قصيدة لخديجة

قصيدة

ورد لصبحك
خديجة مكحلي

***
ورد لصبحك صبحا
وعلي النهار تفتحا
رشف الندي حتي غدا
في غصنه مترنحا
ونسيم نيل الخلد رق
محييا كما صحا
أنس الربيع بعابريه
نسائهم وذوي اللحي
ألق تضاحكك باقتراب
لقائنا وقت الضحي
والدوحة الغناء كانت
للوصال المسرحا
سمح الزمان وقل أن
يرضي الزمان ويسمحا
والعين وجد ناطق
عما نداري أفصحا
ومحوت ماخط الهيام
علي الجبين فما انمحي
طفلي بقلبي موثق
فائذن له أن يمرحا
وطلاقة بي لو وعاها
سيبويه كما نحا
وشهي ثغر حلوه
فاق الخيال مجنحا
رهني أنا سفر الغرام
لتدن كي تتصفحا
والأمر لن يحتاج منك
مدققا ومصححا
من صبحك النيل استطاب
وبالضياء توشحا
وبدوحنا لذا التهوي
آن الأوان لنفرحا
الشر فرق كي يسود
وبالثوابت سوحا
ليس الدخيل أخا لنا
وإن ادعي وتبجحا
ما كل بذل منقص
أوكل نيل أربحا
أو كل من أمسي سعيدا
بالسعادة أصبحا
أو كل من قاد السفائن
بالشفائن أصلحا
لا يفلح الغث الشحيح
وذوي الندي قد أفلحا
أو كل من بالقهر ردد
بالوفاء تسلحا؟!
أم كل من زعم التحرر
بالتحرر صرحا؟!
هل كل من حمل العصا
راع له أن يسرحا؟!
أإذا تغني مدع
بالحب صار ملوحا؟!
ما كل من قال سأنجح
ينبغي أن ينجحا
ولربما عاني الهزائم
من بنصر لوحا
من تنتعش أسواقه
أحري به أن يمدحا
غاز غزاك مسلحا
واحتل بيتك ما استحي
مزقه شر ممزق
واضربه ضربا مبرحا

****

**

قصيدة جيدة لشاعرة قرأت لها
من قبل وهى فى تطور مستمر
شكرا يا اخى مصطفى

شكرا يا أخى مصطفى على جمال قصيدتك

ومنقولك الرائع