بالرضى بعد ان وضعت حياتها قربانا لة.
سرت وملىء قلبى بالغضب والحزن افترق طرقات كقطرات الندى فهى من الهمتنى ملامح وجهها وياليت الفم صرخ بدلا منها.